موجهة إلى تل أبيب.. "كتائب القسام" تنشر رسالة أسير إسرائيلي - أمريكي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأربعاء رسالة أسير إسرائيلي - أمريكي في غزة موجهة إلى السلطات في تل أبيب.
وفي مقطع فيديو بعنوان "افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالا أم أن هذا أصبح كبيرا عليكم"؟، طالب الرهينة الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبيرغ بولين، البالغ من العمر 24 عاما الحكومة الإسرائيلية بإعادته إلى عائلته.
وظهر الأسير هيرش غولدبيرغ بولين الذي أفاد بأنه ولد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة ويسكن مع عائلته في القدس، وقد فقد ذراعه اليسرى.
ولم يتم تأريخ الفيديو، لكن غولدبيرغ بولين يقول إنه محتجز منذ "ما يقرب من 200 يوم"، في إشارة إلى أن المقطع تم تصويره مؤخرا.
وذكر هيرش غولدبيرغ بولين أنه تم أسره يوم 7 أكتوبر حيث كان من الحاضرين في مهرجان "سوبر نوفا" الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس "ريعيم".
وفي فيديو مدته 3 دقائق تقريبا، وجه الأسير كلامه إلى نتنياهو والسلطات في تل أبيب، قائلا "كل يوم نحن فيه هنا أنتم تتجاهلوننا أكثر فأكثر وتتجاهلون دماءنا"، مضيفا "افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالا أم أن هذا أصبح كبيرا عليكم؟".
وقال الأسير الإسرائيلي الأمريكي "آن الأوان لتسليم المفاتيح وإخلاء الوزارات وأن تجلسوا في بيوتكم"، مردفا بالقول: "يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين وترككم إيانا 200 يوم".
وأوضح أن جهود تل أبيب باءت بالفشل لأن سلاح الجو قتل حوالي 70 أسيرا إسرائيليا.
وصرح أيضا بأن الحكومة الإسرائيلية يجب عليها أن تخجل لأنها رفضت كافة الصفقات التي عرضت عليها خلال المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي: حرب غزة فشل ذريع وحماس فرضت إرادتها على تل أبيب
الوكالات - الرؤية
اعتبر اللواء جيورا إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها "فشل ذريع"، وأن "حماس" تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب".
وفي مقابلة مع "إذاعة 103FM" العبرية، قال إيلاند: "إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية".
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟".
وأوضح: "وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
وأشار إيلاند إلى أن "حماس" لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ"دولة غزة" التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار" في القطاع.