رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة اختيار مديرى الشئون الإدارية ومكتب الأمين العام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت اليوم اللجنة العليا لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظائف مديرى عموم برئاسة الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وعضوية نواب رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم محمد سليم عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات، الدكتور أشرف توفيق شمس الدين وكيل كلية الحقوق جامعة بنها، الدكتور صلاح الدين اسماعيل أستاذ إدارة الأعمال وعميد كلية التجارة السابق بجامعة حلوان.
تم إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين لوظيفة مدير عام شئون إدارية وبلغ عددهم ٣ من العاملين بالجهاز الإداري، وتقدم ١٣ لوظيفة مدير عام مكتب أمين عام جامعة المنوفية، وقام كل منهم بعرض الملف الخاص به ورؤيته لتطوير العمل بالإدارة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المقابلات ركزت على سؤال المتقدم عن خطة التطوير المقترحة التى قدمها فى الملف الخاص به، ومدى ملاءمتها لنظام العمل بالإدارة المتقدم لها، مؤكدا أن خطة الجامعة لاستكمال الوظائف الشاغرة بمختلف الإدارات تسير بصورة جيدة وفقا لاستراتيجية العمل التى تنتهجها الجامعة، والسعى لتطبيق التحول الرقمى بمختلف الإدارات وتحديد الصعوبات التى تواجه كل إدارة ووضع مقترحات لتفعيل دور التحول الرقمى فى تطوير الجهاز الإدارى، بالإضافة إلى التركيز على أهمية رفع كفاءة العاملين بكل إدارة وتدريبهم على استخدام البرامج المميكنة لتداول المعلومات، وتحديث قواعد البيانات اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء المقابلات الشخصية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الدكتور احمد القاصد
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.