وصفة المعمول بالتمر الفاخر في المنزل.. اتعلميها زيي الجاهزة تمام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انتقلت وصفة عمل المعمول بالتمر من داخل المطبخ الخليجي إلى كافة دول الوطن العربي والشرق الأوسط، حيث يعد المعمول بالتمر واحد من أهم أصناف الضيافة والترحيب في دول الخليج، ويقدم المعمول مع القهوة العربية في الأعياد والاحتفالات والمناسبات الوطنية والدينية، حيث أنه يتمتع بمذاق مميز معزز بنكهة القرفة، ويقدم بحشوات مختلفة ومحببة منها المكسرات والتمر والعجوة أو كما يفضل البعض تناوله سادة بعد نثر السكر الناعم.
تعد وصفة المعمول بالتمر من الوصفات سهلة التحضير في المنزل بمقادير بسيطة وتكلفة اقتصادية، حيث يتطلب الأمر تجهيز المقادير التالية لتحضير قطع المعمول المتناسقة في الشكل والقوام ذات الطعم الهش الذي يذوب في الفم:
400 جرام دقيق أبيض خاص بالمخبوزات.
200 جرام سمنة بلدي.
150 جرام من العجوة الجاهزة.
80 جرام سكر أبيض ناعم.
5 جرام قرفة.
10 جرام خميرة فورية.
طريقة عمل المعمول بالتمر الفاخر في المنزل
تتطلب وصفة المعمول اتباع عدة خطوات هامة للحصول على عجينة ناجحة وهي السر في نجاح المعمول في المنزل بنفس جودة المعمول الجاهز، حيث يتم التحضير من خلال اتباع الخطوات التالية:
تسخين السمنة لتصبح ذات درجة حرارة دافئة.
نخل الدقيق جيدًا.
إضافة الدقيق إلى السمنة ثم الفرك باليد.
إذابة الخميرة في ربع كوب من الماء ثم تضاف بشكل تدريجي إلى العجينة.
العجن باليد ثم تترك العجينة جانبا لمدة ربع ساعة ليتضاعف حجمها.
تحضير الحشوة التي تتكون من العجوة المعززة بطعم القرفة من خلال إذابة ملعقة من السمنة في طاسة ثم إضافة العجوة والقرفة والتقليب الجيد.
تشكيل كرات صغيرة الحجم من العجوة.
تشكيل كرات ضعف حجم العجوة من العجينة.
حشو العجينة بكرات العجوة وإغلاق الأطراف.
تدخل العجينة في قالب المعمول للتشكيل بالشكل المفضل.
يرص المعمول على ورق الزبدة في صينيه ذات مقاس مناسب.
يدخل المعمول الفرن لمدة 15 دقيقة.
بعد النضج يتم رفع المعمول ويرص في طبق التقديم ويزين بالسكر الناعم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعمول المعمول بالتمر
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: العلم أعظم ما ينعم به الله على العبد
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قد أنعم على عباده بنعم كثيرة، وأعظمها نعمة العلم، مستشهدًا بقوله تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
أضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال أحد البرامج الدينية، أن العلم هو الأساس الذي يقوم عليه الدين، مشيرًا إلى أن أول آية نزلت على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت تدعو إلى القراءة والتعلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا يحث على تعلم مختلف العلوم، سواء كانت دينية أو تتعلق بحياة الناس، مثل علم الطب.
وأكد على أهمية النية الصادقة في طلب العلم، موضحًا أن طلب العلم النافع يُعتبر من أنفع الصدقات الجارية التي يمكن أن يتركها الإنسان بعد وفاته، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وأشار الدكتور هاني تمام، إلى أن على كل عالم أن يتحلى بالإتقان والإحسان في علمه، ليتمكن من تقديم الفائدة للناس، مضيفا أن العلم يُعد وسيلة لتخفيف آلام الآخرين وإسعادهم، خاصة في مجال الطب، حيث يمكن للطبيب أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المريض.
ودعا جميع الأطباء إلى مراعاة أمانة المريض، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"، مشددا على ضرورة بذل أقصى جهد للتخفيف عن المرضى وأن يكون العمل خالصًا لله.