سرايا - أقر مجلس النواب بولاية تينيسي الأميركية مشروع قانون يسمح للمعلمين بحمل أسلحة مخفية في المدارس بأغلبية 68 صوتًا مقابل 28.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، "بموجب مشروع القانون الذي تم إقراره، سيحتاج المعلم الذي يريد حمل مسدس إلى الحصول على تصريح حمل مسدس وإذن كتابي من مدير المدرسة وسلطات إنفاذ القانون المحلية".



وأضاف التقرير: "سيحتاجون أيضًا إلى اجتياز فحص الخلفية والخضوع لمدة 40 ساعة من التدريب على المسدس. الذين لم يتمكنوا من حمل الأسلحة في المناسبات المدرسية في الملاعب أو صالات الألعاب الرياضية أو القاعات".

معارضون للقانون

وهتف المتظاهرون "دماء على أيديكم" أمام الجمهوريين في مجلس النواب بولاية تينيسي، الثلاثاء، بعد أن أقروا مشروع القانون الذي يسمح لبعض المعلمين والموظفين بحمل مسدسات مخفية في أراضي المدارس العامة، ويمنع الآباء والمدرسين الآخرين من معرفة من هو مسلح.

وأضاف التقرير بأن التصويت الذي تم بأغلبية 68 صوتًا مقابل 28 لصالح مشروع القانون إرسل إلى الحاكم الجمهوري بيل لي للنظر فيه. وإذا وقع عليه ليصبح قانونًا، فسيكون ذلك أكبر توسع في الوصول إلى الأسلحة في الولاية منذ إطلاق النار المميت العام الماضي على مدرسة ابتدائية خاصة في ناشفيل.

وأضاف بأن أفرادا من الجمهور الذي يعارض مشروع القانون قاموا بمهاجمة المشرعين الجمهوريين بعد التصويت، مما دفع رئيس مجلس النواب كاميرون سيكستون إلى إصدار أمر بإخلاء صالات العرض.

وعارض 4 من الجمهوريين في مجلس النواب وجميع الديمقراطيين مشروع القانون، الذي أقره مجلس شيوخ الولاية في السابق.

قانون رادع

ومن شأن هذا الإجراء أن يمنع الكشف عن الموظفين الذين يحملون أسلحة خارج نطاق مديري المدارس والشرطة، بما في ذلك أولياء أمور الطلاب وحتى المعلمين الآخرين.

وسيتعين على مدير المدرسة والمنطقة التعليمية ووكالة إنفاذ القانون الموافقة على السماح للموظفين بحمل الأسلحة.

ونقلت الصحيفة عن راعي مشروع القانون، النائب الجمهوري عن الولاية، رايان ويليامز، قوله قبل التصويت: "ما تفعله هو أنك توجد رادعاً.. في جميع أنحاء ولايتنا، واجهنا تحديات فيما يتعلق بإطلاق النار".

ورفض الجمهوريون سلسلة من التعديلات الديمقراطية، بما في ذلك متطلبات موافقة الوالدين، والإخطار عندما يكون شخص ما مسلحًا، وتحمل المنطقة التعليمية المسؤولية المدنية عن أي إصابة أو ضرر أو وفاة بسبب حمل الموظفين للأسلحة.

وقال النائب الديمقراطي عن الولاية جاستن جونز: "يواصل زملائي الجمهوريون احتجاز ولايتنا كرهينة، ويحتجزون ولايتنا تحت تهديد السلاح لمناشدة المانحين في صناعة الأسلحة”. "إنه مجنون أخلاقيا". وفقا لتقرير "بوليتيكو".

وقال شون برايستيد، المتحدث باسم مدارس مترو ناشفيل العامة، إن المنطقة تعتقد أنه "من الأفضل والأكثر أمانًا أن يحمل مسؤولو إنفاذ القانون المعتمدون فقط الأسلحة في الحرم الجامعي".

وشهدت ولاية تينيسي عمليات إطلاق نار متكررة كغيرها من والولايت الأميركية في المدارس، كان آخرها في مدرسة مسيحية في ناشفيل العام الماضي، حيث أقدم شخص على قتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين قبل أن تقتله الشرطة.





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مشروع القانون مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

استقالة معلمة من مدرسة أمريكية بسبب درس عن الحرب بغزة.. تعرضت لهجوم وتحريض

استقالت معلمة من منصبها بعدما ألقت درسا في أيار/ مايو الماضي حول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وبعدما وصف حماس بأنها حزب سياسي فلسطيني، حدثت حالة من الجدل والهجوم عليها.

ووافق مجلس التعليم في فورت لي على استقالة المعلمة بأغلبية مجلس الإدارة في 3 حزيران/ يونيو الماضي من خلال قرار الحضور، ووفقا لتسجيل الاجتماع، صوت اثنان من أعضاء مجلس الإدارة، ضد القرار، بحسب ما ذكر موقع "إن جيه".

ودخلت استقالة المعلمة حيز التنفيذ في 30 حزيران/ يونيو وفقا لنسخة من خطاب الاستقالة، بعدما الملهمة قامت بتدريس التاريخ في مدرسة فورت لي الثانوية في مقاطعة بيرغن.

لم يحدد الموقع هوية المعلمة وسط تقارير من الطلاب وأفراد المجتمع بأنها تلقت تهديدات بالقتل، بينما لم ترد المعلمة نفسها على الفور على الرسائل التي تركت على رقم هاتف مدرج علنا.

وانتقد بعض أفراد المجتمع مجلس الإدارة خلال اجتماع مجلس الإدارة في 24 حزيران/ يونيو للسماح للمعلم بالاستقالة، بحجة أنه كان ينبغي طرد المعلم بدلا من ذلك.


ودعا متحدثون آخرون، من بينهم اثنان من الحاخامات المحليين في المعابد اليهودية بالمنطقة، مسؤولي المنطقة إلى إصدار بيان يدين رسميا الخطاب المستخدم في "الدرس المثير للجدل بين إسرائيل وحماس".

قال أحد المتحدثين أثناء التعليق العام: "لقد تعرضت للإهانة، يؤلمني أنه منذ أن تم تسليط الضوء على هذه الحادثة، لم تكن هناك إدانة على الإطلاق من مجلس التعليم أو من المدير، نائب المدير".

واحتوى درس الدراسات الاجتماعية بتاريخ 30 أيار/ مايو على لغة تصف حماس بأنها "حزب سياسي فلسطيني وحركة مقاومة مقرها قطاع غزة"، بحسب طلاب المدارس الثانوية الذين قالوا إنهم كانوا في الفصل الدراسي.


ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية حماس، أدرجت كـ "منظمة إرهابية" منذ عام 1997، وفقا لموقع الوكالة على الإنترنت، كما يصنف الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى الحركة بذات التصنيف.

قال الطلاب إنه قيل لهم إنه إذا شعروا بعدم الارتياح في أي وقت خلال درس الدراسات الاجتماعية، فيمكنهم مغادرة الفصل الدراسي. على الرغم من أن استخدام الهواتف المحمولة غير مسموح به في الفصل، إلا أن بعض الطلاب قالوا إنه طلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة قبل الدرس من قبل المعلمين.

وأدى الدرس المثير للجدل إلى اجتماع متوتر لمجلس إدارة المدرسة، حيث حمل الجمهور الأعلام الإسرائيلية أو الفلسطينية وارتدى العديد من الحاضرين الكوفية.

ودعا بعض المتحدثين إلى طرد المعلمين في مدرسة فورت لي الثانوية اللذين قاما بتدريس الدرس. وقال متحدثون آخرون إن الدرس قد تم إخراجه من سياقه وطلبوا التساهل قائلين إن المعلمين يتعرضون للتهديد.

مقالات مشابهة

  • محمد المعتصم محمد: عدم تهيئة المدارس ونزوح معظم المعلمين إلى الخارج أهم التحديات التي تواجه استئناف الدارسة
  • توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
  • وزير التعليم: طرح حلول عاجلة قابلة للتنفيذ للكثافات الطلابية وعجز المعلمين
  • وزير التعليم: طرح حلول عاجلة للكثافات الطلابية وعجز المعلمين قبل ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥
  • تجمع شباب سنار: أنقذوا كركوج وكل قرى الولاية
  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • ما سبب إقرار مجلس النواب تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية؟
  • استقالة معلمة من مدرسة أمريكية بسبب درس عن الحرب بغزة.. تعرضت لهجوم وتحريض
  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