ورشة عمل لأطفال مركز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة بالاشتراك مع كلية الآثار جامعة عين شمس ورشة عمل تثقيفية وتوعوية بعنوان "رسائل من الحضارة المصرية القديمة ".
تجربة إخلاء ناجحة في حاسبات عين شمس (صور) معهد كونفوشيوس عين شمس ينظم المسابقة الدولية التمهيدية لجسر اللغة الصينيةجاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين كليات جامعة عين شمس للحفاظ على الهوية المصرية بالمشاركة المجتمعية.
ونظمت الورشة للأطفال المترددين على مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة عين شمس وأسرهم يوم الثلاثاء الموافق ٢٣ إبريل ٢٠٢٤.
جاءت ورشة العمل تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، والدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار، واللواء حسام الشربينى أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتم اختيار الأطفال من أعمار مختلفة بحيث يتراوح السن العقلي بين ٥ إلى ١٢ سنة، وتم التأكيد على اختيار الأطفال الذين لديهم حس فنى وكان عددهم نحو ٤٥ طفل .
تفاصيل ورشة جامعة عين شمسوتضمنت فعاليات ورشة جامعة عين شمس ندوة تثقيفية عن "الأسرة في مصر القديمة" تحدث خلالها د. سوسن عيسى مدرس ومنسق برنامج الآثار المصرية القديمة، عن دور الأسرة في تربية ورعاية الأبناء بمختلف طبقات وفئات المجتمع المصري القديم والحرص على توفير بيئة صحية وسلوكيات وممارسات إيجابية والتأكيد على ثقافة الإختلاف بين الأفراد وتقبل المجتمع لذلك وتوجيه رسائل نصية للأباء في هيئة نصائح وحكم من مصر القديمة.
ثم تلي ذلك الجانب العملي لورشة جامعة عين شمس وتمت ببعض الأنشطة التفاعلية مع الأطفال وأولياء أمورهم تضمنت شرح وتلوين بعض الصور الفرعونية المعبرة عن رموز من الحضارة المصرية القديمة وكتابة أسمائهم بالخط الهيروغليفي وتعريفهم بحروف اللغة المصرية القديمة وعمل تيجان من الأوراق الملونة وتصويرهم بالزي الفرعوني مما أضفى روح البهجة والسعادة على الحضور، ثم تم توزيع مطويات تعريفية عن واحد من أهم المتاحف المصرية وهو المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وتشجيع الأسر على زيارته.
ولتحفيز الأطفال على المشاركة في الأنشطة و بث روح التنافس بينهم تم توزيع الهدايا على الفائزين في المسابقات، وأشاد أولياء الأمور بالأنشطة التثقيفية والترفيهية التي قدمت في هذا اليوم و طالبوا بعمل المزيد من مثل هذه الورش لتعليم ابنائهم وتثقيفهم بشأن حضارة بلادهم .
واختُتمت ورشة جامعة عين شمس بالتقاط الصور الجماعية مع رسائل من الحضارة المصرية القديمة: مصر، سلام، آمان، حياة، استقرار، قوة، حماية، علم، حق، صدق، عدل، صحة، سلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الاثار كلية الآثار شئون خدمة المجتمع الدراسات العليا الدراسات العليا للطفولة ورشة جامعة عین شمس المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
الأمم المتحدة نبهت إلى أن زيادة الوصول إلى الإنترنت، عالمياً، فاقمت خطر استغلال منصاته لأنشطة الاتجار من قبل المجرمين.
التغيير: وكالات
حذر تقرير أممي جديد من أن الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف، وأن الأطفال يشكلون 38% من ضحايا الاتجار بالبشر على مستوى العالم، ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي للأطفال الضحايا أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه. ونبه التقرير إلى أن هذه الجريمة ستستمر في الارتفاع ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة.
التقرير السنوي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان يسلط الضوء على زيادة كبيرة في نسبة الأطفال الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار خلال السنوات الخمس الماضية، وخاصة بين الفتيات.
ونبه التقرير- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن زيادة الوصول إلى الإنترنت، عالميا، فاقمت خطر استغلال منصاته لأنشطة الاتجار من قبل المجرمين.
