الملك فؤاد خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية: سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم| صور
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر والسودان سابقًا، والوفد المرافق له، في زيارة للمكتبة، اليوم الأربعاء، تضمنت جولة تفقدية في أقسامها ومتاحفها المختلفة.
وعبر الدكتور أحمد زايد، عن سعادته واعتزازه باستقبال ملك مصر السابق، في مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح الثقافي الذي يهتم بتاريخ مصر ويوثقه، داعيًا "فؤاد" إلى منح المكتبة جميع الوثائق الخاصة بالأسرة العلوية التي يمتلكها؛ حتى يتم توثيقها وعرضها في المكتبة.
ومن جهته، أشاد الملك فؤاد بالمكتبة، وبدورها الفكري والثقافي في مصر، مضيفًا- خلال كلمته في دفتر توقيعات كبار الزوار-: "سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم وفخور بهذا الإنجاز الرائع".
وحرص "فؤاد" على الاطلاع على الكتب والوثائق النادرة التي تعود إلى أسرته، من بينها المجموعة الخاصة بالملك فاروق، والعدد التذكاري لمجلة المصور الصادر وقت تتويج الملك فاروق، وأخرى عن زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.
وقدم الدكتور أحمد زايد، هدية تذكارية لـ"فؤاد"، وكتابا عن مصر في فترة حكم الأسرة العلوية باللغة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صور نادرة لـ الأنبا باخوميوس خلال زيارته إلى روما عام 2013
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زيارة الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، إلى روما عام 2013 واحدة من اللحظات التاريخية التي خلدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجاءت هذه الزيارة في إطار المشاركة في حدث كنسي فريد، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفال تدشين كنيسة القديسة العذراء مريم، مقر الإيبارشية في روما.
شهدت الزيارة حضور عدد من أحبار المجمع المقدس، الذين شاركوا في هذا الحدث الهام، مما يعكس عمق الروابط الروحية التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأبنائها في المهجر. كما تضمنت الزيارة العديد من اللقاءات الروحية والرعوية، التي جسدت حرص الكنيسة على رعاية أبنائها في جميع أنحاء العالم.
وقد لاقت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من شعب الكنيسة في إيطاليا، الذين استقبلوا الوفد الكنسي بحفاوة وفرح، مما أضفى على المناسبة جوًا من الروحانية والاحتفال الديني العميق.
وفي هذا السياق، نذكر بكل الحب والاحترام الأنبا باخوميوس، الذي كان أبًا حانيًا وقائدًا حكيمًا وسندًا قويًا للكنيسة. ورغم رحيله عن عالمنا بجسده، إلا أنه باقٍ بروحه وتعاليمه وسيرته العطرة، التي ستظل نورًا يضيء طريق الأجيال القادمة.