وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مجال الدفاع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه عند المقارنة بين أحدث إنجازات روسيا والغرب في مجال الدفاع، يبدو أن ليس كل شيء على ما يرام مع الغرب.
وقال كوليبا في مقابلة مع صحيفة "الغارديان": "عندما أرى ما حققته روسيا في بناء قاعدتها الصناعية الدفاعية خلال عامين.. وما حققه الغرب، أعتقد أن هناك خطأ ما في الغرب".
وأضاف أنه لن يتم الوصول إلى ذروة الإنتاج الصناعي العسكري بين حلفاء كييف حتى نهاية عام 2024.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعلن أمس انتقال الصناعات الدفاعية في المملكة المتحدة إلى حالة الحرب. مؤكدا أنه سيتم تزويد أوكرانيا بالدعم العسكري على المستوى الحالي على الأقل طالما كان ذلك ضروريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم جديد على مواقع الطاقة لديها
اتهمت روسيا أوكرانيا، اليوم الجمعة، بإطلاق صواريخ وأكثر من 12 طائرة مسيّرة على منشآتها للطاقة، في انتهاك لما تقول موسكو إنّه تعهّدات من جانب أوكرانيا بوقف مثل هذه الضربات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ "الالتزامات المعلنة من قبل نظام كييف بوقف الهجمات المتعمّدة على البنية التحتية للطاقة المدنية الروسية ليست سوى خدعة من قبل (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".
وجاء في بيان الدفاع الروسية، أنه وعلى مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، واصل نظام كييف هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية، باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، فضلًا عن نظام إطلاق الصواريخ المتعدد "هيمارس".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه "في يوم 28 مارس الجاري، وفي حوالي الساعة 10:20 وجهت القوات الأوكرانية، ضربة مزدوجة باستخدام صواريخ "هيمارس" على محطة قياس الغاز "سودجا"، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير وتدمير المحطة تقريبًا.
وتابع البيان أنه وفي صباح يوم 28 مارس أيضًا، أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية في مقاطعة ساراتوف، 19 طائرة مسيرة هجومية أوكرانية، وكان هدفها البنية التحتية لمصفاة ساراتوف للنفط.
بالإضافة إلى ذلك، وفي 27 مارس الجاري، في حوالي الساعة الثالثة مساء في مقاطعة بيلغورود، ونتيجة لقصف مدفعي استُهدف فرع لمنشأة "روسيتي بيلغورودينيرغو"، وتم قطع التيار الكهربائي عن المواطنين في منطقة شيبكينسكي.