نداء عاجل من السعودية للراغبين في أداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية ، اليوم الأربعاء، عن بدء إصدار تصاريح الحج، وذلك من خلال منصتي "أبشر" و"نسك" الإلكترونية، لجميع المُتقدمين والراغبين بالحصول على التصاريح من المواطنين والمقيمين.
ووفق وسائل إعلام سعودية؛ فقد وجهت الوزارة نداء للراغبين في أداء المناسك للتسجيل في وقت مُبكر، حتى يتمكنوا من إدخال كل البيانات الخاصة والتعرف على أسعار الباقات المطروحة من قبل الوزارة في وقت سابق، بما يسمح لجميع المتقدمين بالحصول على التصاريح الخاصة بهم، بعد دفع جميع الرسوم والتكاليف المعنية بالإصدار لجميع الراغبين في تأدية فريضة الحج.
وتنوعت الباقات المُتاحة لأداء الحج، وتبدأ بالباقة الاقتصادية بما يُقارب الـ4000 آلاف ريال، يليها باقة المخيمات بمبلغ الـ8100 ريال، ومن ثم باقة المُخيمات المُطورة بـ10400 ريال، وتنتهي بباقة الأبراج الستة بمبلغ 13200 ريال، علماً بأن جميع الباقات لا تشتمل سعر المواصلات من وإلى مكة المكرمة "براً أو جواً".
وذكرت الوزارة في وقت سابق أن التسجيل للحج لمن لم يسبق له أداء الفريضة متاح حتى 15 مايو المقبل وفقًا للمقاعد المتاحة.
وأشارت إلى أهمية تلقي الـ 3 لقاحات لأداء مناسك الحج من داخل المملكة، تتمثل في “لقاح كوفيد 19 المطور، ولقاح الإنفلونزا، وجرعة من لقاع الحمى الشوكية التي تم طرحها في غضون الخمس سنوات الماضية”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن شكاوى من سرعة نفاذ باقات الإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن شكاوى المواطنين في مصر من سرعة نفاذ باقات الإنترنت قبل موعدها.
وقالت- في طلب إحاطتها- :"هناك شكاوى جماعية في مصر من سرعة نفاذ باقات الإنترنت سواء الهواتف أو الأرضي أو الهوائي قبل موعدها المحدد، في الوقت الذي تقوم فيه شركات الاتصالات الأربعة برفع قيمة أسعار الباقات بصفة متوالية لا تتناسب مع حجم الخدمة المقدمة منها".
وتضمن الطلب:"أن شركات الاتصالات تتعامل مع الإنترنت على إنه سلعة استهلاكية لا غنى عنها لدى المواطنين فتقوم باستغلال حاجتهم الضرورية لخدمات الإنترنت بعدما أصبح جزء رئيسي في حياة المواطنين لاسيما طلاب المدارس والجامعات، وترفع أسعار الباقات بشكل يفوق قدرات المواطنين في ظل هذه الظروف المعيشية".
وشددت "رشدي"، على أن شركات الإتصالات لم تراع أي جوانب اجتماعية أو أي أبعاد اقتصادية في قرارها برفع قيمة الباقات ومع ذلك يتم استنزافها بسرعة قبل حلول موعدها بأسابيع، منوهة إلى أن هناك مواطنين تفاجئوا بنفاذ الباقات دون حتى قيامهم بالاستخدام الفعلي لها، وهي تستهدف من وراء ذلك تحقيق أكبر قدر من الأرباح على حساب المواطنين في مصر.
وأكدت، في مختلف دول العالم ومن بينها دول عربية نرى لشركات الاتصالات مسؤولية مجتمعية، إذ تقوم بتوفير خدمات الإنترنت والإتصالات لفئات وشرائح معينة من المواطنين مثل الطلاب مجانًا وفي بعض الدول بأسعار مخفضة، إسهامًا منها في العملية التعليمية، وزيادة شريحة المتعاملين.
وأردفت "عضو مجلس النواب"، أما في مصر، نرى عكس ذالك، شركات الاتصالات تقوم برفع أسعار الباقات ويقابل ذلك تدني كبير في مستوى الخدمات المُقدمة من ضعف خدمات الإتصالات وعدم تغطيتها لكل أنحاء الجمهورية ثم نفاذ الباقات قبل مواعيدها، وهو ما يتطلب تدخل من جانب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وكشفت "رشدي"، أن شركات الاتصالات في مصر تحقق أرباح خيالية سنويًا، في الوقت الذي تنفق فيه ملايين الجنيهات على الإعلانات وتستقطب مشاهير الفن والرياضة، كان من المفترض توفير هذه الملايين وتوجيهها نحو تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر المشاركة والمساهمة في مشروعات تنموية مثل بناء مستشفيات وتزويدها بالأجهزة والإمكانيات الطبية أو التكفل بالقرى الفقيرة أو على الأقل تقديم خدمات الإنترنت للعملاء من الطلاب بأسعار مناسبة لهم وليس استغلالهم.
دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل