وزير الفلاحة التونسي: تبادل البيانات وتنسيق الجهود في إدارة الموارد الجوفية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي عبد المنعم بلعاتي، أن إنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وليبيا وتونس على مستوى الصحراء الشمالية. هي خطوة هامة لتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية الجوفية.
وأشار وزير الفلاحة التونسي قبل التوقيع على مذكرة التفاهم.
وأشار وزير الفلاحة التونسي، إلى أهمية الموارد المائية في تنمية المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. حيث يتوجب أخذ الإجراءات للحفاظ على هذا المورد الحيوي. كما أن توقيع مذكرة التفاهم هي تعبير عن الإرادة الجادة للعمل سويا. من أجل الحفاظ على الموارد الحيوية لأجيالنا القادمة.
كما أكد المتحدث، على تعزيز الجهود للحفاظ على الموارد المائية وتطوير التقنيات والتعامل مع التحديات الجديدة التي تواجهها المنطقة بشكل منسق. وتطوير المشايرع المشتركة لمساعدة المجتمعات المحلية من حيث المياه والزراعة. لخلق الثروة في المناطق الجنوبية التي يشملها حوض الصحراء الشمالي المشترك.
كما يمكن تعزيز التعاون عن طريق تبادل البيانات وتنسيق الجهود في إدارة الموارد الجوفية بتحديث المعطيات المتاحة في حوض الصحراء الشمالي. من خلال تحليل هيدرولوجي وبيانات الأبار ونوعية المياه استعمال الأقمار الصناعية. في متابعة التغيرات في الإستخدام الأرضي وسحب المياه بطريقة محوكمة وآمنة لما فيه خير للبلدان الثلاث.
وأشار الوزير، إلى العمل على توفير الدعم والتمويل لهذه الآلية بما في ذلك التعاون بيننا والمؤسسات البحثية المحلية. مشرا إلى أن المذكرة هي بداية للمرور إلى السرعة القصوى والتنفيذ الميداني الذي يعطي الإضافة للدول الثلاث.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموارد المائیة وزیر الفلاحة
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.