وفقا للتقرير، يتم الاتجار بالفتيات بشكل متزايد للاستغلال الجنسي، وكذلك العمل القسري وأشكال أخرى من الإيذاء، بما في ذلك الزواج القسري. ويتم الاتجار بالفتيان بشكل أساسي للعمل القسري والمشاركة في الأنشطة الإجرامية.
الاستجابات لا تواكب تطور وحجم الجريمةوقالت الدكتورة نجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في التشريعات والسياسات والممارسات، يستمر الاتجار بالأطفال في الازدياد، لأن الاستجابات لا تتطور بالسرعة الكافية لمواكبة تطور وحجم الجريمة.
وأوضحت أن المتاجرين بالبشر يتكيفون بسرعة، ويستغلون التطورات التكنولوجية والثغرات التي تخلقها الأزمات، بينما لا تزال الاستجابات متأخرة.
أمر ملح وممكنوخلال حديثها في حوار تفاعلي على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام أن القضاء على الاتجار بالأطفال أمر ملح وممكن، “إذا استثمرنا المزيد في أنظمة الحماية الاجتماعية وحماية الطفل، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، وإذا عززنا المساءلة لإنهاء إفلات الجناة من العقاب”.
وأشارت إلى ما وصفتها بالحلول القائمة على الأدلة والموضحة في دعوة مجموعة التنسيق المشتركة بين الوكالات لمكافحة الاتجار بالأشخاص (ICAT) من أجل العمل لمنع وإنهاء الاتجار بالأطفال.
وقالت إن تنفيذ هذه الإجراءات الشاملة والمنسقة ضروري لإنهاء الاتجار بالأطفال والعنف ضدهم بحلول عام 2030. وبينت أن إشراك الناجين والأطفال المعرضين للخطر بأمان وأخلاقية في تصميم استجابات مكافحة الاتجار أمر ضروري أيضا للقضاء على هذه الجريمة بشكل فعال.
ثلاثة عوامل بحاجة إلى المعالجةالممثلة الخاصة للأمين العام حذرت من أن العواقب المدمرة وطويلة الأمد للاتجار بالأطفال، على الأطفال والأسر والمجتمعات، تؤدي إلى دورة تستمر لأجيال من العنف والإقصاء الاجتماعي.
وقالت إن هذه الجريمة المعقدة تحرك ثلاثة عوامل مترابطة يجب معالجتها في وقت واحد:
أولا، تتفاقم قابلية الأطفال للاتجار بهم على مستوى العالم.
يتضاعف خطر هذه الجريمة بسبب الفقر وانعدام الأمن الغذائي والأزمات الإنسانية والصراعات والنزوح القسري والعنف، إلى جانب عدم المساواة الاجتماعية والجنسانية.
ثانيا، تنمو شبكات الاتجار بشكل مثير للقلق وتصبح أكثر تنظيما.
يتم تسهيل هذه الجرائم أيضا من خلال التقنيات الرقمية المتطورة. يستخدم المتاجرون الذكاء الاصطناعي لتعزيز النشاط الإجرامي العابر للحدود عن طريق تقليل التكاليف وزيادة الإيرادات وتقليل احتمالية الكشف.
ثالثا، يتزايد الطلب على الخدمات الاستغلالية للأطفال، مثل الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت وخارجه، والعبودية المنزلية، وتزويج الأطفال، والتجنيد في الجماعات المسلحة، والتسول القسري والأنشطة الإجرامية القسرية.
أحكام غير كافيةوقالت الممثلة الخاصة إن الأحكام والإدانات ضد من يتاجرون بالأطفال منخفضة ويستمر الجناة في التمتع بالإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن الفساد والوصم والخوف ونقص الحماية يحدون من قدرة الأطفال على الإبلاغ وطلب العدالة، و”نتيجة لذلك، يظل الاتجار بالأطفال جريمة منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر، ولكنها عالية الربح، وتدر مليارات الدولارات سنويا”.
واختتمت الدكتورة نجاة معلا مجيد، حديثها في الحوار التفاعلي باقتباس من فتاة وقعت ضحية للاتجار بالبشر قالت إنها التقتها مؤخرا: “لا توجد عدالة. أنا محتجزة في ملجأ بينما لا يدفع المعتدون الثمن! من الظلم ألا يتم القبض عليهم”.
الوسومالأمم المتحدة الإنترنت الاتجار بالأطفال الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع مجلس حقوق الإنسان نجاة معلا مجيد