توقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي بين مصر وسلطه عمان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى المهندس/ نايف بن علي بن حمد العبري رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عمان والوفد المرافق له بمقر وزارة الطيران المدنى بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكة بين مصر وسلطنة عمان فى مختلف أنشطة النقل الجوى.
حضر اللقاء المحاسب أماني متولي الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني و الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري والطيار محمد موسى رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والسيدة ريم عرابي رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بشركة مصر للطيران والكابتن فؤاد جوهر مدير عام الاتفاقيات بسلطة الطيران المدنى وعدد من ممثلي شركات الطيران العمانية و سلطة الطيران المدني المصري.
وقد تناول اللقاء، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التعاون والتكامل بين الجانبين في شتى المجالات ؛ حيث جاء من بينها زيادة الحركة الجوية ومشروع تعاون شامل في مجال الشحن الجوى و فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتقديم أوجه الدعم الفني وخدمات الصيانة.
وخلال اللقاء،، رحب الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني بالمهندس نايف بن علي بن حمد العبري رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عمان والوفد المرافق له؛ مشيداً بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مصر
وسلطنة عمان في مختلف المجالات وبخاصة في مجال النقل الجوي، مؤكدًا على أن وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة تحرص على تعزيز التعاون والتنسيق الدائم مع أشقائها من جميع الدول العربية من خلال تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون الدائم بما يسهم في إقامة شراكة قوية وداعمة في قطاع الطيران المدني.
ومن جانبه أعرب المهندس/ نايف بن علي بن حمد العبري – رئيس هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان عن سعادته بهذا اللقاء المثمر ، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكات القوية بين البلدين،، مشيدًا بالطفرة التنموية التي تشهدها جمهورية مصر العربية فى مختلف المجالات ومن بينها قطاع الطيران المدنى حيث شهد تنفيذ العديد من أعمال التطوير خلال الفترة الماضية.
كما تناول اللقاء توقيع اتفاق ثنائي للنقل الجوي بين كلا من سلطة الطيران المدني المصري وهيئة الطيران المدني العماني بشأن تنظيم الجوانب التشغيلية والفنية بما يخدم المصالح المشتركة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي بين البلدين ويعظم من العوائد الايجابية من خلال خلق مجال جوي مرن وأكثر جذبا وسهولة لشركات الطيران.
وقد قام بتوقيع الاتفاقية من الجانب المصرى الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدني ومن الجانب العماني المهندس نايف بن علي بن حمد العبري رئيس هيئة الطيران المدني.
وعقب الاتفاقية تم عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين بمقر سلطة الطيران المدني المصري، وقد تم التباحث حول حقوق النقل الجوي وسبل زيادة الحركة الجوية بين البلدين خلال الفترة المقبلة في ضوء جهود التعاون الفعال بين مصر وعمان وفقًا لخطة عمل مشتركة وفعالة تحقق نتائج إيجابية، كما قدم الوفد رؤيته من خلال عرض توضيحي حول رؤية سلطنة عمان الحالية والمستقبلية في مجال خدمات الملاحة الجوية وسُبل تطويرها، هذا بالإضافة إلى استعراض مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العماني و مراحل عمل المشروع ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الحركة الجوية
ومن جانبه أشار الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري إلى تناسق الجهود المبذولة بين الجانبين؛ خاصة وأن الجانب المصري يعمل على ذاك المشروع بالمجال الجوي المصري بما يدعم ويعظم الإستفادة للجانبين ويساهم في تحسين ودعم مجال الجوي لمنطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ضوء الموقع الاستراتيجي والجغرافي للبلدين، حيث تعد سلطنة عمان بوابة الطيران إلى الهند والشرق الأقصى بقارة شرق أسيا وتعد مصر البوابة الرئيسية لأفريقيا وأوروبا مما يعمق أفاق التعاون بين البلدين ويزيد من فاعلية المحال الجوي لجميع دول الشرق الأوسط ..
