مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري تقيم الدورة الرياضية المحلية الأولى لصغار السن بحماة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حماة-سانا
تحت شعار” سورية حب لا ينتهي.. وحكايات لا تنتهي” أقامت مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري الدورة الرياضية المحلية الأولى لصغار السن في حماة بمشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مثلوا 9 محافظات.
وأوضح مسؤول التنظيم في المؤسسة محمد اليونس لمراسل سانا أن الدورة شهدت مشاركة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و13 سنة وذلك في رياضة الدراجات وكرة الطاولة والجمباز وألعاب القوى والبوتشي وجرت منافساتها على أرض الملعب البلدي مبيناً أن الدورة تميزت بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات وبأجواء من الألفة والمحبة تم خلالها تعزيز الجانب النفسي للمشاركين.
من جهته أشار المسؤول عن الفريق الطبي في مؤسسة الأولمبياد الدكتور غيث دعبول أن مهمة الفريق هي تقديم الإسعافات الأولية لأي إصابة قد يتعرض لها المشاركون في الدورة المحلية وتقديم الدعم النفسي وبعض الفحوصات الطبية كقياس الضغط والأكسجة للأطفال بما يضمن الحفاظ على صحتهم أثناء المشاركة في مختلف الألعاب الرياضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تدعم «أطفال الزيتون» بـ 500 ألف درهم
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، تقديم 500 ألف درهم دعماً لحملة «أطفال الزيتون»، التي أطلقتها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، بهدف جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان لتوفير الرعاية والدعم الشامل ل 20 ألف طفل يتيم في قطاع غزة.
وجرى تسليم التبرع خلال لقاء رسمي بمقر مؤسسة القلب الكبير في الشارقة، حيث قام محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بتسليم شيك التبرع إلى مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وعضو المجلس الاستشاري للقلب الكبير، وعلياء عبيد المسيبي مدير عام مؤسسة القلب الكبير، بحضور عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية.
وأكد بن بيات، أن هذا التبرع يعكس التزام الجمعية المستمر بدعم الفئات الأكثر احتياجاً، خاصة الأطفال الذين فقدوا أسرهم ويعانون ظروفاً معيشية صعبة، مشيراً إلى أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المالية، بل يمتد إلى دعم المبادرات التي توفر حلولاً مستدامة لتحسين حياة الأيتام وتمكينهم من التعليم والرعاية الصحية المناسبة.
وأضاف: «نحرص على أن تصل صدقات متبرعي الجمعية إلى الفئات الأكثر استحقاقاً، وفقاً لأعلى معايير الشفافية والكفاءة. ويمثل دعمنا لحملة «أطفال الزيتون» امتداداً لرسالتنا الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال الأيتام في غزة، وفتح آفاق جديدة لهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً»
وأشار إلى أن الجمعية تعمل بشكل متواصل على إطلاق وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في مختلف المناطق التي تحتاج إلى الدعم، بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الرائدة.
من جانبها، أعربت مريم الحمادي، عن تقديرها لجهود جمعية الشارقة الخيرية، مشيرة إلى أن هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين الظروف المعيشية للأطفال الأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها قطاع غزة.