"لجان المصالحة" بشمال الباطنة تتعامل مع 4964 طلبا بالعام الماضي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
ساهمت لجان التوفيق والمصالحة في تخفيف العبء على النظام القضائي في محافظة شمال الباطنة، إذ تمت تسوية 1008 نزاعات خلال العام الماضي من أصل 1711 نزاعا نظرت فيها لجنة التوفيق والمصالحة بولاية صحار، وتسوية 997 نزاعا من إجمالي 1556 نزاعا في صحم.
وفي ولاية شناص بلغ إجمالي عدد طلبات تسوية النزاعات التي نظرت فيها لجان التوفيق والمصالحة 170 نزاعا، كما بلغ عدد طلبات تسوية النزاعات في ولاية لوى 247 من إجمالي النزاعات المنظورة، والخابورة تمت تسوية 127 نزاعا من إجمالي النزاعات التي تم النظر فيها، وفي ولاية السويق بلغ إجمالي عدد النزاعات المنظورة 956 نزاعا.
وأوضح حمود بن عبدالله الحوسني مدير دائرة التوفيق والمصالحة بمكتب والي صحار، أنه يجب أن تتوافر عدة شروط في مقدمي طلب الصلح، بما في ذلك وجود صفة قانونية تؤهلهم لتقديم الطلب، ووجود مصلحة مشروعة تحقق من تقديم الطلب، وأن يكونوا أهلًا قانونيًا لتقديم الطلب، مبينا أنه تتم جلسات التوفيق والمصالحة في جو هادئ يتميز بالبساطة والأريحية، حيث يتم التعامل مع القضايا بمنهجية موضوعية ونزيهة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع “التوفيق” لرعاية الأيتام
البلاد – جدة
رسمت احتفالية يوم التأسيس، التي أقامها رجل الأعمال مبارك بن دهيكل السلمي، ابتسامة عريضة على وجوه الأيتام، وأعادت الألوان التراثية والشعبية في الفن والشعر، وجمعت نخبة من أبرز المسؤولين والمفكرين والأدباء والمثقفين والدبلوماسيين في إحدى القاعات بجدة، بالتعاون مع جمعية التوفيق لرعاية الأيتام، وفريق ليوث الوطن التطوعي، وعدد من المتطوعين والمتطوعات، ورحب مبارك السلمي في كلمته بالضيوف، ألقاها نيابة عنه ابنه الدكتور توفيق مرحباً بالحضور، ومستعرضاً تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود بن مقرن آل سعود- رحمة الله- وقيام الدولة على الكتاب والسنة، ولله الحمد، وهو ما عززته القيادات الرشيدة للوطن على مدى تاريخه العريق، ويتوجها هذا العهد الزاهر بالرؤية الطموحة 2030، وما بلغه الوطن من نهضة رائدة ومكانة مرموقة، وما يشهده الاقتصاد السعودي من نجاحات وإنجازات.
وأكد السلمي منظم احتفالية يوم التأسيس، أن مشاركة الأيتام والمتطوعين زينت الحفل، وعززت من قيمته الوطنية، في ظل اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن مع القيادة- حفظها الله- وأن هذه الاحتفالية تنطلق من عشقه لوطنه، وحرصه على المساهمة في تعزيز روح الانتماء لدى الأبناء والأحفاد من الجيل الجديد، في ظل ما تشهده المملكة من قصة بناء وتطور عظيمة تستحق كل هذه الاحتفاء والفرح، معربًا عن شكره وتقديره لكل من لبى الدعوة والمشاركة.