الذهب يتراجع عالميا مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب الأربعاء 24 ابريل مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة قد تلقي مزيداً من الضوء على توقيت خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2320.19 دولار للأونصة بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل نيسان في الجلسة السابقة.
وارتفعت أسعار الذهب بنحو 400 دولار من مارس آذار إلى أبريل نيسان ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل.
كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2333.80 دولار للأونصة.
وتراجعت المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد أن قالت إيران إنها لا تخطط للانتقام في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على ما يبدو.
وألمحت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الفدرالي الأميركي إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون حاليا أن يكون التخفيض الأول لسعر الفائدة الأميركية في سبتمبر أيلول على الأرجح.
وتترقب الأسواق بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس آذار، وهي مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي، هذا الأسبوع للتأكد من مسار السياسة النقدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب اسعار الفائدة التوترات الجيوسياسية الذهب يتراجع العقود الأميركية السياسة النقدية الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يرتفع بالتزامن مع نمو الطلب على الملاذ الآمن
يرتفع الذهب حالياً فوق 2940 دولارا للأوقية، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية.
وسعت أحدث إجراءات ترامب الرسوم الجمركية لتشمل الأخشاب ومنتجات الغابات، مما زاد من أضافات التعريفات الجمركية التي تم الإعلان عنها سابقًا على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية، وهو ما رفع من مخاوف التضخم وتصاعد التوترات التجارية.
انعكس ذلك على شهية المستثمرين في ارتفاع حيازات «SPDR Gold Trust»، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، والتي وصلت إلى 904.38 طن، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
وفي الوقت نفسه، يتحول الاهتمام إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبلة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالرغم من التوقعات بأن تظهر البيانات أبطأ نمو للأسعار منذ يونيو، فإن الضغوط التضخمية المستمرة قد تبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد الآن أن ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الربع القادم لخفض أسعار الفائدة، مما يؤخر التوقعات بخفض أسعار الفائدة في مارس.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تتعافى قليلا
موعد صرف السلع التموينية لشهر مارس 2025
«آبل» تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة