اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاء
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاء، اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاءالاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاءالاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم خلفت دمارا كبيرا في الممتلكات العامة (رويترز)30/7/2023
تدور اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمالي وغربي أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فيما حذر والي شمال دارفور من نفاد مخزون الغذاء، وناشد الأمم المتحدة سرعة تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين بالولاية.
وأفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم باندلاع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السوق الشعبي وحي المسالمة غربي أم درمان.
من جانب آخر، قال الجيش إن قوات شرطة الاحتياطي المركزي وقوات من الجيش بدأت عمليات تمشيط مشتركة لجيوب من سماهم متمردي الدعم السريع في سوق أم درمان وأحياء بيت المال، والعرب، والشهداء، الواقعة وسط مدينة أم درمان إحدى مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان).
وأعلنت غرفة الطوارئ ولجان المقاومة في منطقة الكلاكلة القبة أن الضاحية الواقعة جنوبي الخرطوم أصبحت منطقة غير صالحة للعيش، ودعت في بيان جميع منظمات المجتمع المدني وعموم السودانيين إلى تقديم يد المساعدة لسكان المنطقة.
وفي إقليم دارفور غربي البلاد قال مصدر عسكري بالجيش للجزيرة إن قوات مكونة من الفرقة 21 في مدينة زالنجي وسط الإقليم شنت مساء أمس السبت هجوما وصفه بالخاطف على مواقع تمركز الدعم السريع في مدرسة أبي بكر الصديق.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير 7 عربات قتالية بكامل عتادها والاستيلاء على 3 عربات عسكرية ومقتل 27 من عناصر الدعم السريع وإصابة 41 آخرين، وأسر 14، من بينهم ضباط.
مناشدة الواليوناشد والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية سرعة تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين في الولاية.
وقال إن الوضع الإنساني في الولاية يتجه إلى مزيد من التدهور بسبب قرب انتهاء مخزونها من الغذاء.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وصف الوضع الإنساني في السودان بالمروع منذ ما قبل التطورات الأخيرة.
ووفق البرنامج، فإن أكثر من ثلث السكان في البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل الصراع، ومن المتوقع أن تدفع الاضطرابات 2.5 مليون شخص آخرين إلى الجوع، مما يؤدي إلى تضخم المجموع الإجمالي إلى 19 مليونا أو أكثر من 40% من سكان البلاد.
ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية في السودان، ووقف كل أشكال التصعيد العسكري، واللجوء إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الوزير فيصل بن فرحان أكد خلال تلقيه اتصالا من البرهان على أهمية التزام جميع الأطراف السودانية لاستعادة مجريات العمل الإنساني، كما أكد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.
وفي 27 يوليو/تموز الجاري أعلن الجيش السوداني عودة وفده التفاوضي من مدينة جدة السعودية إلى السودان للتشاور، فيما قالت قوات الدعم السريع إن وفدها باقٍ في المملكة.
واتهم الجيش في بيان آنذاك قوات الدعم السريع بعدم تنفيذ التزاماتها بموجب تفاهمات جرى التوصل إليها في أكثر من جولة تفاوضية في جدة منذ الخامس من مايو/أيار الماضي، معربا عن استعداده لاستئناف المفاوضات حين يتم تذليل المعوقات.
في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع وفد الجيش بإعاقة التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات وإعلان مبادئ عامة لمفاوضات الحل الشامل، وأنه يصر بشكل غير مبرر على فك الحصار عن قادته في مقر القيادة العامة بالعاصمة وإدخال الإمدادات الغذائية والوقود والدواء لهم.
ظهور حميدتيوكان قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قال -في تسجيل مصور نشرته أول أمس الجمعة الحسابات الرسمية لقواته على منصات التواصل الاجتماعي وظهر فيه بين جنوده- إنه في حال تغيير قيادة الجيش يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة.
وأضاف أن قيادة الجيش الحالية تعمل وفق توجيهات من وصفهم بفلول النظام السابق (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، مشيرا إلى القيادييْن السابقين في حزب المؤتمر الوطني المنحل أحمد هارون وعلي كرتي.
يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل -أغلبهم مدنيون- ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة + الأناضول185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب الخرطوم ووالي شمال دارفور يحذر من نفاد مخزون الغذاء وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وقوات الدعم السریع قوات الدعم السریع الدعم السریع فی أم درمان أکثر من
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.