الكنيسة الأسقفية تنظم قداسا في سجن وادي النطرون بمناسبة عيد القيامة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ترأس، اليوم، الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في سجن وادي النطرون بمناسبة عيد القيامة، إذ تقام هذه الزيارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك بحضور مجموعة من قساوسة وخدام الكنيسة للاشتراك فى الصلاة مع المساجين.
قداس للمساجين بمناسبة عيد القيامةوصلى، اليوم، رئيس الأساقفة الدكتور سامي قداسين لسجن النساء والرجال داخل مجمع سجون وادي النطرون، بمشاركة عدد من المسجونين الأجانب والمصريين، كما قدم لهم الهدايا بمناسبة العيد.
وتُقدم الكنيسة هذه الخدمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي تتولى إصدار تصاريح الزيارات والسماح للسجناء بالصلاة الجماعية، وإقامة الشعائر الدينية التي يقدمها القس يشوع بخيت راعي خدمة السجون في الكاتدرائية الأسقفية، إذ تساعد الخدمة في تلبية الاحتياجات الجسدية من خلال تقديم مواد غذائية وملابس، بالإضاقة إلى تسديد الاحتياجات الروحية.
الجدير بالذكر أن خدمة السجون في الكنيسة الأسقفية بدأت منذ أكثر من عشرين عاماً، وتُقدم الخدمة للرجال والنساء، بالإضافة إلى الأجانب نظراً لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة قداس عيد القيامة الأسقفية
إقرأ أيضاً:
معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 28 برمهات وفق التقويم القبطي، بـ«أحد المولود أعمى» المعروف أيضا باسم أحد التناصير، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يوما.
وتقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل قداس الأحد السادس “أحد التناصير”، وهو إنجيل يروي معجزة إرجاع المسيح البصر للمولود أعمى، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذه القصة ضمن قراءات الصوم الكبير، إذ ربطت الكنيسة العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمى وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمى تحت عنوان: «المعمودية» كشرح لعملها السري، وكذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم.
وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل.
وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يالصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاسالصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.
وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.