وزير الاتصالات يستعرض جهود تعزيز استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية حوكمة البيانات وتنظيم تداولها وتحقيق التوازن بين حماية البيانات وإتاحة المجال للإبداع دون تقييد له من خلال وضع إطار حوكمى لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بالتعاون بين كافة الجهات المعنية؛ مشيرا إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تثير العديد من التحديات والتى تتمثل فى حيادية البيانات، وجودة البيانات لضمان موثوقيتها، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى، والاستخدام الآمن للبيانات، وحماية حقوق الملكية الفكرية.
جاء ذلك فى كلمته خلال لقائه مع أعضاء الجمعية المصرية البريطانية بحضور خالد محمد نصير رئيس الجمعية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت فى كلمته أبرز الجهود المبذولة لتعزيز استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى مصر والتى شملت إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعي، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى إطلاق الميثاق المصرى المسئول للذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى أن محاور عمل الاستراتيجية شملت تطوير حلول مبتكرة، وبناء القدرات الرقمية ورفع الوعى حول هذا المجال، بالإضافة الى تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى فى هذا المجال؛ مشيرا إلى أن مصر تشارك بفاعلية فى النقاشات المرتبطة بالذكاء الاصطناعى فى المحافل الدولية لطرح رؤيتها فى الموضوعات المرتبطة بهذه التكنولوجيا ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعى والتأكيد على أهمية حيادية البيانات؛ منوها إلى دور مركز الابتكار التطبيقى فى تنفيذ مشروعات باستخدام التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعى لتطوير تطبيقات فى عدة مجالات منها معالجة اللغات الطبيعية والصحة والزراعة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هناك اهتمام بتطوير حلول باستخدام الذكاء الاصطناعى للخدمات التى تتمحور حول المواطن فى كافة مراحل حياته منذ ميلاده وحتى الوفاة؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ مشروع يستهدف التيسير على المواطنين فى الحصول على خدمات متعددة من خلال منصة واحدة؛ ومنها منصة لخدمات الشركات ومنصة لخدمات الحماية الاجتماعية، ومنصة لخدمات العقارات.
وأوضح عمرو طلعت، أهمية تطوير البنية التحتية الأساسية التى تدعم بناء النظم القادرة على استخدام الذكاء الاصطناعى؛ لافتا إلى أن هناك العديد من القضايا المثارة على المستوى العالمى حول الفرص التى تتيحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والمخاطر التى قد تنتج عنه، وإمكانياته؛ موضحا أن الذكاء الاصطناعى كعلم فهو ليس جديد ولكن الجديد حاليا هو الامكانيات التى يتيحها الذكاء الاصطناعى التوليدى من حيث القدرات الحوسبية الفائقة والقدرة على إجراء تحليلات.
وأضاف أن منظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى أدت إلى خلق وظيفة جديدة وهى وظيفة "مهندس الاستفسار"؛ مضيفا أن من أهم المقومات الجاذبة للاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى بمصر هو الاهتمام بحيادية البيانات، وتوافر الكوادر الشابة المدربة فى مجالات التكنولوجيا ومنها الذكاء الاصطناعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذكاء الاصطناعي بمصر المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى تکنولوجیا الذکاء الاصطناعى مشیرا إلى أن عمرو طلعت
إقرأ أيضاً:
ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي.. كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟
استعرضت جلسة "الذكاء الاصطناعي والسحابة في العالم الحقيقي من خلال مراكز البيانات" التي أدارها السيد برونو بيانكي، شريك في شركة Solsuss، العديد من الموضوعات الحيوية حول توطين صناعة الحوسبة السحابية وتكنولوجيا مراكز البيانات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر AIDC.
تحظى الفعاليات برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم شركة "تريد فيرز انترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وفي سياق المناقشات، أوضح إسلام منجي، مستشار ما قبل البيع في شركة Aruba Networks، أن الحاجة لتوطين البيانات عبر القوانين والتشريعات تُعد ضرورية.
وأشار إلى أن مراكز البيانات تنتج كمية ضخمة من المعلومات التي تحتاج إلى تأمين فعال، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول البيانات، مما يجعل من الضروري حماية هذه المصادر من محاولات الاختراق.
وأضاف أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نماذج التأمين يمثل خطوة ضرورية لضمان أمان البيانات والمعلومات.
وتطرق منجي إلى أهمية موضوع الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في إمداد مراكز البيانات بالطاقة، لافتا إلى أن تطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمثل أولوية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على مراكز البيانات.
من جانبه، أشار أيمن المرزكي، مدير أول ما قبل البيع الإقليمي في شركة Dell Technologies، إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في زيادة الإنتاج المحلي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تسارعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا التقدم يواجه تحديات كبيرة، أبرزها توفير مصادر الطاقة بكفاءة عالية على مستوى العالم.
وأكد المرزكي أن عمليات اختراق البيانات شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لضمان تأمين مراكز البيانات.
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة لمراكز البيانات، قال المرزكي إن مراكز البيانات كانت في الماضي مكانًا لتخزين البيانات فقط، أما مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فزاد الطلب على الطاقة بشكل كبير. لذلك، شدد على ضرورة توفير مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية، موضحًا أن مصر والمغرب يمكنهما إنتاج ما يتراوح بين 60٪ إلى 80٪ من احتياجات مراكز البيانات من الطاقة الشمسية.
من جهته، أشار محمد الجلاد، كبير مسؤولي التكنولوجيا ومدير المملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة HPE، إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، ومنها ضرورة وضع استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يجب أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع ضرورة التركيز على عمليات الحوكمة.
كما أكد الجلاد على ضرورة تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة أساسية لتحقيق الاستدامة في مصادر الطاقة المتجددة واستخدام الموارد بشكل صديق للبيئة.
تُعَدّ هذه الفعاليات نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية لمواكبة التحديات المستقبلية.