​​شهد اليوم الأربعاء 24/4/2024  المستشارعمر مروان وزير العدل نهاية فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية الذي نظمته وزارة العدل المصرية بالتعاون مع  المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) و الجامعة البريطانية في مصر على مدار يومين بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.


و قد اسفرت  الجلسات النقاشية بالمؤتمر الذى حضره عدد من السادة الوزراء و ممثلين عن الجهات و الهيئات القضائية و الهيئات ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية و الجامعات المصرية ، و خبراء الذكاء الاصطناعي و الملكية الفكرية بمصر و عدد من الدول العربية و الاجنبية ؛ و تم التوافق على الاتي :
1. تعزيز التعاون العربي علي المستويين الثنائي والجماعي في مجال مواجهةِ التعديات علي حقوق الملكية الفكرية المستخدم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية وجماعية تضع أطر تنفيذية للتعاون المشترك بين الدول العربية في هذا المجال، لا سيما تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بحالات التعدي علي حقوق الملكية الفكرية المستخدم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.


2. تضمين الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بكل من الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، لمؤشرات أداء تقيس مدي التوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال.


3. سن تشريع وطني ينظم إنتاج وتطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمواجهة التحديات القانونية التي تفرضها هذه التطبيقات، مع ضرورة أن يتم تصنيفها وفقاً لدرجة المخاطر المترتبة عنها، فضلاً عن أهمية تضمين القانون؛ النصوص اللازمة لدعم الإبداع والابتكار، وتعزيز آليات الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار، مع وضع قواعد قانونية خاصة تنظم المسئوليات المدنية والجنائية الناشئة عن استخدام هذه التطبيقات.


4. تعديل قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 بإضافة نصوص تنظم الحقوق الأدبية والمالية، والحقوق المجاورة؛ الخاصة بمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.


5. إصدار الجهات ذات الصلة بتنظيم الذكاء الاصطناعي؛ لدليل تعريفي للتشريعات الوطنية، والقواعد الإجرائية، والقرارات التنظيمية الخاصة بعمل الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مجال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، علي نحو يدعم هذه الشركات ويعظم من مساهمتها في الاقتصاد الوطني، ويعمل علي جذب الاستثمار في هذا القطاع.


6. اتخاذ الجهات ذات الصلة بتنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ للإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة لهذا التنظيم، وعلى الأخص تأهيل الكوادر البشرية المعنية بهذا التنظيم، وإنشاء قواعد للبيانات الخاصة بالمطورين والمستخدمين لهذه التطبيقات، وتوفير التقنيات التكنولوجيا اللازمة لمراجعة مُدخلات تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاسيما التطبيقات عالية المخاطر اللازم الإفصاح عنها، ومدى التزام المخاطبين بهذا التنظيم بالضوابط المحددة في هذا الشأن ؛ بما يسمح بتفعيل التنظيم القانوني المزمع وضعه.


7. وضع الجهات التنفيذية ذات الصلة بتنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمجموعة من المبادئ الأخلاقية  لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ تغطي مفاهيم العدالة والمساءلة  والشفافية، وتشكل التزاماً أدبياً قبل كافة المتعاملين بهذه التطبيقات، سواء المبتكرين أو المصنعين أو المشغلين أو المستخدمين لها، والترويج له.


8. قيام المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية لإعداد الدراسات اللازمة بشأن آثار التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على كل من سوق العمل، والمناهج الدراسية في مرحلة التعليم الجامعي.


9. قيام الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني؛ بإجراء حملات للتوعية المجتمعية بمميزات الذكاء الاصطناعي ومحاذيره، ونشر ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية، وآثارها علي المؤشرات الاقتصادية للفرد والدولة.


10. التوسع في استخدام الجهات المختصة بالدولة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المناسبة لطبيعة تخصصها؛ لتعزيز حوكمة دورات العمل الخاصة بها، والاستعانة بهذه التطبيقات في تقديم الخدمات للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير العدل مؤتمر الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الفكرية الجامعة البريطانية تطبیقات الذکاء الاصطناعی حقوق الملکیة الفکریة الذکاء الاصطناعی ذات الصلة فی هذا

إقرأ أيضاً:

تركيا تتفوق عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي

تتقدم الشركات التركية بخطوة على مستوى العالم من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، حيث أظهر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تركيا يفوق بقية دول العالم. حيث يفضل مدراء الشركات التوظيف للأشخاص القادرين على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الفعالية والكفاءة في الأعمال.

تغيرات في المهارات المطلوبة 
مع تطور الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إسهامه في زيادة الكفاءة، هناك توجه كبير نحو أهمية القدرة على استخدامه في بيئة العمل.

ويُظهر التقرير أن 78% من الشركات التركية تتطلع إلى توظيف موظفين يمتلكون مهارات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة الملحة لتطوير مهارات جديدة في السوق.

سيرتفع الطلب على هذه الوظائف
من المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على مستقبل العديد من العاطلين عن العمل في تركيا، خاصة بحلول عام 2025. ويُتوقع أن تشهد مهن مثل هندسة الروبوتات والطاقة المتجددة والمركبات الذاتية والكهربائية نمواً ملحوظاً، مما يفتح آفاقاً جديدة للمحترفين.

اقرأ أيضا

نائبة في البرلمان التركي تقبل يد أردوغان.. وهذا رد فعل…

مقالات مشابهة

  • التعدى على حقوق الملكية الفكرية.. سقوط المتهمين بفك شفرات القنوات بالمخالفة للقانون
  • فك شفرات القنوات.. ضبط المتهمين بالتعدي على الملكية الفكرية بالغربية
  • تركيا تتفوق عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
  • مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • AI Drones: تأثير مُسيّرات الذكاء الاصطناعي في نتائج الحروب
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات| تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار