برلماني: سيناء تشكل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية.. وتهجير الفلسطينيين مرفوض
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشروعات تنمية سيناء تؤكد للجميع أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح نحو التعمير والبناء لتعمير تلك البقعة من أرض الوطن، وهو ما سيكون له أثر إيجابى كبير على سيناء فى تحسين مستوى المعيشة لتتحول بسواعد أبنائها إلى مركز عالمى وجاذب للاستثمارات فى سائر القطاعات.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن سيناء ستظل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية، والدولة المصرية أرست الأمن والاستقرار هناك، فالقيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية بمئات المشروعات القومية الكبرى.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الدولة استهدفت إحداث تنمية شاملة فى سيناء بكافة المجالات، الإسكان والسياحة والمشروعات الزراعية، بالإضافة إلى البنية التحتية التى شهدت نقلة نوعية كبيرة.
وتابع النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة استطاعت تحقيق إنجازات ضخمة بالتوازي مع عمليات التطهير الأمنية ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض المخطط الصهيونى لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
واختتم النائب علي مهران، بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تفرط فى سيناء ولن تترك غزة، ونرفض نزوح الشعب الفلسطيني إلى سيناء، نطالب بسرعة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن الدولة
إقرأ أيضاً:
طارق العوضي: العفو عن أبناء سيناء يعكس حكمة القيادة السياسية
ثمّن المحامي طارق العوضي، القرار الإنساني الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدا أنّ الخطوة تعكس عظمة القيادة السياسية وحكمتها، وتعبر عن رؤية واضحة لبناء وطن يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، مهما كانت الظروف التي مروا بها.
العفو عن 54 من أبناء سيناءوقال العوضي، إنّ المبادرة التاريخية ليست مجرد قرار سياسي، بل رسالة أمل تحمل في طياتها معاني الرحمة والإنسانية لأسر هؤلاء المواطنين، وتأكيد على أنّ الدولة المصرية بحكمة قيادتها، تعطي الأولوية لتضميد الجراح وإعادة اللحمة الوطنية، في إطار من التسامح والوحدة.
وأضاف العوضي: «أدعو الرئيس إلى استكمال المبادرات الإنسانية التي تجسد قيم العدل والرحمة، وأنّ مصر الكبيرة بتاريخها وتنوعها، قادرة على استيعاب أبنائها، وإرسال رسالة قوية للعالم بأنها وطن الحرية والتسامح».
تعزيز الوحدة الوطنيةوأكد العوضي أنّ العفو عن المحبوسين في قضايا الرأي والتعبير رسالة إنسانية للعالم تؤكد أنّ مصر تظل منارة للحرية والعدالة، وخطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، فضلا عن أنّها تأكيد على أنّ اختلاف الرأي لا يُفسد للوطن قضية، بل يُثري التجربة الوطنية، ودعوة صريحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تُرسخ قيم الحوار والتفاهم.
واختتم بقوله: «حفظ الله مصر وشعبها العظيم، ووفق قيادتها إلى ما فيه الخير لهذا الوطن الذي يستحق منا جميعاً العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً».