حماس تنفي طلبها الاستضافة من سوريا أو أي دولة أخرى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، ادعاءات تقدمها بطلب إلى سوريا أو أي دولة أخرى لاستضافة مكتبها السياسي على أراضيها.
وقالت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها جهاد طه عبر منصة "تلغرام": "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".
والثلاثاء، زعمت جريدة "اللواء" اللبنانية، نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع" دون تسميته، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.
وشدد طه على أن حماس "لم تطلب ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها".
وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع الحركة.
ولليوم الـ201 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس سوريا قطر غزة سوريا حماس غزة قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات وعنف وقتل وحرق.. ماذا يحدث في سوريا الجديدة؟
قُتل 14 عنصرا من قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة وثلاثة مسلحين، في اشتباكات بمحافظة طرطوس، في أثناء محاولة القوات اعتقال ضابط مرتبط بسجن صيدنايا حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وذكرت الصحيفة، أن الاشتباكات اندلعت في طرطوس، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
إصابة 10 رجال شرطةكما أصيب 10 من رجال الشرطة التابعين للنظام الجديد، وتعهدت الحكومة بمعاقبة كل من تجرأ على تقويض أمن سوريا أو تعريض حياة مواطنيها للخطر، حسب بيان أحد المسئولين.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تشهد فيه سوريا الجديدة مظاهرات وحظر تجول ليلي في أماكن أخرى، وهو ما يمثل أوسع موجة من الاضطرابات منذ إزاحة بشار الأسد قبل أكثر من أسبوعين.
مظاهرات وأعمال عنف وحرق في سورياوذكرت وكالة فرانس برس، أن متظاهرًا قتل وأصيب خمسة آخرون في حمص بعد أن فتحت قوات الأمن النار لتفريق الحشد، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن في نفس الوقت الذي انتشر فيه مقطع فيديو، دون تحديد تاريخه، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر حريقًا داخل مزار علوي في مدينة حلب.
كما اندلعت مظاهرات في بعض مناطق العاصمة السورية دمشق، اعتراضًا على حرق مسلحين لشجرة عيد الميلاد التي يحتفل بها المسيحيون في سوريا.
مظاهرات في سوريا الجديدةوخرجت مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص في مدينتي طرطوس واللاذقية الساحليتين، وهي أيضا معقل للعلويين، فضلا عن مناطق أخرى، بما في ذلك مسقط رأس الأسد في القرداحة.