السيسي لرئيس وزراء هولندا: أي عمليات عسكرية في رفح تداعياتها كارثية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته".
وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، بما يتفق مع الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث شدد الرئيس على ضرورة وقف الحرب الجارية، محذراً من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، بما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين، ومؤكداً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
وتوافق الجانبان على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، مع التشديد على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين بما يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الهولندي السيسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: لن يُطرد أحد من غزة
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يعتقد أن أحدًا يجب أن يُجبر على مغادرة المنطقة.
وفي تعليق على خطته السابقة التي كانت تقضي بتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزة، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، إنه لا يوجد أي شخص سيُجبر على مغادرة القطاع.
وأضاف: "لن يُطرد أحد من غزة"، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا، بينما لقي ترحيبًا إسرائيليًا.
من جانب آخر، دعا رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، إلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن وتحقيق السلام في غزة، مؤكدًا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، في ظل المناقشات الجارية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
ورغم تراجع ترامب عن خطته المتعلقة بتهجير سكان غزة، يبدو أن بعض الأطراف الإسرائيلية ما تزال متمسكة بمقترحاته. ففي الأيام الأخيرة، كشف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن تشكيل مجموعات ضغط داخل إسرائيل والولايات المتحدة للعمل على تنفيذ خطة ترامب المتعلقة بالاستيلاء على غزة، في إطار توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، طرحت القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة خطة بديلة لإعادة إعمار غزة، بتكلفة تقديرية تصل إلى 53 مليار دولار، على أن يتم تنفيذها على مدى خمس سنوات، مع التركيز على الإغاثة الطارئة والتنمية الاقتصادية.