رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته - عاجل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مر 18 يومًا على غياب وزير الخارجية فؤاد حسين عن ساحة النشاطات الحكومية بعد وفاة زوجته، حتى انه غاب عن أهم الاحداث التي شهدها العراق خلال الايام الماضية، وسط تساؤلات عن مدى صحة أن يتخلف وزير أهم وزارة سيادية عن مهام عمله في وقت يعمل العراق على العديد من الملفات الخارجية الاقتصادية والأمنية وإمكانية تصاعد التوتر الأمني الإقليمي مجددًا.
وفي 7 نيسان 2024، توفيت زوجة وزير الخارجية فؤاد حسين، ومنذ ذلك الحين اختفى عن ممارسة اي مهام حكومية بالرغم من تصاعد الاحداث الاقليمية والعالمية، ونشاطات العراق الخارجية ايضًا.
وتسربت معلومات عن اصابة حسين بالسرطان وعزمه على تقديم استقالته، لكنه نفى بنفسه ذلك الى احدى وسائل الاعلام الكردية، مؤكدا انه بصحة جيدة، وسيعود لمهام عمله قريبًا.
واختفى حسين لأسبابه الشخصية، عن اهم احداث خارجية ودبلوماسية شهدها العراق وهي زيارة السوداني الى الولايات المتحدة الامريكية، وكذلك زيارة الرئيس التركي اردوغان الى العراق، بالرغم من ان هذين الحدثين كبيران وغير مسبوقين، بالاضافة الى تصاعد عمليات التوتر الامني في المنطقة، وفي العراق وتبادل الصواريخ والانفجار المجهول الذي طال معسكرا للحشد الشعبي في بابل قبل ايام.
وتساءل مراقبون عن مدى صحة وعدم مناسبة غياب حسين عن اداء مهامه الوطنية في هذا الظرف، مستذكرين وزير النفط حيان عبد الغني الذي باشر مهامه الوزارية والحكومية بعد 8 ايام من عزاء وفاة ابنته وشقيقته بوقت واحد، وتحديدا يوم 31 آب وترأس اجتماع هيئة الرأي بوزارة النفط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
روان بن حسين تروي تفاصيل هروب طليقها من ابنتهما
خاص
كشفت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين أن والد طفلتها لونا، رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، قد اختفى من حياة ابنتهما أثناء إقامتها معه، حينما كانت روان بالكويت لحضور عزاء والدتها.
وقالت خلال المقاطع التي شاركتها روان بن حسين عبر سناب شات، أن ابنتها كانت بصحبة والدها، نظرًا لاضطرارها إلى التواجد في الكويت بعد وفاة والدتها؛ وكان عليها البقاء لدفن والدتها وحضور عزائها، مشيرة إلى أنها طلبت من المقريف البقاء مع ابنتهما، إلى حين عودتها، وهو ما وافق عليه.
أضافت روان، أنها صدمت خلال اليوم التالي، حين اكتشفت مغادرة طليقها المنزل، موضحة أنه حزم أمتعته وأغراضه وغادر، وتابعت أن الأمر كان غريبًا بالنسبة لها إلى الحد الذي جعلها تعتقد في بادئ الأمر أنه تعرض للخطف، وبسبب هذا الاعتقاد تواصلت بالفعل مع الشرطة، لكن ما اتضح لاحقًا أنه سافر على متن طائرة إلى البرتغال.
وتابعت أنها التقت طليقها مجددًا في عزاء شقيقته، بعد ثلاث سنوات من اختفائه، وأنها قررت تقديم واجب العزاء والوقوف إلى جواره في أزمته، وكانت تساعد في إعداد القهوة وتقديمها في العزاء، وهي أشياء لم تتمكن من القيام بها يوم وفاة والدتها بسبب هروبه. أشارت روان إلى أنها لا تفكر بالعودة إلى طليقها، وكل ما تريده منه هو أن يكون قريبًا من ابنته فقط.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة