بركان في القارة القطبية الجنوبية "ينفث الذهب"!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنفث قمة أحد البراكين الأكثر نشاطا في العالم 80 غراما من غبار الذهب يوميا، تقدر قيمتها بنحو 6 آلاف دولار، وفقا للعلماء.
ويطلق جبل إريبوس، وهو البركان النشط في أقصى جنوب الأرض ويقع في القارة القطبية الجنوبية، قطعا صغيرة من الذهب المتبلور بين الغاز والبخار والصخور.
إقرأ المزيدواكتشف هذا الغاز أيضا في الهواء على بعد 621 ميلا من إريبوس، ما يوضح قوة ثورانه وسبب اعتباره أحد أكثر البراكين نشاطا على هذا الكوكب.
ومع قمّته التي يبلغ ارتفاعها نحو 3794 مترا، يعد إريبوس أطول بركان في القارة القطبية الجنوبية التي تضم ما يقدر بنحو 138 بركانا.
ويقع إريبوس في جزيرة روس في بحر روس (خليج عميق يقع في مياه المحيط المتجمد الجنوبي والذي يحاذي أنتاركتيكا)، وسمي على اسم الكابتن جيمس كلارك روس الذي اكتشف إريبوس لأول مرة، في حالة ثوران، عام 1841.
وقال كونور بيكون، عالم الأبحاث في مرصد لامونت دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا، لموقع "لايف ساينس": "إن بركان إريبوس، الذي يلوح في الأفق على الجانب الآخر من قاعدة أبحاث ماكموردو في جزيرة سكوت، يثور باستمرار منذ عام 1972 على الأقل".
ويشرح مرصد الأرض التابع لناسا أيضا كيف يقع البركان فوق قطعة رقيقة من القشرة الأرضية، ما يعني أن الصخور المنصهرة ترتفع بسهولة أكبر.
وقد يساعد هذا في تفسير سبب العثور على بقع من غبار الذهب على مسافة بعيدة من مكان وجودها.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الظواهر الطبيعية القطب الجنوبي براكين كوارث طبيعية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
التربة المخزنة للكربون معرضة للخطر بسبب الحرارةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتحتوي التربة الصقيعية على كميات ضخمة من المواد العضوية المجمدة كالنباتات والحيوانات المتحللة، لكن مع ارتفاع قيم الحرارة تبدأ هذه التربة في الذوبان، مما يحرر كميات كبيرة من الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والميثان، هذا الأمر يعزز تأثيرات الاحتباس الحراري ويضاعف التغير المناخي.
تطورات تعد جرس إنذار للحاجة للتدخل العاجلوتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.