دمشق-سانا

حبها للشوكولا ولأشكالها الجميلة وطعمها المتميز دفع الشابة سحر حسين إلى تعلم صناعتها وتجربة اختبار مذاقات مختلفة لها وخاصة أنها كانت ترغب باستثمار أوقات الفراغ في عمل منتج تحول لاحقاً إلى مشروع صغير مدر للدخل سمته “حبة شوكولا” اختبرت من خلاله قدرتها على الإبداع عبر خوض هذا المجال الممتع.

وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية أوضحت حسين أنها بدأت تعلم صناعة الشوكولا معتمدة على جهدها الذاتي، حيث سعت إلى اختبار مختلف المواد والطرق إلى أن بدأت تحقق نتائج مرضية لتنطلق بمشروعها وسط تشجيع من عائلتها وأصدقائها بعد أن قامت بتقديم أول نتاجها إلى إحدى صديقاتها لينال استحساناً كبيراً.

وعن مراحل صناعة ألواح الشوكولا أوضحت حسين أنها تبدأ من شراء الألواح الكبيرة الجاهزة من المصنع لتقوم بإذابتها ببخار الماء وصبها بقوالب السيليكون وحشوتها بمواد متعددة صنعتها بنفسها وأخرى جاهزة مثل المكسرات ونكهات مختلفة، مشيرة إلى أن صناعة كل قالب وكل صنف تستغرق نحو سبع ساعات للكيلو الواحد.

ولفتت إلى أنها تصنع القوالب بأشكال مختلفة بناء على طلب الزبون، حيث تتنوع الأشكال لتضم شوكولا على شكل باقات ورد وأسماء محفورة وتصاميم أخرى.

وأشارت الحسين إلى أنها اعتمدت في تسويق منتجاتها على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس بوك والسوشيال ميديا عموماً، مبينة أن أسعارها مدروسة وتناسب مختلف الشرائح الاجتماعية وخاصة أنها تعمل على تجديد قوالبها واختيار نكهات جديدة وأشكال أنيقة تلفت الانتباه وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً باعتبار أنها تعمل بمفردها في هذا المجال.

ونوهت إلى أن الأهم في هذا العمل هو العناية بالنظافة والإتقان في تصميم الأشكال ومتابعة كل جديد في السوق المحلية، مختتمة بالإشارة إلى أنها تطمح بتوسيع مشروعها ليصل نتاجها إلى كل المحافظات وربما التصدير إلى البلدان المجاورة.

وداد عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب

صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
الاستقلال هو أمانة لدى كل اللبنانيين بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الحزبية والانتماءات الطائفية والمذهبية. هو السارية التي ترفع علم الوطن واللحن الذي يعزف النشيد الوطني.
ذكرى الاستقلال تكون عيدا نحتفل به لنتذكر تاريخنا ولنأمل بمستقبلنا. لكننا للسنة الثالثة على التوالي لا نحتفل، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة وبلا طقوس تليق بها، لأننا صرنا دولة بلا رأس للشرعية.
وتأتي الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال هذه السنة، موجعة في ظل عدوان إسرائيلي على لبنان حاصدا أرواح اللبنانيين ومدمرا أرزاقهم وممتلكاتهم، والمحزن أكثر عدم مبالاة خارجية وانقسام وضياع داخلي.
بعد واحد وثمانين عاما صار لزاما ان يكون لدينا استقلال حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وشرط تحقيق هذا الأمر أن نضع جميعا لبنان أولا، قولا وممارسة، وأن نلتف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، وأن نحترم الدستور ونلتزم بالقوانين وأن نكون متساويين بالحقوق والواجبات، وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية ونبتعد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية.
بعد واحد وثمانين عاما بات من حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة طبيعية. ومن حقهم أيضا أن لا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسية وعسكرية لهذه الجهة أو تلك.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى من حق اللبنانيين أن يكون لديهم رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسسات منتجة على طريق بناء الدولة والتمسك بلبنان أولا.
أسأل الله أن يحل العيد المقبل للاستقلال ويكون بلدنا قد تجاوز كل المحن التي تعصف به.
حمى الله لبنان وشعبه الطيب".    

مقالات مشابهة

  • صناعة الشيوخ تشيد بجود الحكومة لتوطين مختلف الصناعات داخل مصر
  • الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
  • الأطباء تتابع موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون المسئولية الطبية
  • حسين فهمي وهنا شيحة أول حضور حفل «جولدن جلوب» بمصر
  • نفسي أحج.. حكاية أم أحمد صاحبة مشروع بيع مشروبات على عربية في وسط البلد
  • «صناعة النواب» توافق على مشروع قانون هيئة الثروة المعدنية
  • صناعة النواب تنتهي من مناقشة مواد مشروع قانون الهيئة المصرية للثروة المعدنية
  • الأنيق.. خالد سليم في أحدث جلسة تصوير كلاسيكية
  • صناعة النواب توافق علي مشروع قانون بشأن هيئة الثروة المعدنية
  • صناعة النواب تنتهى من مناقشة مواد مشروع قانون الهيئة المصرية للثروة المعدنية