إقبال واسع على تقنية "جهاز أمد" لخوض تجربة تعليمية ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت شركة عنصر للتكنولوجيا وبالتعاون مع مركز التعلم الذاتي بجامعة السلطان قابوس، فعاليات ركن "أسبوع أبعاد المستقبل 2" الذي أقيم في مركز التعلم الذاتي، بحضور الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، ومساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي، والدكتور حمود بن سالم الشعيبي مدير مركز التعلم الذاتي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وشهد الركن إقبالًا واسعا من الطلاب الذين توافدوا لاستكشاف تقنية "جهاز أمد" المبتكرة، والتي تُتيح لهم خوض تجربة تعليمية ثلاثية الأبعاد دون الحاجة لاستخدام نظارات خاصة.
وقال المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر للتكنولوجيا، إن "جهاز أمد" يعتمد على تقنية متطورة تُمكّن المستخدم من التفاعل مع محتوى ثلاثي الأبعاد من خلال كاميرات دقيقة تُراقب حركة عينيه، مضيفا: "بفضل هذه التقنية، تتحول الشاشة إلى بوابة نحو عوالم معرفية غنية، حيث تصبح الصور أكثر وضوحًا وفهمًا، وتُسهل على الطلبة استيعاب المعلومات بطريقة مُلفته وفعّالة".
وأشار الهنائي إلى أن إمكانيات "جهاز أمد" لا تقتصر على تسهيل عملية التعلم، بل تجاوزتها لتشمل تعزيز التفاعل مع المحتوى التعليمي، مما يُضفي على العملية التعليمية طابعًا من المتعة والحماس، إذ تُساهم الصور ثلاثية الأبعاد في تعزيز الفهم العميق للمفاهيم، خاصةً تلك المعقدة التي يصعب تصورها في الفضاء ثنائي الأبعاد، مبينا: "تُعدّ تقنية جهاز أمد خطوة هامة نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتُمثل إضافة نوعية لجهود جامعة السلطان قابوس وعنصر للتكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية متميزة لجميع الطلبة".
وأعرب المهندس عصام الإسماعيلي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة عنصر للتكنولوجيا، عن سعادته بنجاح فعاليات ركن "أسبوع أبعاد المستقبل 2"، مؤكدًا التزام الشركة بنشر هذه التقنية المبتكرة في جميع المؤسسات التعليمية، إيمانًا منها بأهميتها في تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
مسؤول الشؤون الإنسانية الأممي المعين حديثاً أكد أهمية لفت الانتباه إلى معاناة المدنيين في جميع أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
في أول زيارة له إلى الميدان منذ أن تولى منصبه في الثامن عشر من الشهر الحالي، يقوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، بزيارة السودان حاليا، حيث وصف الأزمة هناك بأنها “ذات أبعاد مذهلة وتتطلب اهتمام العالم”.
والتقى فليتشر يوم الاثنين بالسلطات السودانية، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المسؤول الأممي المعين حديثاً ناقش في اجتماعاته سبل معالجة القيود المفروضة على تسليم المساعدات- وفقاً لمركز أخبار الأمم المتحدة.
كما بحث فليتشر الحاجة إلى زيادة تواجد العاملين في المجال الإنساني في المناطق الأكثر تضررا من الأزمة لتوسيع نطاق الاستجابة، وكيفية زيادة تسليم المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط الصراع.
وأكد أهمية “لفت الانتباه إلى معاناة المدنيين في جميع أنحاء البلاد”، وفقا للسيد دوجاريك.
كما زار وكيل الأمين العام– الذي يرأس أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية– يوم أمس الأول مركزاً في كسلا للأطفال المحرومين من رعاية الوالدين، والذين اضطروا إلى الإجلاء بسبب العنف، ومخيما للنازحين.
كما شارك فليتشر في فعاليات في بورتسودان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ومن المتوقع أن يتوجه إلى تشاد في نهاية زيارته للبلاد للقاء اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة التي تدعمهم، بالإضافة إلى السلطات التشادية المحلية وشركاء الأمم المتحدة.
وفي أنباء متصلة، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، عن خط محلي ثانٍ لخدمة النقل الجوي الإنساني، مشيرا إلى وصول أول رحلة من بورتسودان إلى دنقلا، في الولاية الشمالية، يوم أمس الأول.
وفي هذا الصدد، قال دوجاريك إن هذه الرحلة الجديدة ستمكن العاملين الإنسانيين من توسيع وجودهم في شمال السودان والسفر بشكل أسرع إلى الدبة، وهي “نقطة نقل رئيسية لإرسال المساعدات”.
الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي توم فليتشر