الملك يشدد على أهمية الاعتراف الأوروبي والدولي بالدولة الفلسطينية الملك يشدد ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة

حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة في القدس.

اقرأ أيضاً : الملك ورئيس الوزراء الإسباني يبحثان التطورات في المنطقة - فيديو

وشدد الملك، خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، منبها إلى خطورة الوضع الإنساني المتفاقم، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل بهذا الخصوص.

كما شدد جلالته على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة الدول الأوروبية.

 وتناول اللقاء التطورات الإقليمية، إذ أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة.

وأعاد جلالته التأكيد على مواصلة الأردن لدوره التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.

وثمن جلالة الملك موقف إيرلندا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وجهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، واستمرارها في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الإيرلندي في عمان الدكتور فنسنت اونيل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الملك عبدالله الأردن ايرلندا

إقرأ أيضاً:

أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان

 أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.

إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”

وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”

وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”

وقال إنه  مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..

وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”

ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.

ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”

وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”

ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”

كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.

مقالات مشابهة

  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • أبو حمزة : التحية لأهلنا في اليمن وللقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي
  • «ضرورة قصوى».. بطريرك القدس للاتين يُشيد باتفاق وقف النار في غزة
  • ناطق سرايا القدس : التحية لليمن وللقائد السيد عبد الملك
  • الناطق باسم سرايا القدس: التحية لأهلنا في اليمن وللسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ضربوا عمق الكيان الغاصب
  • بتكليفٍ سامٍ.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • بتكليف سام.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن
  • استحضار التاريخ رفدا للمستقبل في خطاب جلالة السلطان