ليس كل ما يلمع ذهبا.. سبع نصائح لمعرفة ما إذا كان المعدن الثمين مزيفًا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مع الإقبال الكثيف على الذهب، والذي يعد وسيلة آمنة لاستثمار رأس المال، يزداد خطر الوقوع في فخ النصابين الذين يبيعون ذهبًا مزيفا. إليك بعض النصائح كي تتجنب هذا الفخ.
في الآونة الأخيرة، ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى مستويات قياسية.
في الحقبة التي أعقبت الأزمة المالية عام 2008، ووسط حالة عدم اليقين الحالية في الأسواق، اتجه الكثيرون إلى شراء المعدن النفيس كاستثمار آمن لأموالهم.
ويبدو أن القضية أصبحت مثيرة للقلق، ففي الـ12 شهرًا الماضية وفي بريطانيا وحدها، بحث الناس في محرك غوغل 54 ألف مرة عن طرق اكتشاف الذهب المزيف. مما يدل على أن التزييف يشكل مصدر قلق للزبائن.
يُعتبر الذهب عادةً مزيّفاً عندما تقل نسبته عن 37.5% أو 9 قيراط ريك كاندا مدير عام شركة The Gold Bullion Companyيقول ريك كاندا، مدير شركة The Gold Bullion Company في مقابلة مع يورونيوز إن أول ما يجب فعله إذا كنت غير متيقِّن إن كانت البضاعة حقيقية هو أن تفحصه من قبل شخص متخصص.
قراءة التقييمات والتحقق من الشهادات جيد أيضًا، لكن ذلك قد لا يكون كافيًا. إذا كانت الشكوك تساورك، إليك بعض النقاط والاختبارات السهلة التي يمكن إجراؤها في المنزل.
تحقق من وزن الذهبالذهب كثيف للغاية. حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تكون ثقيلة جدًا. لذا، فإن العملات المعدنية أو السبائك أو الحلي التي تبدو خفيفة جدًا قد تكون مزيفة جدًا. أحيانا يكون الوزن مكتوبا على الذهب، ما يعني أنه يمكنك استخدام ميزان لمعرفة ما إذا كان هذا الرقم يطابق الوزن المطبوع على القطعة.
احترس من تغير اللونالذهب واحد من المعادن التي يطلق عليها وصف "المعادن النبيلة". أي أنه لا يتأكسد أو يصدأ ولا تظهر عليه البقع - بعكس الفضة أو النحاس. مع مرور الوقت، يمكن أن يفقد الذهب المزيف بريقه أو يتغير لونه أو يتجه للاخضرار أو يسودّ بسبب الأكسدة أو التآكل. إذا لاحظت تغيرًا في اللون، فمن المؤكد تقريبًا أن البضاعة ليست ذهبًا خالصًا، بل مطلية بالذهب.
افحص اللونيمكن أن يكون للذهب المزيف ألوان مختلفة اعتمادًا على المواد المستخدمة. غالبًا ما يتم طلاء النحاس أو الألمنيوم أو السبائك الأخرى بطبقة من الذهب لتقليد مظهر الذهب الحقيقي. ومع ذلك، فإن الذهب الحقيقي له لون أصفر دافئ يصعب تقليده. أيضًا، في بعض القطع الذهبية المزيفة، يتم دهن الطلاء الذهبي بشكل غير متساوٍ مما قد يؤدي إلى ظهور ظلال وبقع مختلفة على سطح الذهب.
يقول الخبير كاندا إنه إذا كان مظهر القطعة الذهبية يدعو للشك، فإن الخطوة التالية هي إجراء بعض الاختبارات.
اختبار المغناطيسالذهب ليس معدنًا مغناطيسيًا، مما يعني أن استخدام المغناطيس هو طريقة سريعة وسهلة لاختبار حقيقته. ضع مغناطيسًا بالقرب من القطعة، إذا كانت ذهبًا حقيقيًا فلن تلتصق بالمغناطيس. ومع ذلك، فمن الأفضل استخدام هذا الاختبار إلى جانب اختبارات أخرى لأن بعض المواد الأساسية المتداولة كسبائك ذهبية يمكن أيضًا أن تكون غير مغناطيسية.
اختبار المغسلةعندما يوضع الذهب في كوب أو وعاء ماء، فسوف يغرق بسبب كثافته الكبيرة. لكن الذهب المزيف غالبًا ما يكون مصنوعًا من مادة أخف بكثير، لذلك سيغرق ببطء أكثر، أو حتى لا يغرق على الإطلاق.
شاهد: قيمتها تفوق 60 مليون يورو.. االشرطة الإسبانية تصادر مجوهرات مسروقة من التراث الأوكرانياختبار الخلالذهب مادة غير تفاعلية من الناحية الكيميائية، ولن يتغير لونها أو مظهرها عندما تلامس شديدة الحموضة كالخل. من خلال وضع كمية صغيرة من الخل على القطعة، ستتمكن من معرفة ما إذا كان مزيفًا أم لا.
اختبار الفركعلى الرغم من كثافته، فإن الذهب معدن ناعم جدًا. ولهذا السبب، عندما يُخدش الذهب أو يُفرك بالسيراميك، يترك أثرًا من اللون الأصفر أو الذهبي. وبالمقارنة، ستعرف أن الذهب مزيّف إذا ترك وراءه أثرًا داكن اللون عند فركه بالسيراميك.
يمكنك أيضًا اختبار الذهب على بشرتك من خلال وضع القطعة بين يديك لبضع دقائق. سوف تتفاعل حرارة يدك وعرقها مع المعدن، وإذا كان مزيفًا، سيتغير لون جلدك إلى اللون الأسود أو الأزرق أو الأخضر في المنطقة التي لامس فيها جلدك المعدن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة "المقاومة فكرة".. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا يزالون في شمال غزة مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط...ارتفاع مستمر في أسعار الذهب مجوهرات الذهب الأسواق صناعة الفولاذ والمعادن مال وأعمال مزورة-غير حقيقيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجوهرات الذهب الأسواق مال وأعمال غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا أوكرانيا القانون بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي محمد بن سلمان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إذا کان
إقرأ أيضاً:
“اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
#سواليف
في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته “تروث سوشيال”، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “هذا هو الوقت المناسب للشراء!!!
كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما.
فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟
توقيت مريب ومكاسب ضخمة
ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين).
لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد:
قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9%
بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية:
نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9%
فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة
واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم “شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” المالكة لمنصة “تروث سوشيال”.
فهل كان في الأمر رسالة خفية؟
تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟
انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق
ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي.
ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ”تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية”، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية.
السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة “إكس”: “فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة”.
أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه “فساد واضح”، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: “سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي”.
قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي
المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ”إن بي آر”: “لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة”.
وأضاف “لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته”.
وقال بينتر “هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق”.
وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات “حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين”.
ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.
هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي.
ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة
حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، “كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية”.
لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار “فن الصفقة”.
نشاط مشبوه آخر في الكونغرس
ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في “آبل” و”أمازون” يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية.
وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم “أمازون” بنسبة 12% و”آبل” بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم.
فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية.
وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب “اشترِ الآن” رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية.
وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه.
وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من “جدل سياسي” إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.