الحرة:
2025-03-07@01:27:10 GMT

يوم عظيم.. بايدن يوقع قانون الـ95 مليار دولار

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

يوم عظيم.. بايدن يوقع قانون الـ95 مليار دولار

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، قانونا للأمن القومي ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، داعيا في الوقت ذاته إسرائيل السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة "دون تأخير".

وقال بايدن في كلمة متلفزة بعد توقيع القانون الذي أقره الكونغرس في وقت متأخر من مساء، الثلاثاء، إن "على إسرائيل ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين في غزة دون تأخير"، مضيفا أن القانون سيزيد بقدر كبير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وذكر بايدن أن هذا التشريع يتضمن مساعدات أيضا لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد إيران وضد الإرهاب ودعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وقال الرئيس الأميركي إن قانون المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا "يوم عظيم للسلام العالمي"، وأضاف أن القانون "سيجعل أميركا والعالم أكثر أمنا".

وأعلن بايدن إرسال معدات عسكرية لأوكرانيا إليها "خلال ساعات" لمواصلة القتال ضد القوات الروسية.

وقال بايدن: "إذا قام بوتين بالهجوم على أحد حلفائنا في الناتو فلن يكون أمامنا أي خيار سوى الدفاع عن حلفائنا".

وقدم بايدن الشكر "للجميع في الكونغرس وخاصة قادة المشرعين من الحزبين على التئام كلمتهم من أجل تمرير هذا التشريع".

ووافق مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، على أربعة مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب، السبت، تتضمن حزمة حجمها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي.

وسيذهب حوالي 61 مليار دولار لأوكرانيا وتجديد مخزون الأسلحة الأميركية.

وسيخصص نحو 26 مليار دولار لدعم إسرائيل وتقديم الإغاثة الإنسانية لسكان غزة، حيث سيجري تخصيص حوالي 4 مليارات دولار منها لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التي تسمى "القبة الحديدية". 

كذلك سيخصص أكثر من 9 مليارات دولار من المبلغ الإجمالي للمساعدات الإنسانية في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

وستذهب حوالي 8 مليارات دولار من أموال الحزمة لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة الصين. 

وسيتم تخصيص أكثر من 3.3 مليار دولار للبنية التحتية للغواصات وتطويرها، بالإضافة إلى 1.9 مليار دولار إضافية لتجديد الأسلحة الأميركية المقدمة لتايوان والحلفاء الإقليميين الآخرين.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن

قالت مجلة إيكونوميست، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى "محيطا واسعا" بين بلاده ومشكلات العالم، ويريد تقليص مسؤوليات أميركا في الخارج، كما أن حزبه حريص على زيادة الإنفاق العسكري، ويسعى مع الإدارة والكونغرس لتحقيق أولويات جديدة في البنتاغون.

وذكرت وسائل إعلام عدة، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بخفض إنفاق البنتاغون بمقدار 50 مليار دولار، ولكن لغة المذكرة أظهرت أن الوزير كان يريد تعويض الإنفاق الجديد على برامج "أميركا أولا"، وقد تعهد بأن التغييرات ستجعل "الجيش الأميركي مرة أخرى القوة الأكثر فتكا ووحشية على هذا الكوكب".

ورأت المجلة أن الإنفاق الدفاعي يوشك أن يرتفع فوق المستويات التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، إذ وافق مجلس الشيوخ على 150 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي الجديد، إضافة إلى الميزانية السنوية الحالية للوزارة التي تقترب من 900 مليار دولار، بعد الموافقة على 100 مليار دولار بمشروع قانون مجلس النواب الأسبوع الماضي.

وفعلا أمر هيغسيث البنتاغون بتحويل 50 مليار دولار من "البرامج غير القاتلة" إلى 17 أولوية من أولويات حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، كالتحديث النووي وأمن الحدود، مشيرا إلى برامج التنوع والعدالة والاندماج وتغير المناخ كبرامج يسهل تخفيضها، مع أن خفضها لا يمكن أن يولد 50 مليار دولار المطلوبة، حسب خبير ميزانية الدفاع سيموس دانيلز.

إعلان

غير أن العديد من خبراء الدفاع المؤيدين لترامب يزعمون أن الحقائق على الأرض أصبحت أكثر وضوحا، إذ قيدت أوكرانيا المدعومة من الغرب قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضعفت إسرائيل إيران، كما يواصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تطوير الأسلحة النووية، مما يعني أن الحرب التقليدية على شبه الجزيرة الكورية تبدو غير محتملة في المستقبل القريب.

غير أن الصين في الوقت نفسه، أصبحت أكثر استعدادا للاستيلاء على تايوان، ويذهب التفكير في أغلب أوساط واشنطن إلى أن الجيش الأميركي موجود في المقام الأول لردع أو خوض الحروب البرية، وعليه يتعين على البنتاغون تحويل الموارد بعيدا عن أوروبا ونحو المحيط الهادئ.

وتساءلت المجلة، هل ينفث وزير كفاءة الحكومة إيلون ماسك، المتشكك في أهمية الطائرات المقاتلة المأهولة رغم إجماع الكونغرس على أن الهيمنة الجوية من الجيل التالي، يجب أن تكون أولوية إستراتيجية، في أذن ترامب ويقلب المفاوضات حول ميزانية الجيش رأسا على عقب، أم أنه سيساعد بإيجاد المدخرات في مكان آخر؟

ولأن مذكرة وزير الدفاع تحمي الإنفاق على التحديث النووي والدفاع الصاروخي وبناء السفن والأمن السيبراني المتقدم والذخائر والأنظمة غير المأهولة، يبقى السؤال هو، كم من المال سوف يستهلك من قبل إنفاذ الحدود أو على القبة الحديدية التي اقترحها ترامب كدرع صاروخي لأميركا؟

مقالات مشابهة

  • النرويج تعلن زيادة مساعدتها لأوكرانيا بـ 4.2 مليارات يورو
  • ما هي أهداف إسرائيل من "تجويع غزة"؟
  • البنتاغون يؤكد تعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى رفع القيود عن المساعدات الإنسانية لغزة
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقع تعاوناً مع وكالة إيطالية بقيمة 3 مليارات دولار
  • إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن
  • إسرائيل: 2.5 مليار دولار قيمة تضرر 2900 مبنى بالشمال جراء الحرب
  • اليونيسف تحذر من عواقب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة