استياء إسرائيلي عقب تقارير عن تفقد السنوار مقاتلي المقاومة في شوارع غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر قيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، أن زعيمها داخل #غزة، #يحيى_السنوار، تفقد بنفسه مؤخرا مناطق شهدت #اشتباكات مع #الاحتلال الإسرائيلي في القطاع والتقى ببعض #المقاتلين فوق الأرض، حسب صحيفة “العربي الجديد”.
ونقلت الصحيفة عن المصدر القيادي ذاته، قوله إن “المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات”.
وأضاف المصدر أن السنوار “ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”، مؤكدا أن زعيم حماس في غزة “يمارس عمله قائدا للحركة في الميدان”.
وشدد على أن “الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”.
وأشار المصدر في حديثه لـ”العربي الجديد”، إلى أن السنوار “تفقد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.
“فشل إسرائيلي”
وأثار الحديث عن خروج زعيم حماس في غزة وتجوله في الطرقات بين المقاتلين استياء إسرائيليا، وذلك بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه من حربه الدموية المتواصلة على القطاع للشهر السابع على التوالي.
وذكر “مقر أهالي المختطفين” الذي يقوم عليه عائلات أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، أن “صورة السنوار في شوارع غزة بينما المختطفون يموتون في الأقبية: هي صورة الفشل الإسرائيلي”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
واستدرك المقر عقب تقارير عبرية نفت صحة صورة متداولة للسنوار، إلى أن “صورة الفشل الإسرائيلي لا تزال سواء تم تصويرها أم لا”، مشيرا إلى أن “خبر خروج السنوار إلى شوارع غزة تم التأكد من صحته من قبل مسؤولي المخابرات (الإسرائيلية)”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال في قطاع غزة، إضافة إلى إطلاقها رشقات صاروخية بين الحين والآخر على مدن الاحتلال، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على العدوان المدمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ201 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس غزة يحيى السنوار اشتباكات الاحتلال المقاتلين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.