#سواليف

كشف مصدر قيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، أن زعيمها داخل #غزة، #يحيى_السنوار، تفقد بنفسه مؤخرا مناطق شهدت #اشتباكات مع #الاحتلال الإسرائيلي في القطاع والتقى ببعض #المقاتلين فوق الأرض، حسب صحيفة “العربي الجديد”.

ونقلت الصحيفة عن المصدر القيادي ذاته، قوله إن “المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات”.

وأضاف المصدر أن السنوار “ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”، مؤكدا أن زعيم حماس في غزة “يمارس عمله قائدا للحركة في الميدان”.
وشدد على أن “الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”.

مقالات ذات صلة مؤرخ إسرائيلي: تدمير حماس هدف غير واقعي وكلام نتنياهو لا يمكن تصديقه / فيديو 2024/04/24

وأشار المصدر في حديثه لـ”العربي الجديد”، إلى أن السنوار “تفقد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.

“فشل إسرائيلي”
وأثار الحديث عن خروج زعيم حماس في غزة وتجوله في الطرقات بين المقاتلين استياء إسرائيليا، وذلك بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه من حربه الدموية المتواصلة على القطاع للشهر السابع على التوالي.

وذكر “مقر أهالي المختطفين” الذي يقوم عليه عائلات أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، أن “صورة السنوار في شوارع غزة بينما المختطفون يموتون في الأقبية: هي صورة الفشل الإسرائيلي”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

واستدرك المقر عقب تقارير عبرية نفت صحة صورة متداولة للسنوار، إلى أن “صورة الفشل الإسرائيلي لا تزال سواء تم تصويرها أم لا”، مشيرا إلى أن “خبر خروج السنوار إلى شوارع غزة تم التأكد من صحته من قبل مسؤولي المخابرات (الإسرائيلية)”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال في قطاع غزة، إضافة إلى إطلاقها رشقات صاروخية بين الحين والآخر على مدن الاحتلال، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على العدوان المدمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي.

ولليوم الـ201 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس غزة يحيى السنوار اشتباكات الاحتلال المقاتلين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

51 شهيدا في غزة والمقاومة تخوض معارك ضارية في الشمال

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بغارات مكثفة أسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا منذ فجر أمس السبت، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في شمال القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن 10 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب نحو 20، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. وأضاف أن المصابين وجثامين الشهداء نقلوا إلى قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي.

وبذلك بلغ عدد مدارس إيواء النازحين التي قصفها الاحتلال في شمال القطاع خلال أسبوعين أكثر من 20.

وأفاد المراسل باستشهاد 5 أشخاص -بينهم طفل- وإصابة آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 نساء وطفلة، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد نُقل الجرحى الى مستشفى العودة بالمخيم وتم تحويل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وشهدت نفس المنطقة قصفا إسرائيليا استهدف منشأة حرفية بالقرب من عيادة الدرج ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين بينهم أطفال، وذكر أطباء في المستشفى المعمداني أن حالات بعض المصابين خطيرة.

وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة قيزان رشوان، ونقل الأهالي جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر.

وشمالا، نسفت غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 43 ألفا و799 شهيدا، و103 آلاف و601 مصاب.

عمليات المقاومة

من جانب آخر، تخوض المقاومة مواجهات محتدمة في شمال القطاع، وأظهرت مشاهد حصرية حصلت عليها الجزيرة معارك بين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجيش الاحتلال الاسرائيلي في جباليا، وتظهر تدمير عناصر القسام آليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة.

كما أعلنت كتائب القسام أنها قنصت، بالاشتراك مع مقاتلي "كتائب الأنصار"، جنديا إسرائيليا جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت استهداف سديروت برشقة صاروخية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنها المرة الثالثة -خلال الأسبوع الجاري- التي يتم فيها إطلاق صواريخ من شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة.

وأعلنت كتائب المجاهدين أنها قصفت برشقة صاروخية -بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مقرا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال في محور نتساريم.

وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا لعمليات المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وكذلك في محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوبي القطاع عن المناطق الشمالية.

وفي المقابل، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت عددا كبيرا من المسلحين في قطاع غزة ودمرت بنى تحتية عسكرية ورصدت وسائل قتالية وعبوات ناسفة.

مقالات مشابهة

  • حماس تنعى محمد عفيف وتؤكد أن اغتياله لن يسكت صوت المقاومة
  • حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
  • إعلام إسرائيلي: تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 محتجزين في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاول التقدم إلى مدينة بنت جبيل
  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يطالب قمة العشرين بإدانة حماس وحزب الله
  • 51 شهيدا في غزة والمقاومة تخوض معارك ضارية في الشمال
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • «نيويورك تايمز»: جنرال إسرائيلي أبلغ نتنياهو بتحضير حماس لهجوم «7 أكتوبر»