لن تصدق ماذا سيحدث لجسمك إن شربت كوبا من الليمون قبل النوم ليلا؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عصير ليمون (مواقع)
يعتبر الليمون من الفواكه الحمضية الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وله العديد من الفوائد الصحية.
وفي هذا الصدد، قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،فوائد الليمون قبل النوم .
اقرأ أيضاً الكشف عن مصير العائلات اليمنية العالقة في غزة.. تفاصيل 24 أبريل، 2024 وصفة طبيعية وآمنة للقضاء على الصلع وفراغات الشعر بشكل سريع.. جربوها 24 أبريل، 2024
ـ يحفز وينشط عمل الجهاز الهضمي، فهو يسرع عملية الهضم، كما يعالج الاضطرابات المختلفة التي قد تصيبه، والتي تتمثل في: الإسهال، وعسر الهضم، والإمساك، وآلام المعدة، والانتفاخات.
ـ يطهر الجسم من السموم والملوثات والميكروبات.
ـ يحافظ على البشرة نضرة وصافية، كما يعالج مشاكلها المتعددة، والتي تتمثل في: البثور، والحبوب، والرؤوس السوداء، والندبات.
ـ يشد الجلد والبشرة، وبالتالي يبطئ ظهور علامات الشيخوخة، والتي تتمثل في: الخطوط الدقيقة على الجبين، وعلى الخدود، والتجاعيد.
ـ يحسن الحالة المزاجية، وبالتالي يخفف الإحباط والاكتئاب.
ـ يحافظ على صحة الدماغ، حيث ينشط خلاياه، ويقوي الذاكرة، كما يحميه من الإصابة بمرض ألزهايمر.
ـ يخفف القلق والتوتر، فهو يساعد على ارتخاء الأعصاب وتهدئتها.
ـ يقوي الجهاز المناعي، وبالتالي يحد من مخاطر الإصابة بالعدوات والأمراض المختلفة؛ مثل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، والرشح.
ـ يوازن معدل الحموضة في الجسم.
ـ يقضي على الرائحة الكريهة للفم، حيث يرطب الفم، ويقضي على البكتيريا المسببة لها.
ـ يطرد الغازات الموجودة في الجسم.
ـ يساعد على تنظيم معدل ضغط الدم في الجسم، وبالتالي يحد من حالات تذبذبه. يحافظ على صحة العظام، فهو يقويها، ويزيد كثافتها، كما يحد من مخاطر إصابتها بالعديد من الأمراض؛ مثل: هشاشة العظام، والكسور، والروماتيزم، وتآكل العظام، والتهاب المفاصل.
ـ يحافظ على صحة المسالك البولية، كما يعالج مشاكلها المتعددة.
ـ نصائح لتناول الليمون:
يمكنك شرب عصير الليمون مع الماء الدافئ على معدة فارغة.
يمكنك إضافة الليمون إلى السلطات والعصائر والمشروبات.
يمكنك استخدام زيت الليمون في الطهي أو للعناية بالبشرة والشعر.
ـ ملاحظة:
على الرغم من فوائد الليمون العديدة، إلا أنه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية
لذلك، من المهم تناوله باعتدال.
إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فاستشر طبيبك قبل تناول الليمون.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یحافظ على
إقرأ أيضاً:
معايير جديدة لتشخيص السمنة.. ماذا يقول الخبراء؟
شدد موقع "هيلث بوليسي ووتش" على ضرورة أن يتجاوز تشخيص السمنة، التي تتزايد بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين، ما هو أبعد من مؤشر كتلة الجسم (BMI) ليشمل مقاييس مثل محيط الخصر والأعراض الجسدية الشخصية.
وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن هذا ما تقوله لجنة السمنة السريرية، التي تضم 58 خبيرا من مجموعة من المؤسسات الطبية والبلدان في مقال نُشر في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology يوم الثلاثاء.
وبحسب التقرير، فقد كان هناك نقاش طويل في الأوساط الطبية حول ما إذا كانت السمنة مرضا في حد ذاته، أو سببا للمرض.
وقدمت اللجنة تعريفا للسمنة السريرية التي تصنفها كمرض، لكنها تحتج أن تشخيصها يجب أن يكون أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم. يجب استخدام مؤشر كتلة الجسم بدلا من ذلك للتعرف على حالات السمنة.
كما قدمت مصطلح "السمنة قبل السريرية"، والتي ترتبط بمستوى متغير من المخاطر الصحية، ولكن حيث لا يوجد مرض.
