بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وصلت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا، إلى دولة قطر في زيارة رسمية، وستعقد اليوم لقاء رسميا مع وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة المزيد من التعاون للأغراض الإنسانية، بما في ذلك لم شمل الأطفال الذين انفصلوا عن أهاليهم خلال العملية العسكرية الخاصة، وضمان عودتهم إلى أقربائهم.
وخلال الزيارة ستعرض لفوفا بيلوفا قائمة بأسماء الأطفال الذين يعمل الجهاز من أجلهم حاليا، وستطلب أيضا المساعدة في إعادة الأطفال الذين يعيشون حاليا في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي إلى والديهم وأقاربهم في روسيا.
وستجتمع كذلك مع العائلات الروسية التي تم لم شملها سابقا والموجودة حاليا في قطر في إطار برنامج التعافي وإعادة التأهيل الذي تنظمه هذه الدولة في الفترة من 18 إلى 27 أبريل، وخلال ذلك ستقوم بالاستجمام مع الأسر الروسية التي شملها لم الشمل في أوقات مختلفة بمساعدة ماريا لفوفا-بيلوفا وتاتيانا موسكالكوفا وبدعم من سلطات قطر.
والهدف الرئيسي من البرنامج هو توفير التعافي النفسي والجسدي للأطفال المذكورين، وتخفيف التوتر العاطفي والنفسي لدى الوالدين وتعزيز الروابط الأسرية. وهناك كذلك برنامج سياحي موسع للتعرف على قطر وعاداتها وتاريخها.
ويشار إلى السلطات القطرية وخاصة السفارة القطرية بموسكو، تقوم بأعمال وساطة ناجحة لإعادة العديد من الأطفال العالقين إلى عائلاتهم في روسيا أو أوكرانيا.
ففي فبراير الماضي، سلمت روسيا 11 طفلا إلى الجانب الأوكراني، وتمت العملية كذلك بوساطة قطرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الدوحة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.
أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.
وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.
أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.
تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.
في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.