وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ترأس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد استهل الوزير، الاجتماع بالإشارة إلى بعض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري منذ بداية العام الجاري من مختلف الأسواق المصدرة للسياحة إليه، مثمناً على جهود القطاع الخاص التي يقوم بها لدفع مزيد من الحركة في ظل الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الربع الأول من العام الجاري قد شهد نمواً إيجابياً في حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر بنسبة من 3 % – 4% عن الربع الأول من عام 2023 والذي كان عاماً قياسياً بالنسبة للسياحة في مصر، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة تحقيق المزيد من النمو.
كما تحدث الوزير عن الإصلاح المالي الذي يشهده المجلس الأعلى للآثار، وما يتم لتعظيم وزيادة حجم إيرادات المجلس بما يساهم في زيادة قدرته على القيام بدوره كمؤسسة علمية ومالك ومشغل للآثار ونحو تمويل مشروعات التطوير والترميم وتوفير ما تستحقه المواقع الأثرية والمتاحف من إنفاق بما يعمل على الحفاظ عليها وتحسين التجربة السياحية للزائرين والسائحين بها والذي يعد أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.
وأوضح أحمد عيسى أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التطوير في التجربة السياحية في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف منها منطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة سقارة الأثرية، وقلعة صلاح الدين الأيوبي وغيرها من المواقع الأثرية في إطار منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break.
وحرص الوزير، على الترحيب بالدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في أول مشاركة له في اجتماع مجلس الإدارة، وتعريف السادة أعضاء المجلس به وبأبرز ملامح السيرة الذاتية له.
وقد تطرق الاجتماع لمناقشة سياسات وآليات تحفيز الطيران في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر بما يساهم في زيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، بالإضافة إلى عرض النتائج التي حققها البرنامج خلال الفترة من نوفمبر 2023 وحتى فبراير 2024، وخاصة في ظل المتغيرات والأحداث المختلفة على الساحة الإقليمية والعالمية، حيث نجح في زيادة عدد مقاعد الطيران الوافدة للمقصد السياحي المصري.
كما تم استعراض نتائج باقة التحفيز الإضافية Booster Campaign التي أعلنت الوزارة عن تقديمها لشركات الطيران، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي، نظراً لزيادة المخاطر التشغيلية لرحلات الطيران الموجهة إلى مصر بسبب الأحداث الجيوسياسية الجارية بالمنطقة.
وتم بحث المقترح المُقدم لمد برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة ومن المقرر أن ينتهي العمل به شهر أبريل الجاري مع إجراء بعض التعديلات عليه، حيث تم الموافقة على هذا المقترح، على أن يتم عرضه على مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار.
وقد شهد الاجتماع، مناقشات والتأكيد على استمرار الوزارة في السياسة التسويقية والترويجية الحالية التي تنتهجها من خلال إعادة توجيهها للتركيز بصورة أكبر على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات طيران وخاصة في تنفيذ الحملات الترويجية وبرامج التسويق المشترك، وذلك تعميقاً لهذه السياسة وزيادة كفاءتها وفعاليتها بعد أن أثبتت نجاحها خلال الفترة المقبلة.
وتم مناقشة والموافقة على تعديل بعض بنود ضوابط الحملات الترويجية المشتركة التي تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع شركاء المهنة الدوليين منها إضافة بعض الفئات الأخرى من الشركاء المهنيين منها سلاسل التوزيع المباشرة للجمهور، وشركات السياحة الافتراضية OTA، وسلاسل الفنادق الدولية، وشبكات الوكلاء السياحيين التقليديين، ومواقع الحجز الإلكترونية.
وتم أيضاً، مناقشة والموافقة على تنفيذ العرض المقدم من المذيع الأمريكي الشهير بيتر جرينبرج المذيع بشبكة CBA News وشبكة PBS الأمريكية والذي يعد من أشهر مقدمي البرامج السياحية الأكثر انتشاراً ويتابعه ملايين المشاهدين، لتصوير حلقة لمدة ساعة كاملة عن مصر تحت عنوان " Hidden Egypt مصر الخفية" لإلقاء الضوء على بعض الأماكن السياحية الغير معروفة أو التي قد لا يعرفها السائحون، ليتم إذاعتها في فقرة الكنوز الخفية Hidden Gems ببرنامجه على قناة PBS في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على Amazon Prime و Apple TV .
وقد تم خلال الاجتماع، مناقشة واعتماد الحساب الختامي للهيئة للعام المالي 2022/2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خريطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية، وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات. المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها، بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني، ومواكبة قوانيننا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات، وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة، وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية، والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي، وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا. وتوجت هذه الجهود لفريق العمل في تسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة. المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية. تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية».
وأوضح سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم .. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».