يقول رئيس اللجنة البروفيسور فرانشيسكو روبينو، إن "السؤال حول ما إذا كانت السمنة مرضا هو سؤال معيب لأنه يفترض سيناريو غير معقول إما أن تكون السمنة مرضا دائما أو لا تكون مرضا أبدا".
ويضيف روبينو، من كلية طب القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والعلوم في جامعة كينغز كوليدج في لندن، أنه "ومع ذلك، تظهر الأدلة حقيقة أكثر دقة. يمكن لبعض الأفراد المصابين بالسمنة الحفاظ على وظائف الأعضاء الطبيعية والصحة العامة، حتى على المدى الطويل، في حين يُظهِر آخرون علامات وأعراض مرض شديد هنا والآن".
ويشير أيضا إلى أن "اعتبار السمنة عامل خطر فقط، وليس مرضا أبدا، يمكن أن يحرم بشكل غير عادل من الوصول إلى الرعاية الحساسة من ناحية الوقت بين الأشخاص الذين يعانون من سوء الصحة بسبب السمنة وحدها".
ويتابع بالقول "ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي التعريف الشامل للسمنة كمرض إلى الإفراط في التشخيص والاستخدام غير المبرر للأدوية والإجراءات الجراحية، مع احتمال إلحاق الضرر بالفرد وتكاليف باهظة للمجتمع".
تعرف اللجنة "السمنة السريرية" بأنها مرتبطة "بأعراض ضعف وظائف الأعضاء، أو انخفاض كبير في القدرة على القيام بالأنشطة اليومية القياسية، مثل الاستحمام، واللباس، والأكل والتحكم في التبول، بشكل مباشر بسبب الدهون الزائدة في الجسم".
تحدد اللجنة 18 معيارا تشخيصيا للسمنة السريرية لدى البالغين و13 معيارا محددا للأطفال والمراهقين.
وتشمل هذه المعايير ضيق التنفس، وفشل القلب الناجم عن السمنة، وآلام الركبة أو الورك، مع تصلب المفاصل وانخفاض نطاق الحركة كتأثير مباشر للدهون الزائدة في الجسم على المفاصل.
تُعرف السمنة قبل السريرية بأنها "السمنة مع وظائف الأعضاء الطبيعية".
و"لا يعاني الأشخاص الذين يعيشون مع السمنة قبل السريرية من مرض، على الرغم من أن لديهم خطرا متغيرا ولكنه متزايد بشكل عام للإصابة بالسمنة السريرية والعديد من الأمراض غير المعدية الأخرى في المستقبل"، وفقا للجنة.
وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم مفيد لتحديد الأفراد المعرضين لخطر متزايد من المشكلات الصحية، إلا أن اللجنة تؤكد أن مؤشر كتلة الجسم "ليس مقياسا مباشرا للدهون، ولا يعكس توزيعه حول الجسم ولا يوفر معلومات حول الصحة والمرض على المستوى الفردي".
يقول المفوض البروفيسور روبرت إيكل، إن "الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم وحده لتشخيص السمنة أمر إشكالي حيث يميل بعض الأشخاص إلى تخزين الدهون الزائدة عند الخصر أو في أعضائهم وحولها، مثل الكبد أو القلب أو العضلات، وهذا مرتبط بمخاطر صحية أعلى مقارنة بتخزين الدهون الزائدة أسفل الجلد مباشرة في الذراعين أو الساقين أو في مناطق أخرى من الجسم".
ويضيف إيكل، من قسم الطب في جامعة كولورادو أنشوتز في الولايات المتحدة، "لكن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون في الجسم لا يكون لديهم دائما مؤشر كتلة الجسم الذي يشير إلى أنهم يعيشون مع السمنة، مما يعني أن مشاكلهم الصحية قد تمر دون أن يلاحظها أحد".
ويتابع بالقول "بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع نسبة الدهون في الجسم ولكنهم يحافظون على وظائف الأعضاء والجسم الطبيعية، دون ظهور علامات أو أعراض للمرض المستمر".
من جهته، توضح الأستاذة المفوضة لويز باور من جامعة سيدني، أستراليا، أنه "سيمكن هذا النهج الدقيق للسمنة من اتباع مناهج قائمة على الأدلة ومخصصة للوقاية والإدارة والعلاج لدى البالغين والأطفال الذين يعيشون مع السمنة، مما يسمح لهم بتلقي رعاية أكثر ملاءمة، بما يتناسب مع احتياجاتهم. كما سيوفر هذا أيضا موارد الرعاية الصحية من خلال تقليل معدل الإفراط في التشخيص والعلاج غير الضروري".