تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية الدفعة الثالثة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل الذي نُفِّذ بالتعاون مع وزارة المالية (برنامج الشراكة من أجل التنمية "الأوفست")، ومركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا؛ حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الدفعة من شاغلي وظائف مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد ومن في حكمهم في وحدات الجهاز الإداري للدولة 32 مشاركًا من مجمل 90 مشاركًا في دفعات البرنامج الثلاثة.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية القائمة بأعمال مساعد رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج إن البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل صُمم بطريقة تضمن إحداث تغيير جذري ودائم في أسلوب التفكير والمهارات القيادية لدى المشاركين، من خلال تغيير العقلية القيادية، وزيادة وعي القادة بأنفسهم وبأنماط سلوكهم وسلوك الأفراد؛ مما يجعلهم أكثر قدرة على قيادة فرق العمل التي يترأسونها. وأضافت أن الأكاديمية تؤمن بأن رأس المال البشري هو أعظم ثروة تملكها الدول، وهو المحرك الرئيس لتنمية كل الثروات الوطنية المتاحة وتطويرها، والمسهم المباشر في التعامل مع كل المتغيرات التي من شأنها دفع عجلة تقدم الدول إلى الأمام باستدامة ثابتة ورؤية سديدة؛ لذا تستثمر الأكاديمية في تنمية معارفه ومهاراته وخبراته وفقًا للمتغيرات العالمية المتسارعة؛ بهدف تنمية المجتمع وتطويره ورفعته.
ومن جانبه، قال الدكتور لويجي أ. بيكورارو المدير التنفيذي للتعليم التنفيذي في كلية إيلر للإدارة بجامعة أريزونا: "لقد كانت الأكاديمية السلطانية للإدارة شريكًا رائعًا يشاركنا التزامنا القوي بتوفير رحلة تعليمية مبتكرة ومؤثرة، وأقول للخريجين: ليتبنى كل واحد منكم عقلية النمو واكتساب المهارات القيادية للتغلب على التحديات المستقبلية"، مضيفًا أن المشاركين أصبحوا الآن جاهزين لإحداث تأثير هادف ودائم على النمو المستقبلي لسلطنة عُمان، راجيًا لكل واحد منهم النجاح المستمر والتأثير الدائم.
وشهد التخريج استعراض 6 مشروعات جماعية عمل عليها المشاركون بهدف تطوير مهارات التفكير الإستراتيجي وتعزيز مهارات ابتكار الحلول لتحديات الأعمال، حيث ارتكز المشروع الأول على إنشاء مركز وطني بمسمّى مركز استشراف المستقبل، بينما اقترح المشروع الثاني إنشاء منصة لتتبع العمليات المالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما المشروع الثالث فهو (الإسعاف الطائر) لتقديم خدمات النقل الجوي لجميع شرائح المجتمع ومؤسساته، واستهدف المشروع الرابع تطوير حلول لإدارة النيازك العمانية واستثمارها، وركّز المشروع الخامس على رفع مستوى الجودة الأكاديمية وتعزيز تقييم سلطنة عُمان في مؤشر QS الدولي، وقدم المشروع السادس مقترحًا لسياسة تنظيم المنصات الإلكترونية للمنشآت السياحية.
وقد خاض الخريجون رحلة معرفية مكونة من 5 وحدات تعليمية استمرت لمدة 6 أشهر، تمكنوا خلالها من اكتساب مختلف المهارات والمعارف القيادية التي أسهمت في صقل قدراتهم، وتطوير آلية عمل الإدارات الوسطى في الجهاز الإداري للدولة؛ بما يُمكنهم من توفير الفرص الواعدة في الاقتصاد العُماني، لا سيما بأن البرنامج نُفِّذ بالتعاون مع مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي في جامعة أريزونا الذي يُعدّ من أفضل المراكز المتخصصة في مجاله، ووضعته صحيفة "فايننشال تايمز" في المرتبة الـ24 عالميا للعام 2020 في برامج التعليم التنفيذي المُخصصة. كما يُعد إحدى أبرز المؤسسات العالمية الرائدة في تقديم حلول التطوير التنظيمي للشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة .. صور
استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٨ يناير ٢٠٢٥، متدربي الدفعة (٣٩) من مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر في زيارة ميدانية إلى محطة الضبعة النووية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الهادف إلى صقل مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم بالمشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية، وفي إطار استراتيجية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وكان في استقبال الوفد السيد الدكتور محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الحيوي لمثل هذه الزيارات في نقل المعرفة وتعزيز الفهم العميق لمشروع الضبعة النووي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات مصر من الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصراستُهلَّت الزيارة بجلسة تعريفية في القاعة الرئيسية بموقع المحطة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصر ودورها المحوري في تأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء. كما شمل العرض أيضًا شرحًا شاملًا لمراحل تنفيذ مشروع الضبعة النووي وأحدث التقنيات المستخدمة، مع جلسة نقاش تفاعلية تناولت الجوانب الفنية والبيئية للمشروع. كما تم التأكيد على التزام الهيئة بأعلى معايير الأمن والأمان النوويين لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية لمواقع الإنشاءات الخاصة بالوحدة الأولى والثانية وايضا ميناء الضبعة البحري التخصصي، حيث أتيحت للمتدربين فرصة التعرف عن قرب على مستوى العمل والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع. وفي ختام الجولة، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالزيارة مشيدين بالمستوى التقني المتقدم لمحطة الضبعة النووية والإجراءات المتبعة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى الضوابط أفضل الممارسات الدولية، كما أعرب السادة المتدربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة ونقل المعرفة حول مشروعات الطاقة النووية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من القادة القادرين على دعم مسيرة التنمية في مصر.