النظام الجزائري يلجأ للذباب الإلكتروني في حرب تصعيدية ضد المغرب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صعد النظام العسكري الجزائري من حربه الاكترونية ضد المغرب و ذلك بعد قضية أقمصة نادي بركان التي منعتها السلطات الجزائرية.
و لجأ النظام الجزائري إلى توظيف الذباب الإلكتروني للهجوم على حسابات وسائل الإعلام و صفحات مغربية على مواقع التواصل الإجتماعي ، وهو ما يمكن أن يلاحظه أي شخص عادي.
و شرعت حسابات وهمية، في نشر شائعات تستهدف المغرب، وتتناول أخبارا تدخل ضمن البروباغندا الجزائرية والحرب الدعائية تجاه المملكة.
هذه الحملات الدعائية، التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد المغرب، يصرف عليها طبعا النظام الجزائري أموالا طائلة ، في وقت تعاني شريحة واسعة من الشعب الجزائري الفقر والتجويع.
و أنشأ النظام العسكري ، حسابات بالجملة لدواعٍ خبيثة، تروج أنباء وأخبارا زائفةً، تروم النيل من المغرب،و تظهر لرواد مواقع التواصل خاصة فايسبوك أنها تعود لمواطنين مغاربة، وبأنها أنشئت في المغرب.
و يتلقى كل من يعمل في هذه الحسابات الوهمية، أجورا كبيرة من مال الشعب الجزائري، نظير هذه الخدمات التي تؤدى لفائدة النظام العسكري، من قبل المخابرات الجزائرية.
و تتجاوز الحرب الالكترونية ضد المغرب جدران الفايسبوك لتصل الى منصات أخرى مثل يوتيوب و انستاغرام وتيك توك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام العسکری ضد المغرب
إقرأ أيضاً:
قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.
عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi
ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.