خبير: سياسات الحكومة الإسرائيلية تدعم اليمين المتطرف وتساند اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال فراس ياغي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المنظمين المتطرفين وخاصة منظمات التطرف من أمناء الهيكل وغيرها من المنظمات تعمل دائما تجاه تثبت اقتحامات المسجد الأقصى، وتستغل الأعياد اليهودية لتقم بذلك بصورة يومية، مشيرا إلى أن المستوطنين يقومون بتلك الاقتحامات في حماية الشرطة الإسرائيلية.
تشريع اقتحامات للمسجد الأقصىوأضاف «ياغي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الاقتحامات المتتابعة تبدو أنها توجه بن غفير بصفته مسؤولا عن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، وبالتالي يحاول أن يشرع الاقتحامات للمسجد الأقصى خلافا لكل الاتفاقيات السابقة، وخاصة الاتفاقية التي تعطي الأوقاف الأردنية المسؤولية الكاملة عن باحات المسجد الأقصى كاملة وأبوابه».
وتابع، أن إسرائيل تسيطر على أبواب المسجد الأقصى منذ عام 2000، وتتحكم فمن يدخل لباحات المسجد، والآن يزداد التطرف داخل المجتمع الإسرائيلي، ويزداد دور اليمين الصهيوني المتدين داخل الحكومة بشكل رسمي، وهذا ما جرى ملاحظته في اجتماعات ما قبل السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى وزارة الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير القاهرة الإخبارية الشرطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.