رد فعل حاد للطلبة اليهود ضد محاضر يعادي اعتصام كولومبيا.. عائلته تصنع السلاح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نشر موقع "كاونتر بانتش" تقريرا أعده جوشوا فرانك قال فيه إن أحد أساتذة جامعة كولومبيا التي تشهد موجة احتجاجات على طريق تعامل رئيستها من المحتجين المؤيدين لفلسطين، مرتبط بعائلة تقوم بتصنيع السلاح.
وأشار التقرير إلى أن أستاذ التجارة والأعمال غير المثبت بجامعة كولومبيا شاي دافيداي منع من دخول الجامعة قبل أيام، ولطالما فاخر الأمريكي- الإسرائيلي الذي خدم في جيش الاحتلال "أفخر بهذا- كما قال" وتحرش بالمؤيدين لفلسطين واتهمهم بمعاداة السامية والتعاطف مع حماس.
ودعا أكثر من مرة لإدخال الحرس الوطني وترويع الطلاب المؤيدين لفلسطين. بل وذهب أبعد من هذا لوصف المحتجين في كولومبيا بأنهم "شباب هتلر"، حسب التقرير.
من ناحية أخرى، بدأت جمعية "طلاب للعدالة من أجل فلسطين" عريضة توقيعات لفصله من الجامعة.
وكتب دافيداي في منشور على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "تعرفون، علينا نزع القفازات، الإرهاب هو ايديولوجية، وهم يدعمون الإرهاب بشكل مفتوح، هم إرهابيون وليسوا أولادا بل بالغين"، حسب زعمه.
ويواجه دافيداي قائمة طويلة من الشكاوى منها شكوى تقدم بها 15 طالب يهودي في كولومبيا اعتقلوا وعلقت دراستهم لمشاركتهم خلال الاعتصام الأسبوع الماضي والمطالبة بسحب جامعتهم استثماراتها من إسرائيل.
واتهم الطلاب أستاذ التجارة والأعمال صراحة في منشور على موقع "أصوات يهودية للسلام" على منصة إنستغرام، "بعدم الشعور بالأمن مع هذا الأستاذ الذي لا يزال يدرس في الحرم الجامعي، ويستطيع الوصول لمساحات المجتمع اليهودي التي نعتز بها. وأكثر من هذا يصور نفسه الحامي الشجاع والمتحدث باسم اليهود في الحرم الجامعي وفي وقت يهين فيه ذاكرة أجدادنا، وعلق دراسة طلابا يهودا فقدوا عائلاتهم في الهولوكوست".
وجاء في التقرير أن والد شاي هو إيلي دافيداي، رجل أعمال ومدير شركة عمل كمدير عام لـ "إي أر سي " التي تصف نفسها بـ "المزود الدولي لخدمات التصنيع المتقدم". وبحسب ملفات الشركة المقدمة عام2018، فإن "إيلي دافيداي المدير العام [لـ إي أر سي] كان حتى أيار/مايو 2017 مديرا عاما لشركة كيو ام أي [كوارندت مانجمنت إنك] ومنذ عام 1992 حيث كان مسؤولا عن استثمارات ومراقبة عمليات الشركة.
وانتخب دافيدي في 5 حزيران/يونيو 2018 لعضوية مجلس إدارة الشركة. ومن الأشياء التي انتجتها شركة "إي أر سي" قطع سلاح متوافقة مع أسلحة الناتو ومتفجرات موجهة بدقة وغير ذلك.
وحصلت الشركة في 2016 على عطاء لإنتاج متفجرات لوزارة الدفاع الأمريكية، ودعم والد شاي ووالدته زوهارا دافيداي مركز عدم انتظام ضربات القلب في مستشفى تل هاشومير، حيث تم تركيب آلة تنظيم ضربات القلب لبنيامين نتنياهو العام الماضي، حسب التقرير.
وكان جد شاي دافيداي من مؤسسي شركة "العال" الإسرائيلية. ويزعم دافيداي أن حرم الجامعة في كولومبيا لم يعد آمنا له، في وقت خرج فيه طاقم الجامعة بمن فيهم الموظفون اليهود دعما للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال فلسطين امريكا فلسطين جامعة كولومبيا الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بعمران تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء وتنظم وقفة نصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم، فعالية مركزية حاشدة إحياء لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة ونصرة ودعما الشعب الفلسطيني.
وخلال الفعالية، ألقيت عدة كلمات أكدت أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيد حقيقي لحب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء العالمين.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
وأشادت الكلمات بتضحيات نساء اليمن على مدى عشر سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
ونوهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها أبناء اليمن في التصدي للمخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها على الشعب اليمني.
وجددت الكلمات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
وعقب الفعالية التي تخللتها فقرات معبرة، أقيمت وقفة حاشدة لحرائر مدينة عمران تنديدًا بجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
ورددت المشاركات في الوقفة هتافات غاضبة ومطالبة بدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية في ردع الكيان الصهيوني، والرد على المجازر التي يرتكبها على مرأى ومسمع دول العالم .. معتبرة هذه الجرائم وصمة عار على الحكومات العربية.
وطالبن أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات، ومواقف التضامن، ودعم الحملة الشعبية الواسعة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، مؤكدا أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الإسرائيلية.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية والضربات التي تنفذها “القوات المسلحة اليمنية” ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها قصف صباح اليوم قلب مغتصبة “تل أبيب” بصاروخ نوعي”.