أعلنت منصة ڤيكتور لتأجير الطائرات الخاصة نقل مقرها الرئيسي من المملكة المتحدة إلى مبنى إرث في قلب العاصمة أبوظبي وذلك بعد استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على المنصة ما يعد نقطة فارقة على مستوى قطاع طيران الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات ككل.

 

ومع انتقال المقر الرئيسي لمنصة ڤيكتور إلى أبوظبي، ستحظى الإمارة بأول منصة لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب على الإطلاق، الأمر الذي يفسح المجال أمام قدر أكبر من الخيارات في السوق عند الحاجة لاستئجار الطائرات.

 

وانطلاقاً من مساعيها لدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات، ستُسهم منصة ڤيكتور في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الاستدامة من خلال باقة من مبادرات العمل المناخي الفاعلة، بما في ذلك شراكتها الرائدة مع نيستي العالمية لإنتاج وقود الطيران المستدام.

 

وقال جيمس فارلي، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور، في تصريحات على هامش إحاطة إعلامية اليوم إن إمارة أبوظبي منصة مثالية لتوسيع عملياتنا وخدمة قاعدة عملائنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية المستوى وبيئة الأعمال الداعمة التي توفرها.

 

وأضاف فارلي أن معدل رحلات المغادرة على متن الطائرات المستأجرة من دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بنسبة 77% في عام 2023 مقارنة بعام 2019، بينما نما بنسبة 90% في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة نفسها.

 

وأوضح فارلي أن "فيكتور" تهدف إلى الاستحواذ على 80% من سوق أبوظبي خلال السنوات الخمس المقبلة، وتتوقع تحقيق إيرادات لا تقل عن 100 مليون دولار هذا العام مقارنة مع حجم الأعمال الحالي.

 

أخبار ذات صلة جامعة خليفة الأولى محلياً على قائمة النشر نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بتعزيز البحث والابتكار بمجال رعاية الأورام

وأضاف فارلي أن سوق طيران رجال الأعمال في المنطقة ينمو بوتيرة أسرع من بقية أنحاء العالم، مشيراً إلى أن خطوة الانتقال إلى أبوظبي تفسح المجال أمام منصة ڤيكتور لزيادة حصتها في السوق الإقليمي والاستفادة من المزايا الجغرافية المتفردة لدولة الإمارات بوصفها مركزا عالميا مزدهرا للطيران والضيافة. 

 

 ومن المنتظر أن تستفيد الشركة من منشآت الطيران المتطورة في الدولة إلى جانب إطارها التنظيمي القوي وفرص الوصول إلى الأسواق البارزة، لا سيما في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، والبحرين، ومصر، وتركيا. 

 

وأظهرت بيانات عملاء منصة ڤيكتور تسجيل نمو ملموس بواقع 104% في الطلب من هذه الدول على مدى الأشهر الـ 18 الماضية. 

 

من جانبه، قال علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسرنا استقبال منصة ڤيكتور في أبوظبي وتقديم كل ما يلزم لدعم خططها في النمو والتوسع.. ويعكس استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على منصة ڤيكتور ونقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة أبوظبي مدى التزام دولة الإمارات برعاية الابتكار والتميّز في قطاع الطيران ما يعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة لطيران الأعمال".

 

بدوره، قال توبي إدواردز، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور: "قررت دولة الإمارات للمرة الأولى تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل 2024 في خطوة تؤكد مدى التزام حكومة الإمارات برؤية تراعي قضايا المناخ.. ويأتي قرار نقل مقرنا الرئيسي إلى أبوظبي في السياق الطبيعي لمبادرات العمل المناخي التي أطلقناها حتى الآن".

 

من ناحيتها، قالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق إرث أبوظبي: " يسعدنا استقبال المقر الرئيسي لمنصة فيكتور في إرث ما يعد خطوة نوعية لعلامتنا التجارية تعكس رؤيتنا المشتركة للنمو ضمن بيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي.. ونتطلع إلى التعاون مع الشركة لتعزيز الفرص الهادفة إلى تطوير عملياتها الطموحة، بينما نرسخ تراثنا وإرثنا الوطني". 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطائرات الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة

أطلقت جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" الإماراتية، مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي، الذي يمثل أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تهدف إلى تسريع تبني التقنيات المتقدمة وتحفيز التحولات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات.

وتم إطلاق هذه المبادرة من خلال مذكرة تفاهم بين جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" وقعها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور عبد الهادي أبو المال، الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي.
وتوفر المنصة شبكة تجريبية خاصة بتقنية G5 لاختبار واعتماد الحلول والتطبيقات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة، مما يتيح للقطاعات الاستفادة من التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الحوسبة الطرفية، وغيرها.

بيئة فريدة وأكد الدكتور عيسى البستكي على دور الجامعة المحوري في هذه المبادرة، مؤكداً الالتزام باستخدام مختبراتها المتقدمة ومرافقها وقدراتها البحثية لتلبية احتياجات الثورة الصناعية الرابعة المتزايدة، منوهاً بأن هذه الشراكة تتيح إنشاء بيئة فريدة للتميز الأكاديمي والبحثي في الإمارات مرتبطة مباشرة بمتطلبات القطاع، من خلال توفير تجارب عملية للطلاب والباحثين، لافتا إلى هذه مكانة الإمارات كقائد عالمي في المشهد التكنولوجي.
من جانبه، شدد الدكتور عبد الهادي أبو المال، على الأهمية الإستراتيجية للمركز، مشيراً إلى أن إطلاق أول منصة تجريبية بتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة والمركز الابتكاري المدفوع بالذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية للإمارات والمنطقة.
وحضر حفل الإطلاق، ممثلون عن الجهات الحكومية، والهيئات التنظيمية، والمؤسسات، ومشغلي الاتصالات، ومزودي التكنولوجيا، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهد الحفل عروضاً توضيحية لحالات استخدام متعددة باستخدام الشبكة التجريبية الخاصة بتقنية "فايف جي" داخل حرم الجامعة، تضمنت حلولاً مبتكرة لخدمة قطاعات متعددة، منها المدن الآمنة والذكية، وأتمتة الموانئ، وخوذات رقمية لتعزيز سلامة العمال، ومنصات تعليم ذكية، وتطبيقات تحولية أخرى؛ وأظهرت العروض قدرة المنصة التجريبية على تعزيز الابتكار واعتماد الحلول قبل النشر، مما يلبي الاحتياجات الفريدة للقطاعات في الإمارات والمنطقة بشكل أوسع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة
  • وزيرا "الإنتاج الحربي" و"الإسكان" يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
  • «ريتش» يشجّع ريادة الأعمال لدى الشباب
  • الشرع يطمئن.. سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية ولن يسودها رأي واحد
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية