«موانئ»: إضافة خدمة الشحن «tpa» إلى ميناء الملك عبدالعزيز لتعزيز ربط المملكة بموانئ الصين والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة شركة إيفرجرين (Evergreen) خدمة الشحن الملاحية الجديدة (TPA) إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، التي تربط المملكة بموانئ الصين، والمحيط الهادئ، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويرفع فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، ويسهم في تطوير مسارات الاتصال البحري.
ويعكس ذلك تنامي الجهود التي تبذلها "موانئ" لرفع كفاءة الموانئ، وتطوير البنية التحتية، حيث شهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خلال عام 2023م وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات، بالتعاون مع الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP"، بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقًا لصيغة (BOT)؛ التي تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120%، لتصل إلى 7.5 ملايين حاوية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 11 ميناء إقليميًا ودوليًا تشمل: كيلانج الماليزي، وكاي ميب الفيتنامي، وهونج كونج، وتشينغداو، ونينغبو، وشنغهاي، وبانتيان في الصين، وتايبيه، وكاوشيونغ في تايوان، وأم قصر العراقي، وجبل علي الإماراتي، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 6,000 حاوية قياسية.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام هو الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعد ميناءً أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للموانئ میناء الملک عبدالعزیز بالدمام
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بعد إجبار محتجين سفينة على عدم الرسو في ميناء أسترالي
اعتقلت السلطات الأسترالية، اليوم الأحد، عددا من المحتجين بعد إجبار سفينة على عدم الرسو في أكبر ميناء بحري لتصدير الفحم في ولاية نيو ساوث ويلز.
وقالت الشركة المشغلة لميناء نيوكاسل الأسترالي، إن "احتجاجا يتعلق بتغير المناخ قبال سواحل ولاية نيو ساوث ويلز، أجبر سفينة قادمة على العودة من الميناء"، فيما ذكرت شرطة لولاية أن 170 متظاهرا ألقي القبض عليهم، لرفضهم التحرك من مسار الشحن بالقرب من ميناء نيوكاسل.
ويبعد الميناء حوالي 170 كيلومترا عن عاصمة الولاية سيدني، وهو أكبر ميناء شحن بضائع سائبة على الساحل الشرقي لأستراليا.
وأوضح متحدث باسم ميناء نيوكاسل أن التعطل الناجم عن الاحتجاج كانت "محدودا"، لكن سفينة قادمة "ألغت رحلتها بسبب وجود أشخاص في قناة الشحن وأعيد جدولة موعد وصولها".
وأشار إلى أن عمليات الميناء ستستمر بشكل طبيعي اليوم الأحد، إذا تمكنت الشرطة من إبقاء قناة الشحن خالية. وقالت الشرطة إن الميناء ظل مفتوحا على الرغم من "بعض الاضطرابات الخطيرة".
من جهتها، أكدت مجموعة رايزينج تايد الناشطة في مجال تغير المناخ، التي نظمت الاحتجاج الذي استمر 50 ساعة وبدأ يوم الجمعة، إن "السفينة التي أجبرت على العودة كانت سفينة فحم".
وألقي القبض على ثلاثة أشخاص أمس السبت بعد إخراجهم من المياه.
ويعد تغير المناخ قضية مثيرة للانقسام في أستراليا، ثاني أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم وأكبر مصدر لفحم الكوك.
وتسبب احتجاج مماثل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي في تعطيل العمليات في ميناء نيوكاسل، ما أجبر جميع مسارات الشحن على التوقف مؤقتا.