مغردون: هل يختفي أثر 133 إسرائيليا في غزة مثل رون آراد؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وجّه أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمته أمس الثلاثاء، عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي مع دخول العدوان على غزة يومه الـ200.
ولكن هناك رسالة لفتت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي، وهي أن سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، بحسب كلام أبو عبيدة.
وما إن انتهى أبو عبيدة من توجيه رسائله إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى بدأ المدونون بالبحث لمعرفة مصير رون آراد، الذي ذكره أبو عبيدة في خطابه وأشار إلى أن سيناريو المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس قد يكون مشابها لمصيره.
أبو عبيدة في كل خطاب له كان دايما بيوجه رسالة لعائلات الأسرى واسرائيل بتتقلب بعدها
النهاردة بيقولهم ان سيناريو رون اراد هو الاوفر حظا
رون اراد هو طيار صهيوني سقط بطيارته في جنوب لبنان واتقبض عليه من حركة امل في التمانينات اللي سلموه بعدها لحزب الله
ومحدش يعرف عنه حاجة من وقتها… pic.twitter.com/zYDADv9XGb
— Free Palestine ???????? (@M0_Gooner) April 23, 2024
وقال مغردون إن "أبو عبيدة" في كل خطاب كان دائما يوجه رسالة لعائلات الأسرى، وبعدها تنتفض إسرائيل، واليوم يقول لهم إن سيناريو رون آراد هو الأوفر حظا.
ورون آراد هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وألقي القبض عليه، وإلى الآن لا أحد يعلم مصيره، وتعد ورقة آراد ورقة ضغط كبيرة على الاحتلال الإسرائيلي.
رون آراد، الذي تحدث عنه ملثمنا الجميل، هو طيار صهيوني تم اعتقاله عام 1986، من قبل حركة أمل، ثم انتقل لحزب اخر????، للان اسرائيل لم تفكر في استعادته. زوجته تخرج في المظاهرات الاخيرة مع اهالي الاسرى الصهاينة الاخرين تطالب بصفقة بدل ان يترك الباقين كما ترك زوجها.
— مِ. (@ma_loolla) April 23, 2024
وتساءل أبو عبيدة في كلمته أين أسرى العدو لدى المقاومة طيلة السنوات العشر وحتى الآن، مثل شاؤول أرون، وهدار جولدين، وأبراهام منجستو، وهشام السيد؟ قبل أن يجيب بأن هؤلاء لا يزالون أسرى لدى المقاومة منذ 10 سنوات ولم تستطع إسرائيل تحريرهم.
أهم ما جاء في كلمة أبو عبيدة هو رسالته المباشرة لأهالي أسرى العدو، أن مصير أبنائكم ربما يكون نفس مصير الطيار الصهيوني رون أراد، المفقود منذ عام 1986 في لبنان. ويتساءل، بهدف الإيضاح، أين أسرى العدو لدى المقاومة منذ عشر سنوات الآن، شاؤول أرون، وهدار جولدين، وأبراهام منجستو، وهشام…
— ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) April 23, 2024
وعلق بعض المتابعين على كلمة أبو عبيدة بالقول إنه إلى الآن لم تفكر إسرائيل بشكل جدي في استعادة طيارها آراد، وأن زوجته تخرج في المظاهرات الأخيرة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين الآخرين تطالب بصفقة تبادل، وألا يترك الباقون كما تُرك زوجها.
وتساءل مغردون هل سيكون مصير 133 أسيرا إسرائيليا لا يزالون بقبضة المقاومة في غزة (وفق الأرقام المعلنة) كحال رون آراد؟
16 أكتوبر 1986 , انفجرت طائرة حربية اسرائيلية في سماء لبنان ، وتلك المظلة التي تسقط من السماء كانت بداية واحدة من الألغاز الاكبر في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي ولم يتم حلها حتى يومنا هذا ، تلك القضية عادت قبل ايام من جديد على الساحة .
تلك المظلية كانت لمساعد الطيار الاسرائيلي… pic.twitter.com/qaaDsCJ0Sd
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 23, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أسرى العدو أبو عبیدة رون آراد
إقرأ أيضاً:
هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟
تنسيقية المقاومة العراقية: خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق
أصدرت فصائل عراقية بيانًا هددت فيه بشن هجوم على مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة في حال شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على لبنان.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع لمليشيا عراقية مدعومة من إيران تُطلق على نفسها اسم "تنسيقية المقاومة العراقية" لبحث تهديدات "إسرائيل" بشن حرب شاملة على لبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً : كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
وأشار البيان إلى أن وتيرة ونوعية العمليات ستتصاعد ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة، التي ستكون أهدافًا مشروعة لعناصر المقاومة.
وأضاف أن خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية، معتبرين أنه مشروع يمهد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.
ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.
اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا
وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصًا على الأقل في لبنان، أغلبهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.