هذا وقد أبدى الوفد العماني انبهارهم بما شاهدوه من إنجازات ومشروعات تنموية حققتها الدولة المصرية وتعد العاصمة الإدارية الجديدة انطلاقة قوية وجاذبة لمزيد من الإستثمارات؛ مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود مع الجانب المصري للنهوض بصناعة الطيران المدني على مختلف المستويات إقليميًا ودوليًا بما يحقق طموحات جميع البلدان العربية في كافة أنشطة النقل الجوي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عمان والوفد المرافق بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث آفاق التعاون سلطة الطیران المدنی المصری رئیس هیئة الطیران المدنی الطیران المدنى وزارة الطیران النقل الجوی بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
وقع وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون، وسفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة الوطنية الإسبانية، وهي إحدى أهم المؤسسات الثقافية على مستوى وطني، تزامنا مع الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا، وترجمة الاعتراف بدولة فلسطين بمضمون عملي.
تتضمن المذكرة مجموعة من البنود التي تهدف إلى تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة مؤتمرات وندوات، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الفني المشترك للأطفال والأدب الموجه لهم، والتعاون في مجالات المعارض الفنية مثل: السينما، والموسيقى، والفنون المسرحية، إضافة إلى تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كذلك التعاون بين المكتبتين الوطنيتين في كلا البلدين، من خلال تبادل الكتب وتطوير المهارات المهنية للعاملين في هذا المجال.
وبالتزامن مع التوقيع، انطلق البرنامج الثقافي "ثقافة من أجل السلام: إسبانيا - فلسطين"، الذي يتواصل حتى أيار/مايو المقبل، ويضم أنشطة متعددة تشمل محاضرات، وعروض أفلام، ومعارض تراثية، وموسيقى، ومعارض فنية، بمشاركة مؤسسات ثقافية مثل المتاحف الوطنية الإسبانية ومنها: فيلموتيكا إسبانيا، والملكة صوفيا الوطني، ودار الفنون الجميلة، والبيت العربي.
وافتتح البرنامج بندوة تحت عنوان "فلسطين: أرض، تاريخ، وشعب"، حيث ناقشت الصحفية الإسبانية تيريزا أرنغورين والمخرج السينمائي بابلو لوركا الجوانب الإنسانية والثقافية للقضية الفلسطينية، من خلال عمل توثيقي لصور من فلسطين منذ نهاية القرن 19 ولغاية القرن 21، كما ستشمل الفعاليات القادمة معرضا للقصص المصورة الفلسطينية، وحلقة نقاش حول الأدب الفلسطيني المترجم، وعروضا موسيقية، ورقصات فلكلورية فلسطينية.
ويعد هذا التعاون، جزءا من الاستعدادات لمؤتمر اليونسكو الثقافي "موندياكولت إسبانيا 2025" المزمع عقده في أيلول/ سبتمبر بمدينة برشلونة، ما يؤكد التزام إسبانيا بتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ودعم الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وتحمل هذه الخطوة الإسبانية أهمية سياسية، إذ تعكس موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية على الساحة الإسبانية والأوروبية، ومن خلال تعزيز التعاون الثقافي، حيث تؤكد إسبانيا التزامها بدعم الحفاظ على الهوية الفلسطينية عبر الاحتفاء بالتراث الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والهادفة لتصفية شعبنا وهويته الوطنية.
كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كأداة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإبراز معاناة شعبنا للعالم، الى جانب تسليط الضوء على الجوانب الجميلة من ثقافتنا الغنية.
ويعد توقيع مذكرة التعاون، رسالة واضحة بأن الحل العادل للقضية يجب أن يكون جزءًا من الأجندة الدولية، وإن تنظيم فعاليات ثقافية متعددة يساهم في توعية المجتمع الإسباني والأوروبي بواقع الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى زيادة التفهم والدعم السياسي والشعبي للحقوق الفلسطينية في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025