عربي21:
2025-03-11@17:04:07 GMT

حماس تنفي طلبها الاستضافة من سوريا أو أي دولة أخرى

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

حماس تنفي طلبها الاستضافة من سوريا أو أي دولة أخرى

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، ادعاءات تقدمها بطلب إلى سوريا أو أي دولة أخرى لاستضافة مكتبها السياسي على أراضيها.

وقالت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها جهاد طه عبر منصة "تلغرام": "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".



والثلاثاء، زعمت جريدة "اللواء" اللبنانية، نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع" دون تسميته، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.

وشدد طه على أن حماس "لم تطلب ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها".


وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع الحركة.

ولليوم الـ201 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس سوريا قطر غزة سوريا حماس غزة قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في الساحل السوري، سارعت إيران إلى نفي أي علاقة لها بالأحداث الدامية التي شهدتها مدينتا طرطوس واللاذقية. 
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاتهامات الموجهة لها أو لحلفائها "مضحكة وغير مقبولة"، معتبرة أن تحميلها مسؤولية العنف في سوريا لا يعدو كونه محاولة لتبسيط الواقع المعقد هناك. 
هذه التصريحات تأتي كرد فعل على اتهامات وجهتها وزارة الإعلام السورية لإيران بالتحريض على العنف عبر دعمها لفلول النظام السابق، وهو ما يشير إلى تباين في المواقف بين طهران ودمشق في هذه المرحلة.
كما عبرت الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في سوريا، مؤكدة رفضها لاستهداف المدنيين، وخاصة الأقليات، معتبرة أن ما يحدث يمثل "اختبارًا حقيقيًا للحكام الجدد". هذا التصريح يحمل في طياته رسائل مبطنة؛ فمن جهة تحاول إيران الإيحاء بأنها لا تزال معنية بالوضع السوري، ومن جهة أخرى تضع القيادة السورية أمام مسؤولية مباشرة عن التصعيد الحاصل.
كما أشارت طهران إلى أنها أوصلت مخاوفها بشأن التطورات في سوريا إلى الدول ذات النفوذ في المشهد السوري، ما يعكس محاولتها الحفاظ على دورها في المعادلة، دون التورط المباشر في الصراع الحالي.
الهجمات ضد الطائفة العلوية والانعكاسات الإقليمية
أبرز ما أثار قلق إيران هو التقارير التي تحدثت عن استهداف الطائفة العلوية، التي كانت تُعتبر من أبرز الداعمين للنظام السابق. وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاعتداءات التي طالت بعض أبناء الطائفة تركت "جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني"، وهو تصريح يُمكن فهمه على أنه محاولة لاستمالة العلويين، أو على الأقل الإبقاء على قنوات التواصل معهم مفتوحة، تحسبًا لأي تغييرات سياسية قد تفرضها المرحلة المقبلة.
تصاعد العنف وتزايد الضحايا المدنيين
بحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما يقارب 973 مدنيًا منذ 6 مارس، مع استمرار المواجهات العنيفة بين قوات الأمن السورية والمجموعات المسلحة، خاصة في المناطق الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية. 
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، وتطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة الجديدة على فرض الاستقرار، في ظل اتهامات متبادلة بين الفاعلين الإقليميين.

موقف متصلب أمام الضغوط الغربية
بالتزامن مع التوترات السورية، لا تزال إيران تواجه ضغوطًا دولية بشأن برنامجها النووي. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد على أن بلاده لن تفاوض تحت التهديد أو الإملاءات، مؤكدًا أن برنامجها النووي كان وسيظل سلميًا بالكامل. هذا التصريح يأتي في وقت تستمر فيه المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) وكذلك مع روسيا والصين، وسط مساعٍ لرفع العقوبات مقابل تعزيز الشفافية حول الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تعتمد في استراتيجيتها على معادلة واضحة: إذا تعاملت القوى الدولية معها باحترام، فسترد بالمثل، أما إذا لجأت للضغط، فستواجه برد فعل قوي. هذه السياسة تعكس رغبة طهران في الاحتفاظ بأوراقها التفاوضية، سواء في الملف النووي أو في الملفات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في سوريا.
الولايات المتحدة وإيران.. مواجهة مستمرة 
في المقابل، تواصل الولايات المتحدة اتباع سياسة الضغط على إيران، إذ كرر البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مطالبًا إياها بوضع "مصالح شعبها فوق الإرهاب"، في إشارة إلى دعمها لحلفائها الإقليميين. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأن بلاده تسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، لكنه حذر من أن الوقت المتاح للتفاوض محدود. هذه التصريحات تعكس تباينًا بين رغبة واشنطن في احتواء إيران دبلوماسيًا، وبين استعدادها لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.

 

مقالات مشابهة

  • التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
  • إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي
  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
  • حديث إسرائيلي عن تقدم بمحادثات أميركا مع حماس ومباحثات بين الحركة ومخابرات مصر
  • قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
  • حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة في غزة
  • حماس: وفد الحركة بالقاهرة بحث الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزة