صحار- خالد بن علي الخوالدي

تواصل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة جهودها للتعامل مع آثار "منخفض المطير" بعدد من المدارس المتأثرة، نتيجة الأمطار الغزيرة وجريان الأودية، ما أدى إلى التحول إلى الدراسة عن بعد في بعض المدارس.

وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية بمختلف تقسيماتها الإدارية وعلى رأسها دائرة المشاريع والخدمات والفرق التي تم تشكيلها لمتابعة تأثر مدارس المحافظة، ساهمت في التعامل مع هذه التأثيرات حيث بلغت نسبة المعالجة للمدارس المتأثرة أكثر من 95%.

وأضاف: "المدارس المتأثرة لم تتجاوز نسبة 27% من مجموع مدارس المحافظة البالغ عددها 235 مدرسة، فعدد المدارس المتأثرة بلغ 57 مدرسة، وتمثلت جوانب التأثير التي تم معالجتها في انقطاع الطرق عن بعض المدارس، ودخول مياه الأودية ومياه الامطار للفصول الدراسية، وانقطاعات التيار الكهربائي وتلف الكابلات الرئيسية، وانقطاع المياه عن بعض المباني المدرسية، وسقوط لأجزاء من أسوار بعض المدارس المتأثرة، وحدوث تسربات في الأسطح نتيجة الكميات الكبيرة للأمطار".

وأشار الهاشمي إلى أن المديرية باشرت في التعامل مع هذه التأثيرات بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، متقدما الشكر لكل المؤسسات وللجيش السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وبلدية شمال الباطنة ودوائر الشؤون البلدية بجميع الولايات، والعديد من المؤسسات الأهلية والتطوعية بالمحافظة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية

بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته، أبدت وسائل الإعلام العالمية تحفظات على اختياراته، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريقه يعتبرون "غير مؤهلين".

واحدة من أبرز هذه الاختيارات كانت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي وصفته مجلة Rolling Stone بأنه "أكثر الاختيارات رعبًا" في الإدارة الجديدة.

كاش باتيل: رجل ترامب المخلص

كاش باتيل يُعتبر أحد أبرز الأتباع المخلصين لترامب، حيث اشتهر بولائه غير المشروط للرئيس الأمريكي السابق، وخاصة في دعم نظريات إنكار نتائج انتخابات 2020. 

باتيل، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، كان دائمًا ينتقد ما يعرف بـ "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية.

وقد صرح علنًا بتعهداته بالتحقيق مع أعداء ترامب، من خلال ملاحقتهم قضائيًا سواء في الحكومة أو وسائل الإعلام.

"الدولة العميقة" والفساد الحكومي

في كتابه "عصابات الحكومة" (Government Gangsters)، الذي صدر في 2023، طرح باتيل رؤيته حول الفساد داخل الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" تعمل ضد مصالح الشعب الأمريكي.

يتناول الكتاب تجربته الشخصية في العمل الحكومي وفضح فساد مسؤولين كبار، بما في ذلك تعرضه للمماطلة في نشر الكتاب بسبب محاولات الحكومة إخفاء معلومات حساسة.

كما وصف باتيل كيف قامت وزارة الدفاع بمراجعة محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بعض الأجزاء قد تكشف عن معلومات سرية.

هذه الضغوط دفعته لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، لولا أنه فضل تجنب مزيد من التأخير.

النشأة والمبادئ الأساسية

باتيل، الذي ينحدر من أسرة هندية مهاجرة، تربى على مبادئ العدالة والمساواة، حيث كان يطمح في البداية لأن يصبح طبيبًا قبل أن يقرر تغيير مساره ودراسة القانون.

خلال فترة عمله كمحامي فيدرالي، تعرض للعديد من المواقف التي أظهرت له كيفية إساءة الحكومة الفيدرالية لاستخدام القوانين والإجراءات القانونية.

فضائح بنغازي والتحقيقات الانتقائية

من أبرز الحوادث التي تناولها باتيل في كتابه كانت فضيحة هجوم بنغازي 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

يوضح باتيل كيف أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومعاونيه في وزارة الخارجية مثل هيلاري كلينتون، حاولوا التلاعب بالأدلة وتوجيه اللوم إلى عوامل خارجية لتغطية فشلهم في توفير الحماية المناسبة.

وفيما يخص التحقيقات الانتقائية في الولايات المتحدة، يلفت باتيل إلى أن وزارة العدل تجنب الكشف قضايا فساد تتعلق بعائلة بايدن، مثل تحقيقات هانتر بايدن، بهدف حماية مصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات. 

ويرى أن هذا يمثل فسادًا في تطبيق العدالة، حيث يتم معاقبة الجمهوريين في حين يُعفى الديمقراطيون من المساءلة.

تداعيات مداهمة "مار إيه لاجو"

في أغسطس 2022، تعرض منزل ترامب في "مار إيه لاجو" لمداهمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو أمر وصفه باتيل بأنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

ورغم أن الحكومة الأمريكية قالت إن المداهمة كانت بسبب وجود وثائق سرية، فإن باتيل يشير إلى أن ترامب كان قد تعاون بالفعل مع وزارة العدل قبل المداهمة.

ويعتبر أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة لتشويه سمعة ترامب ومنع حركة "أمريكا أولًا" من استعادة السلطة.

إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي

باتيل يدعو إلى إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا الكونغرس بمراقبة أنشطة المكتب وتقليص سلطاته، مؤكدًا أن يجب محاسبة المسؤولين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم لأغراض سياسية. 

ويرى أنه إذا تم استعادة الجمهوريين للبيت الأبيض، يجب عليهم طرد كبار المسؤولين في الـ FBI الذين تلاعبوا بالأدلة أو أساءوا استخدامها.

مقالات مشابهة

  • توقعات الطقس على الإمارات خلال الأيام المقبلة
  • بنطاق 11 بلدية.. أمانة جدة تعالج تجمعات المياه بعد الحالة المطرية
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • مشروبات غير متوقعة تعالج نزلات البرد وتقوي المناعة
  • مدير عام تعليمية نجع حمادي يعقد اجتماعا مهما بمديري المدارس.. تعرف التفاصيل
  • حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة مقارئ الجمهور بمساجد المديرية
  • إنطلاق القافلة الدعوية بمراكز شمال سيناء
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • الأرصاد: منخفض جوي بداية الأسبوع على معظم مناطق ليبيا