حظي شاب سوداني مقيم بإحدى دول الخليج بإشادات واسعة من قبل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي الذي تناقل مقطع فيديو له.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد وثق الشاب الذي كان يعمل بدولة عمان, لرحلته الطويلة حتى يصل للسودان ويقاتل مع الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع.

رحلة الشاب بدأت من العاصمة العمانية مسقط مروراً بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية, ثم توجه بعد ذلك إلى مدينة بورتسودان شرقي السودان.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أكمل الشاب رحلته ووصل إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل والتي توجه منها صوباً نحو مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم.

وبعد وصوله مدينة أم درمان توجه الشاب مباشرة إلى إحدى وحدات الجيش واستلم سلاحه ومن ثم قام بجولة في سوق أم درمان الشهير ليطمئن المواطنين على سيطرة الجيش على مدينة أم درمان.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أم درمان

إقرأ أيضاً:

عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة

(1) بعد فتح حصون خيبر قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم (بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر) . وبشارات الافراح تتوالى على الشعب السوداني الصابر بتحرير مدني والمصفاة وتلاقي أبطال جيش امدرمان وبحري مع عظماء قواتنا في سلاح الاشارة والقيادة العامة .
تسع تلت التسعون يوما والاذاعة العميلة تزدري منا وتسخر، أنا لتوريت الحصينة ان تنال وان تحرر ، تسع تلت التسعون يوما والفدائيون ساعدهم تشمر ، قهروا الجبال الراسيات ، وإذ عز الفداء، وإذ تعذر ، هذه الكلمات الفولاذية قالها الشهيد البطل علي عبد الفتاح في ملاحم تحرير مدينة توريت ، وهاهم إخوانه في القوات المسلحة والمشتركة والقوات الخاصة والمقاومة الشعبية يعيدون ذات البطولات والملاحم وإخواننا ديك كانوا صعبين المراس، يستعجب النشىء الكبر ، طالع شبيهم بالمقاس .ياأحبائي ونبض عروقي كنتم القدوة بالخير الوريق ، فاهنأوا نحن كما انتم على ذات الطريق ، رب شمس غربت والبدر عنها يخبر ، وزهور تتلاشى وهي في العطر تعيش
نحن أكفاء لما مر بنا بل أكبر
تاجنا الأبقى، وتندك العروش ولمن ولى حديث يؤثر ، ولمن ولى حديث يذكر
(2)
كان الصحابة يمازحون جعفر بن ابي طالب الله بأنه لم يشهد معهم ملاحم فجر الاسلام في بدر الكبرى وأحد والاحزاب حتى ارتقى جعفر الطيار شهيدا يوم مؤتة .
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ، لا يزال أبطالنا في الخنادق والايادي على الزناد وواجب الشعب السوداني الاستمرار في التلاحم والتدافع ومناصرة جيشه العظيم بالنفس والمال والزاد والدعاء، والاسناد المدني وتأمين الأحياء والمدن بعد تحريرها، فمعركة الكرامة مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب سوداني دنسته المليشيا المجرمة، وبعد التطهير الشامل سيتداعى ذات الشعب والجيش الذي صنع الانتصار في الميدان لإعادة الاعمار والتنمية وصناعة المشروع الوطني الديمقراطي المستدام . في وطن حدادي مدادي يسع الجميع .
(3)
إن معركة الكرامة والشرف الوطني ستكون آخر حروب ونكبات السودان ونهايتها ستشكل البداية الواثقة لصناعة المشروع النهضوي والحضاري والذي سيضع السودان في مكانه الطبيعي بين الدول والأمم العظيمة. هذا المشروع ستتذوق طعمه الأجيال الشبابية التي قادت معركة الكرامة . هذا المشروع العظيم بلغناه أم لم نبلغه ولكن علينا المساهمة في شركة مساهمته العامة بوعي او فكر او مال او قطرة دم.

عثمان جلال
الاحد: 2025/2/26

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • شاهد بالفيديو.. طفل سوداني ينال اعجاب الفنانة ندى القلعة بقصيدة وطنية قوية ويطالبها بإبعاد يدها عن كتفه بطريقة لطيفة حتى تظهر “دبابيره”
  • إبراهيم جابر وجبريل إبراهيم يتفقدان جرحى معركة الكرامة في نهر النيل
  • جابر : المدفعية عطبرة واحدة من أهم قلاع النضال في معركة الكرامة
  • شاهد بالفيديو.. ظهور مطربة سودانية شبيهة بالفنانة المصرية الشهيرة شيرين عبد الوهاب وهي تغني في “كافيه” بالقاهرة وساخرون: (نفس الملامح والشبه بس زولتنا عاوزة جلخة شوية)
  • شاهد بالصورة.. بلقطة معبرة.. الجيش يواصل تمدده ويبسط سيطرته على مدينة بحري ويصل حتى كوبري المك نمر
  • بالصورة والفيديو.. قبل أيام من اغتياله.. شاهد اخر خطابات “موسى” شقيق القائد الميداني للدعم السريع”جلحة” (الشعب السوداني واقف مع الجيش والكلب بدور خناقو)
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يرثي القائد “جلحة” بأغنية (كل يوم جاينا خبر ودنيا شالت جلحة البطل أو نكون أو لا نكون) وساخرون: (يا حليلو مات قبل ما يضوق منقة شندي)
  • جهاز المخابرات.. الحصان الرابح في معركة الكرامة
  • عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة