دعا سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، مجلس الأمن السفير الحسين سيدي عبد الله الديه، مجددا، لاتخاذ قرار ملزم لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوفير الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة للنازحين، وإعادة المهجرين إلى بيوتهم.

وقال الحسين الديه في كلمته، اليوم الأربعاء، أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسته، لقد باتت جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني موضع إدانة في المجتمع الدولي، ومحل استنكار واستهجان في الأوساط الشعبية والمنظمات المدنية بمختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يضع الضمير العالمي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لمضاعفة الجهود وتوحيدها من أجل الوقف الفوري ودون تأخير لكل الجرائم التي ترتكب على الأرض الفلسطينية.

وأشار إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار قَبول العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، كان أمرا مؤسفا ومخيبا للآمال، وذلك لعدم انسجامه مع أسس مبادرات حل الدولتين.

ورحب السفير الديه، بمشاركة المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشسكا ألبانيز، في أعمال هذه الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، مثمنًا في الوقت نفسه مستوى الشجاعة التي تحلت بها في أداء مهامها، والدور الذي تضطلع به في كشف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل في حق الإنسان الفلسطيني.

وقال: نجتمع اليوم، بمشاركة ألبانيز، لنسلط الضوء على الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، وإمعانها في القتل العشوائي للمدنيين العزل، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، والإعدامات الجماعية، ومنعها لوصول الدواء والغذاء، وارتكابها المجازر تلو المجازر، وانتهاجها سياسة الأرض المحروقة في حربها القذرة ضد الفلسطينيين.

وأضاف، أن المستشفيات وأماكن العبادة، والمدارس، ومراكز الإيواء وهيئات الإغاثة لم تسلم من القصف والتدمير بأكثر الأسلحة شراسة وفتكا، منبها إلى أن كل شيء بات مستباحا في غزة وما حولها، فلا حرمة لحق الحياة، ولا حدود للبطش والانتهاك لكرامة الإنسان، وقد جاوز الصلف والاستهتار كل القيم والمبادئ الإنسانية حدود التصور، في تحد صريح لإرادة المجتمع الدولي، وخروج سافر على القانون الإنساني.

وأكد أن الأحداث والتطورات المتلاحقة في ملف القضية الفلسطينية أثبتت أنه لا بديل عن الحل السياسي المستديم الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كافة، والاعتراف بدولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والقبول النهائي بفلسطين دولة سيدة وكاملة العضوية بالأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وهذا وحده هو الضامن الأكيد لاستقرار المنطقة واستتباب الأمن في ربوعها.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يدعم موازنة موريتانيا بـ5.9 مليون يورو

بيان مجلس اتحاد الأدباء والكتاب العرب المنعقد في دولة موريتانيا بشأن غزة

بوركينا فاسو تخطف انتصارًا ثمينًا من موريتانيا بأمم أفريقيا 2023 «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسلحة الحرب الإسرائيلية على غزة جامعة الدول العربية غزة مجلس الأمن موريتانيا

إقرأ أيضاً:

إدارت الأمن في المربع الشمالي بالحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/ أحمد كنفاني

نظمت بإدارات امن واقسام شرطة مديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة، وتأييداً للعمليات النوعية للقوات الصاروخية والبحرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وندد المشاركون في الوقفات، من ضباط وافراد ادارات امن واقسام شرطة مديريات “الزيدية والصليف والمغلاف والقناوص واللحية”، بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق أهالي قطاع غزة.

واستنكروا المواقف المخزية والمعيبة لزعماء العرب والمسلمين المطبعين مع الكيان الصهيوني، وصمتهم المخجل أمام ما يرتكبه الصهاينة من جرائم يندى لها الجبين.

مؤكدين جهوزيتهم التامة للدفاع عن الوطن وتلقين الغزاة والمعتدين الدروس القاسية دفاعا عن الوطن وعزته وكرامته.

وجدد بيان صادر عن الوقفات، بحضور مدراء الأمن وأقسام شرطة المديريات الشمالية، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن، وإسناد المقاومة في غزة والانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشار إلى أن وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نابع من إيمانه بالقضية وحتمية الصراع والمواجهة ضد أعداء الأمة.. مثمنا موقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والتفاف الشعب اليمني حول القيادة الثورية الحكيمة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.

ودعا البيان إلى المزيد من العمليات الموجعة للكيان الصهيوني حتى ردعه عن إجرامه وبطشه وغطرسته تجاه سكان غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطالب مجدداً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
  • إدارت الأمن في المربع الشمالي بالحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لاتخاذ أي إجراء ضد حزب الله لكننا نفضل التفاوض