السجن عامين لأم ضربت ابنها حتى الموت وأخفت جثته في المقابر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حكمت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيي، بمعاقبة ربة منزل بالحبس عامين مع الشغل، لاتهامها بضرب ابنها حتى الموت والتخلص من جثته بإلقائها في المقابر بمنطقة العامرية.
وقائع القضية رقم 1674تعود وقائع القضية رقم 1674 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور القسم يفيد العثور على جثة طفل بالمقابر بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات أنه أثناء زيارة أحد الأهالي قبر نجلته بمقابر العامرية اشتم رائحة كريهة تنبعث بجوار أحد المدافن، وتبين وجود جثمان الطفل "م.س.ع" فأبلغ الشرطة على الفور.
الضرب بالأيدي والأرجل
وكشفت التحقيقات تعدي المتهمة "أ.م.ق" ربة منزل على طفلها المجني عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بسبب صراخه المتكرر ودفعته على الأرض فاصطدم رأسه بالكرسي ما أدى إلى وفاته.
وقالت المتهمة في التحقيقات إنها لم تقصد قتل طفلها وكانت تحاول تأديبه، مشيرة إلى أنها حملت الجثة إلى المقابر وتركته وفرت هاربة خشية افتضاح أمرها.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول، وقررت النيابة العامة إحالة المتهمة إلى محكمة جنايات الإسكندرية بتهمة ضرب أفضى إلى موت والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد سيدة نشرت فيديو لمستشفى الشاطبي: تتهم الأطباء برفض علاج طفلها
حررت ادارة مستشفيات جامعة الاسكندرية بلاغا بمباحث الانترنت بمديرية الامن ضد سيدة قامت بنشر فيديو ومن داخل مستشفى الشاطبى الجامعى للأطفال، ذكرت فيه أن المستشفى رفضت حجز رضيعها وتوقيع الكشف عليه.
كشف الدكتور عصام بديوى، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الإسكندرية، أن السيدة رفضت السماح للأطباء توقيع الكشف الطبى على طفلها بحجة عدم تمكنها من حجزه داخل المستشفى، فضلا عن توجيه سيل من السباب والشتائم ضد الأطباء وتلفظت بألفاظ نابية تسيء إلى الطواقم الطبية بالمستشفى
وقالت الأم، في فيديو بثته على صفحتها الشخصية، إنها عانت من الإهمال خلال محاولتها علاج طفلها المريض في أحد المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، وأنها اضطرت للانتظار طويلًا قبل أن يتم إبلاغها بعدم إمكانية الكشف على طفلها، فلجأت إلى مستشفى حكومي آخر.
وأوضحت أنها وثّقت معاناتها من خلال تصوير فيديوهات من داخل المستشفى الجامعي، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المرضى هناك.
على اثر ذلك قامت إدارة مستشفيات جامعة الاسكندرية، أصدرت بيانا عن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، ذكرت فيه أن السيدة المذكورة حضرت برفقة نجلها إلى استقبال مستشفى الشاطبى ورفضت توقيع الكشف الطبى على نجلها وتعدت على الطاقم الطبي وأفراد الأمن بالسب والشتم دونما أي سبب، وقامت ببث مقطع الفيديو المتداول بقصد التشهير بالمستشفى والعاملين بها.
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد تداولوا مقطع علي التيك توك لسيدة تدعي فيروز، تحمل رضياعها وتبكي وتقول إنها بمستشفى الشاطبي الجامعي ورفض الأطباء توقيع الكشف على نجلها وقامت بتصوير ما يحدث.