"تعليمية شمال الباطنة" تعالج 95% من تأثيرات "منخفض المطير" على المدارس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة جهودها للتعامل مع آثار "منخفض المطير" بعدد من المدارس المتأثرة، نتيجة الأمطار الغزيرة وجريان الأودية، ما أدى إلى التحول إلى الدراسة عن بعد في بعض المدارس.
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية بمختلف تقسيماتها الإدارية وعلى رأسها دائرة المشاريع والخدمات والفرق التي تم تشكيلها لمتابعة تأثر مدارس المحافظة، ساهمت في التعامل مع هذه التأثيرات حيث بلغت نسبة المعالجة للمدارس المتأثرة أكثر من 95%.
وأضاف: "المدارس المتأثرة لم تتجاوز نسبة 27% من مجموع مدارس المحافظة البالغ عددها 235 مدرسة، فعدد المدارس المتأثرة بلغ 57 مدرسة، وتمثلت جوانب التأثير التي تم معالجتها في انقطاع الطرق عن بعض المدارس، ودخول مياه الأودية ومياه الامطار للفصول الدراسية، وانقطاعات التيار الكهربائي وتلف الكابلات الرئيسية، وانقطاع المياه عن بعض المباني المدرسية، وسقوط لأجزاء من أسوار بعض المدارس المتأثرة، وحدوث تسربات في الأسطح نتيجة الكميات الكبيرة للأمطار".
وأشار الهاشمي إلى أن المديرية باشرت في التعامل مع هذه التأثيرات بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، متقدما الشكر لكل المؤسسات وللجيش السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وبلدية شمال الباطنة ودوائر الشؤون البلدية بجميع الولايات، والعديد من المؤسسات الأهلية والتطوعية بالمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل في "مؤتمر أوشرم"
مسقط- الرؤية
تواصلت أمس فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الثامن للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم"؛ بمشاركة واسعة من قادة الفكر والخبراء في مجالات القيادة والموارد البشرية والتعليم، وسط أجواء حوارية ومعرفية ثرية عكست تنوّع الموضوعات وعمق الطروحات.
وبدأ برنامج اليوم الثاني بمراجعة موجزة لأبرز ما طُرح في اليوم الأول، تلاها عرض قدّمته الدكتورة كيت باركر مستشارة تنفيذية لمجلس الإدارة والمديرة التنفيذية المستقبلية في "نيوم"، بعنوان "قيادة المستقبل: ما الذي يتوقعه الرؤساء التنفيذيون من رؤساء الموارد البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي". وتناول العرض ملامح الدور الإستراتيجي لرؤساء الموارد البشرية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل العمل خلال سنوات قليلة، مشددة على أن من يملك مهارات الذكاء الاصطناعي هو من سيملك المستقبل، واستعرضت التحديات الأمنية الناتجة عن تقنيات مثل التزييف العميق وتجارب نيوم المتقدمة في استخدام الأفاتارات والروبوتات الذكية، ودعت إلى تطوير القدرات فورًا، لأن التغيير أصبح هو الثابت الوحيد.
وفي جلسة أخرى، استعرض الدكتور روي كاساغراندا أستاذ الحكومة في كلية أوستن المجتمعية دروسًا قيادية مستلهمة من التاريخ الإسلامي، سلط فيها الضوء على نماذج ريادية تاريخية يمكن استحضارها في بيئة العمل المعاصرة، ودعا إلى إعلاء الإنسانية في القيادة.
وقدّمت فاطمة اللوغاني المالكة والمديرة العامة لشركة "Born2localize" للاستشارات والتدريب، جلسة بعنوان "فك الشيفرة: اكتشف أسرار التوطين الناجح"، ناقشت خلالها مفاتيح التوطين الفعال في المؤسسات الدولية وسُبل مراعاة الفروقات الثقافية. كما أشادت بتجربة سلطنة عمان في التعمين، مؤكدة أن توطين المواهب يجب أن يدمج ضمن أجندة الشمول العالمية.
بعد ذلك، أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان "الفرق الجريئة: بناء ثقافات أداء عالية من خلال السلامة النفسية"، أدارها جوليان ترويان وشارك فيها الدكتورة كيت باركر، والمهندس سالم بن علي الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وحسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، وساهر سيدهم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Hackmasters".
وألقت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في سلطنة عُمان كلمة بعنوان "دور أنشطة ضمان الجودة في تعزيز القيادة الفعّالة في التعليم"، شددت فيها على أهمية تعزيز ثقافة التقييم المستمر في المؤسسات التعليمية.
وفي جلسة بعنوان "من أخذ موهبتي؟ التنقل الوظيفي في بيئة العمل الحديثة"، ناقش عبدالملك البلوشي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة أسياد التحديات التي تواجه المؤسسات في الاحتفاظ بالكوادر الموهوبة، واستعرض حلولًا إبداعية لضمان الاستقرار الوظيفي.
أما جون دي جاجر الرئيس التنفيذي لمجموعة CT Group، فقد تحدث عن "القيادة القائمة على القيم"، مؤكدًا ضرورة مواءمة الأهداف المؤسسية مع قيم الأفراد لبناء منظمات مرنة وذات تأثير مجتمعي.
وفي الفترة الثانية من اليوم، قدّمت ابتسام الخايفية المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لشركة سمات للتنمية البشرية جلسة بعنوان "من الجذور المحلية إلى التأثير العالمي"، ناقشت خلالها آليات تطوير المواهب والقيادة انطلاقًا من الخصوصيات المحلية.
وفي ختام اليوم الثاني، أقيمت جلسة حوارية بعنوان "قيادة الثورة الخضراء: تحويل الأعمال نحو مستقبل مستدام".