جدة – ياسر خليل

أطلقت كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز فعاليات الملتقى العلمي الخامس لصحة الطفل، اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 بتنظيم من قسم الأطفال بكلية الطب، وتحت رعاية رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى ،وحضور عميد كلية الطب البروفيسور عمر بن إبراهيم سعادة ، ورئيس قسم طب الأطفال الدكتور مشاري العيفان ، ونخبة وصفوة من العلماء والباحثين والأطباء والطبيبات والتمريض والتغذية والتثقيف الصحي والفنيين وطلبة الطب.

وأوضح رئيس الملتقى العلمي الخامس لصحة الأطفال أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى الجامعي الدكتور عبدالمعين عيد الأغا ، أن الملتقى وخلال ثلاثة أيام يناقش المستجدات في تشخيص وعلاج الأطفال ، إذ تم قبول 80 بحثًا في الملتقى ، لافتًا إلى أن هناك مواضيع عديدة مطروحة منها الذكاء الاصطناعي في الطب ، العلاج المبتكر بهرمونات النمو ، رعاية الأطفال المرضى سريريًا في بيئة الرعاية الصحية المنزلية ، تقييم الألم وإدارته في الرعاية التلطيفية للأطفال ، جديد العلاج بهرمونات النمو ، ابتلاع الأجسام الغريبة عند الأطفال ، نطاق القسطرة القلبية التداخلية عند الأطفال، كيفية قراءة تخطيط القلب لأطباء الأطفال ، الاضطرابات الانتيابية غير الصرعية ، تقييم وإدارة الأطفال المصابين بالحموضة ، معايير التقييم والإحالة للرأس غير الطبيعي ، التقدم الأكاديمي في طب الأطفال ، حالات صدمة الأطفال الشائعة ، اختبارات وظائف الرئة ، الرعاية التلطيفية للأطفال ، حصوات الكُلى ، ونهج الصداع عند الأطفال ، وغيرها من المواضيع المرتبطة بصحة الأطفال.

وتابع “الأغا” أن الملتقى خصص عددًا من الورش العلمية والعملية المميزة والثرية بأحدث الأساليب التعليمية، بجانب دورات مكثفة متخصصة لمتدربي البورد السعودي ، وأخرى لطلبة كليات الطب في مناطق المملكة ، مع التنويه بأنه تم اعتماد 29 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ونوه أن الملتقى سيرشح أفضل 5 أبحاث ستنال الجوائز المخصصة لها ، بدافع تشجيع الأبحاث العلمية في مجال طب الأطفال ودعم وتقدير جهود الباحثين للاستمرار في تقديم الأفضل والأجود.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟

قالت صحيفة لوفيغارو إن نظام حماية الأطفال المعنفين بدأ يتصدع، وإن الكشف عن حالات العنف داخل المؤسسات ولدى الأسر الحاضنة يتزايد، في وقت يبدو فيه العاملون الاجتماعيون مرهقين، والقضاة مثقلين، وإدارات الدولة متهمة بالتخلي عن مؤسسات الرعاية.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم مادلين ميتاير- أن هناك عددا كبيرا جدا من الأطفال في دور الرعاية في فرنسا، وأن وضع هؤلاء لا يتحدث عنه إلا القليلون رغم انزعاج الآباء والأمهات، كما وضحت أن المحامين يعتقدون أن نظام حماية الطفل معاد للأسر، في حين يشعر العاملون الاجتماعيون بالخزي والعار، لأنهم شاهدوا العنف في المؤسسات التي كان من المفترض أن توفر الحماية للطفل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مطلب جديد لأعضاء بالكنيست يستهدف المسجد الأقصىlist 2 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن التغطية الإعلامية للمآسي التي أصابت الشباب في دور الرعاية، كالدعارة والاعتداءات، أدت إلى إطلاق الألسنة، مما دفع نوابا من كافة الأحزاب إلى إجراء تحقيق في هذه القضية، وكانت فرضية "الحضانات التعسفية" مدرجة على جدول أعمال هذه المراجعة التي سيتم تسليم نتائجها في الثامن من أبريل/نيسان.

أم ترافق طفليها إلى المدرسة في ضاحية شمال غرب باريس (رويترز) شائعات واختلالات حقيقية

وردا على السؤال هل نضع عددا كبيرا جدا من الأطفال تحت الرعاية؟ كانت هناك 3 إجابات، أولها "لا. لأن اقتلاع الطفل من عائلته دائما ما تكون له دوافع، والجواب الثاني نعم. لأن غالبية هذه القرارات تعسفية، أما الجواب الثالث، فهو أنه من الممكن تجنب بعض ذلك إذا استطاعت الخدمات الاجتماعية أن تكتسب ثقة الوالدين مسبقا.

ويعد وضع الطفل تحت الرعاية هو الملاذ الأخير في مجال حماية الطفل -كما تقول الصحيفة- وهو الخطوة الأخيرة في عملية المتابعة التي تبدأ بمكالمة هاتفية أو رسالة موجهة للرقم 119 أو مباشرة إلى وحدة جمع المعلومات المثيرة للقلق (كريب) من قبل أحد الجيران أو أحد المعلمين"، لتقوم بتقييم مدى الخطر، ويمكن للمدعي العام أن يطلب فورا وضع الطفل تحت الرعاية مؤقتا إذا كان الأمر يعرض حياة الطفل للخطر، إذا كان القلق أقل إلحاحا، فإن الخلية تترك التحقيق لخدمة رعاية الطفل التي يكثر انتقاد الأسر لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن السمعة السيئة التي اكتسبتها خدمة رعاية الطفل بسبب الشائعات والاختلالات، تخلق على الفور حالة من عدم الثقة، وبالتالي ينظر إليها كغطاء للعدالة بدلا من النظر إليها باعتبارها خدمة عامة ومساعدا تربويا، ومعينا على إدارة الميزانية، وراعيا مؤقتا.

إعلان

ولكي نتجنب الذهاب إلى حد الوضع تحت الرعاية، يعتقد الباحث والمعلم السابق فيليب فابري أنه "من الأفضل فصل أنظمة الدعم عن أنظمة المراقبة"، وهو ما لن يمنع الأخيرة من معرفة العائلات.

لكي نتجنب الذهاب إلى حد الوضع تحت الرعاية، من الأفضل فصل أنظمة الدعم عن أنظمة المراقبة

بواسطة الباحث والمعلم السابق فيليب فابري

ومن غير المستغرب -حسب الصحيفة- أن تتزايد مشاعر عدم الثقة عندما تقدم خدمات رعاية الطفل مساعداتها في سياق تحقيق اجتماعي، وخاصة إذا كانت المساعدة بطيئة، يقول أحد قضاة محكمة الأحداث "في بعض الأحيان تستغرق التدابير مثل الدعم من صندوق دعم الأطفال ذوي الإعاقة أو الزيارات من أحد المعلمين أشهرا"، ويضيف "أخبرني الآباء بالفعل أنهم وقعوا على العقود فقط لتجنب المثول أمام المحكمة".

حالة مثالية

وضربت الصحيفة مثالا بعائلة ن، التي قالت إنها تجمع كل العناصر المذكورة أعلاه، من عدم الثقة في خدمة رعاية الطفل، إلى التحقيق الاجتماعي الذي يوصف بأنه تعسفي، إلى عدم التعاون، فلدى إليزا (25 عاما) وويليام ن. (31 عاما) 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و6 أشهر.

وفي عام 2021، تقول إليسا "أبلغتني والدتي عن تعرض الأطفال للإساءة"، وأضافت "صحيح أننا كنا منهكين. كنا على خلاف مع مالك العقار ولم نتمكن من إدارة أعمال التنظيف. تعطلت الغسالة والسيارة أيضا والبيت كان متسخا".

وبحسب محامي الأطفال كانت هناك إساءة ليست بسيطة، وقد عرضت على الأسرة في البداية المساعدة التربوية الإدارية من قبل خدمة رعاية الطفل، ولكن المشاكل استمرت، فقدمت الخدمة طلبا لوضع الأطفال تحت الرعاية، وصادق عليه قاضي الأحداث.

أما محامي "ن" ميشيل أماس، فهو يرى أن موكليه "أشخاص عاديون لم يعجبهم أن يقال لهم إنهم لم يفعلوا الشيء الصحيح، ولم يعجبهم على الإطلاق أن المساعدة التي قبلوها بدافع حسن النية لم يتم إرسالها".

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن تحسين الدعم التربوي ليس مجرد هاجس بالنسبة للآباء ومحاميهم، بل هو أمر حتمي، "لا لأن وضع الطفل في هذه المراكز سيئ في حد ذاته أو مكلف للغاية" -كما يوضح باتريك جينيفاكس، مدير جمعية لمسؤولي حماية الطفل- بل لأنه قد يكون أكثر فائدة".

وخلصت لوفيغارو إلى أن العيون الآن تتجه إلى الخارج، حيث يعمل خبراء من سويسرا وبلجيكا وكيبيك على تحسين الممارسات الفرنسية، ويذكر لويس بوانسينيون بالمثال الإيطالي للكشف عن الإساءة، لأنه تتضمن الجمع بين عوامل الخطر كالبطالة والأبوة المنفردة، والمرض العقلي، لتحديد الأسر المعرضة للخطر من أجل تقديم المساعدة لها قبل وقوع أي حادث.

مقالات مشابهة

  • فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
  • مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • ماذا يمكن أن تشتري للأطفال في العيد؟.. أفكار هدايا ممتعة
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول
  • احذروا هذه الأشياء لتجنب مشكلات القلب للأطفال.. جمال شعبان يوضح
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل