رئيس هيئة النزاهة يدعو دول العالم لمساعدة العراق باسترداد أمواله المهربة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
24 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديًة، رئيس مجلس إدارة صندوق استرداد أموال العراق، حيدر حنون، اليوم الأربعاء، (24 نيسان 2024)، ضرورة تعاون جميع الدول المنضوية تحت اتفاقية الأمم المُتّحدة لمكافحة الفساد في تبادل المعلومات والمساعدة القانونيَّة لاسترداد أموالها وأصولها المُهرَّبة.
وذكر بيان للنزاهة ورد لـ المسلة، ان حنون نوه خلال لقائه مسؤولي مكافحة الفساد في وزارتي الخارجيَّة والعدل السويسريَّتين، بامتثال العراق لالتزاماته الدوليَّة فيما يخصُّ فقرات الاتفاقية الأممية لمُكافحة الفساد، داعياً إلى تقديم المساعدة والعون لجمهوريَّـة العراق في سبيل استرداد أموالها وأصولها المُهرَّبة، لاسيما فيما يتعلق ببعض الحسابات المصرفيَّة التي تمكَّن الفاسدون من إخفاء عوائد الفساد المُهرَّبة عبرها.
وقدَّم حنون عرضاً موجزاً عن طبيعة عمل الهيئة ودوائرها المُختلفة، مُنبهاً إلى، أن المُشرّع العراقي لم يكتفِ بالنص على دوائر ذات جوانب ردعيَّة زجرية كدائرتي التحقيقات والاسترداد في قانون الهيئة، بل تعدَّى ذلك للنص على أكثر من دائرة تضطلع بالجوانب الوقائيَّة والتثقيفيَّة التوعويَّة، لافتاً إلى عمل الهيئة على تطوير ملاكات الدولة الرقابيَّة عبر الأكاديميَّة العراقية لمكافحة الفساد، مُنوّهاً بخطوة إطلاق دراسة الدبلوم في الاختصاصات ذات الصلة بمكافحة الفساد.
وتمَّ خلال اللقاء استعراض جوانب العمل المشتركة، والتعاون الدولي وتقديم المساعدة القانونيَّة، ونقاط التشابه والاختلاف في استراتيجية مكافحة الفساد (العراقيَّة والسويسريَّة)، فضلاً عن إمكانيَّة تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب، والتأكيد على توثيق والأواصر والعلاقات بين البلدان، وإبرام مُذكرات التفاهم ودور ذلك في تذليل عمليَّة استرداد الأموال وتسليم المطلوبين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.
وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.
وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.
وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.
وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.
وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.
ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts