تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية حوكمة البيانات وتنظيم تداولها وتحقيق التوازن بين حماية البيانات وإتاحة المجال للإبداع دون تقييد له من خلال وضع إطار حوكمى لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بالتعاون بين كافة الجهات المعنية؛ مشيرا إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تثير العديد من التحديات والتى تتمثل فى حيادية البيانات، وجودة البيانات لضمان موثوقيتها، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى، والاستخدام الآمن للبيانات، وحماية حقوق الملكية الفكرية.

جاء ذلك فى كلمته خلال لقائه مع أعضاء الجمعية المصرية البريطانية بحضور خالد محمد نصير رئيس الجمعية.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت فى كلمته أبرز الجهود المبذولة لتعزيز استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى مصر والتى شملت إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعي، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى إطلاق الميثاق المصرى المسئول للذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى أن محاور عمل الاستراتيجية شملت تطوير حلول مبتكرة، وبناء القدرات الرقمية ورفع الوعى حول هذا المجال، بالإضافة الى تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى فى هذا المجال؛ مشيرا إلى أن مصر تشارك بفاعلية فى النقاشات المرتبطة بالذكاء الاصطناعى فى المحافل الدولية لطرح رؤيتها فى الموضوعات المرتبطة بهذه التكنولوجيا ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعى والتأكيد على أهمية حيادية البيانات؛ منوها إلى دور مركز الابتكار التطبيقى فى تنفيذ مشروعات باستخدام التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعى لتطوير تطبيقات فى عدة مجالات منها معالجة اللغات الطبيعية والصحة والزراعة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هناك اهتمام بتطوير حلول باستخدام الذكاء الاصطناعى للخدمات التى تتمحور حول المواطن فى كافة مراحل حياته منذ ميلاده وحتى الوفاة؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ مشروع يستهدف التيسير على المواطنين فى الحصول على خدمات متعددة من خلال منصة واحدة؛ ومنها منصة لخدمات الشركات ومنصة لخدمات الحماية الاجتماعية، ومنصة لخدمات العقارات.
وأوضح عمرو طلعت، أهمية تطوير البنية التحتية الأساسية التى تدعم بناء النظم القادرة على استخدام الذكاء الاصطناعى؛ لافتا إلى أن هناك العديد من القضايا المثارة على المستوى العالمى حول الفرص التى تتيحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والمخاطر التى قد تنتج عنه، وإمكانياته؛ موضحا أن الذكاء الاصطناعى كعلم فهو ليس جديد ولكن الجديد حاليا هو الامكانيات التى يتيحها الذكاء الاصطناعى التوليدى من حيث القدرات الحوسبية الفائقة والقدرة على إجراء تحليلات.
وأضاف أن منظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى أدت إلى خلق وظيفة جديدة وهى وظيفة "مهندس الاستفسار"؛ مضيفا أن من أهم المقومات الجاذبة للاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى بمصر هو الاهتمام بحيادية البيانات، وتوافر الكوادر الشابة المدربة فى مجالات التكنولوجيا ومنها الذكاء الاصطناعى.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذكاء الاصطناعي بمصر المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى تکنولوجیا الذکاء الاصطناعى مشیرا إلى أن عمرو طلعت

إقرأ أيضاً:

قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي

في خطوة هامة نحو تعزيز مكانة القارة الأفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار، تستضيف العاصمة الرواندية القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي ستُعقد غدا الخميس وبعد غد، يومي 3 و4 أبريل/نيسان الجاري.

ويعد الحدث بمثابة منصة حوارية ضخمة تجمع قادة الحكومات والخبراء ورؤساء الشركات من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو والتنمية في القارة.

قمة لتمكين أفريقيا رقميًا

تعتبر هذه القمة، التي تُنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا"، خطوة محورية نحو بناء مستقبل تكنولوجي للقارة.

ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن هذه القمة ستركز على وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، خاصة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.

ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محورية لتحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في القارة وفتح الفرص لإيجاد وظائف جديدة.

وسيتم مناقشة الدور الهام للذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، مع التركيز على تطوير أدوات مبتكرة تساعد في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة.

كما سيتم تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، من خلال توفير حلول تعليمية تناسب احتياجات الطلاب الأفارقة وتواجه التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم في بعض البلدان.

إعلان فرصة تاريخية لتحول رقمي شامل

تُعد القمة فرصة تاريخية غير مسبوقة لأفريقيا لتقوية مكانتها في عالم التكنولوجيا.

ووفقًا لتقارير، تعد هذه القمة نقطة انطلاق للتعاون بين الدول الأفريقية والشركات العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للقارة تعزيز بنية تحتية تكنولوجية.

كما يُنتظر أن تُسهم هذه القمة في تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات أفريقيا، مما يفتح المجال أمام شراكات جديدة تدعم الابتكار والبحث العلمي.

الذكاء الاصطناعي (رويترز) دور الذكاء الاصطناعي

من بين المواضيع البارزة -التي ستتم مناقشتها في القمة- الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية الزراعية.

ويتوقع -مع التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وأمن الغذاء بأفريقيا- أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استدامة الزراعة.

ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتمكن المزارعون من التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أكثر دقة وفعالية.

تطوير البنية التحتية التكنولوجية

تعتبر القمة في العاصمة كيغالي أيضًا نقطة انطلاق لمشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في أفريقيا.

وهناك تركيز على أهمية تطوير شبكات الإنترنت فائقة السرعة وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات الرقمية اللازمة للنمو. كما سيتناول المشاركون كيفية إنشاء بيئة تشريعية داعمة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي في القارة.

نحو مستقبل تكنولوجي مشرق لأفريقيا

وستكون قمة الذكاء الاصطناعي في كيغالي خطوة فارقة في تاريخ أفريقيا التكنولوجي.

ومع تزايد الاهتمام الدولي بالقارة، واتساع نطاق التعاون بين مختلف الأطراف، فإن أفريقيا تسير بخطوات واثقة نحو عصر رقمي جديد، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يحيي ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق
  • مايكروسوفت.. شركة رائدة في قطاع المعلوماتية عند منعطف الذكاء الاصطناعي
  • قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • 17 أبريل.. كلية التمريض بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الـ11 حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نظام رعاية صحية مستدام
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • كيف يواصل الحوثيون تعزيز ترسانتهم؟