مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقائد ميداني والتقى المقاتلين على الأرض
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "العربي الجديد" نقلًا عن قيادي في حركة حماس لم تذكر اسمه، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار "تفقّد أخيرًا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق".
وتابع المصدر في تصريحاته للـ"عربي الجديد" أن السنوار "ليس معزولًا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم"، مضيفًا أن "الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه"، مؤكدًا أن السنوار "يمارس عمله قائدًا للحركة في الميدان".
وحسب المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي عاد لتنفيذ عمليات عسكرية في شمال القطاع ووسطه، بعد أن أعلن سابقًا أنه قضى على حماس هناك، لأنه أدرك "عدم صحة ما زعمه سابقًا". وأكد القيادي في الحركة أن "المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكّم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات.
ونفى المصدر أيضًا التقارير التي أفادت بأن حماس غيرت مطالبها وأبدت استعدادها للإفراج عن 20 رهينة فقط بدلًا من 40 كما كان مقررًا في المرحلة الأولى من الاتفاق المفترض. وذكر المصدر أنه "لا يمكن بالطبع تحديد عدد الأسرى الأحياء بدقة، ولكن المؤكد أنه أكثر من الأرقام التي يجري تداولها في الإعلام العبري".
وزعم المصدر أن لدى حماس نحو 30 من ضباط الجيش الإسرائيلي والشاباك وأن هؤلاء محتجزون في "أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف".
أما وفقًا لميخا كوبي، وهو ضابط كبير سابق في جهاز الأمن العام (الشاباك) كان قد حقق مع السنوار عندما كان الأخير لا يزال أسيرًا في السجون الإسرائيلية، فإن هناك احتمالًا نظريًا "أن السنوار يستغل إعادة الجيش الإسرائيلي لترتيب أوراقه وانسحاب معظم قواته من القطاع، من أجل حرية حركته (السنوار) في أثناء قيادته لمقاتليه".
وزيرة إسرائيلية: "فخورة بالدمار الذي أحدثه جيشنا في غزة وسنقطع رأس السنوار"وأضاف كوبي في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية أن "خطاب حماس في وسائل الإعلام، ولا سيما التقرير عن خروج السنوار من الأنفاق، ليس أكثر من مجرد دعاية إعلامية".
وتابع قوله: "هم يعلمون الآن أن الاحتمال الأكبر هو أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، ولذلك يحاولون من خلال المعلومات الكاذبة إرباكنا ودفعنا إلى أن نحيد عن أهدافنا الرئيسية هناك."
ونفى ضابط المخابرات السابق ادعاءات المصدر من حماس، بشأن عدد الرهائن من ضباط الجيش الإسرائيلي والشاباك، قائلًا إنها "غير دقيقة وغير صحيحة على الإطلاق".
المصادر الإضافية • العربي الجيد/ جيروزاليم بوست
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة والكرملين ينفي بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلون بعيد القديس جورج شفيع مدينتهم خبر غير سار لعشاق السهر والآيس كريم: مشروع قانون جديد في ميلانو سينغص عليكم حياتكم! حركة حماس يحيى السنوار غزة هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حركة حماس يحيى السنوار غزة هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا أوكرانيا القانون بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي محمد بن سلمان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next أن السنوار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: أوقفنا المساعدات لأنها مصدر دخل لحماس
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في القدس: "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها" مؤكدا "هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر".
الرهائن
كما قال ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حماس باستخدام المساعدات لمواصلة قتال إسرائيل، قائلا إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وامتنع وزير خارجية إسرائيل عن التعليق على تقارير عن موعد لاستئناف الحرب في قطاع غزة ويقول: "إذا أردنا فسنفعل".
سوريا
ومن جهة أخرى، قال ساعر إن القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي: "يجب احترام حقوق الأقليات في سوريا بما في ذلك الأكراد".