شهدت الأجواء السعودية خلال شهر رمضان الفضيل وإجازة عيد الفطر المبارك كثافة عالية في حركة الطائرات، حيث توافد إلى المملكة ضيوف بيت الله الحرام من كافة أصقاع العالم لأداء مناسبك العمرة في ظل الامكانات العالية التي وفرتها قيادتنا الرشيدة لاستقبالهم وتيسير رحلاتهم لأداء نسكهم في كل يسر وسهولة، بالإضافة إلى القادمين للسياحة والمسافرين خلال أجازه عيد الفطر.


وتعمل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، ضمن منظومة القطاعات العاملة في خدمة المسافرين وضيوف الرحمن، على تسهيل وصولهم إلى أرض الوطن من خلال إدارة الأجواء باستخدام أحدث التقنيات والكفاءات الوطنية المتمكنة.
أخبار متعلقة شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على مواطن لتحرشه بآخرتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونجرس الأمريكيوبلغ مجموع الرحلات خلال الفترة من 1 رمضان وحتى 9 شوال (98,028) رحلة بزيادة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بمتوسط عدد الرحلات في اليوم (2,514) رحلة ومتوسط عدد الرحلات في الساعة (105) رحلة وكانت أعلى ساعة تم تسجيلها في 5 شوال بعدد (163) رحلة، بزيادة 16% مقارنة بأعلى ساعة سجلت في نفس الفترة من العام الماضي.منظومة الملاحة الجويةوتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية مركزَي مراقبة إقليميَّين في كل من جدة والرياض، و(18) وحدة مراقبة جوية، ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية، وأكثر من (1300) جهاز ملاحي موزعة في كافة أنحاء المملكة تواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، وتهدف هذه المنظومة إلى تحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية في الحركة الجوية.
ويلعب المراقبون الجويون دورًا محوريًا في ضمان سلامة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان الفضيل، والمسافرين من خلال مهاراتهم العالية وحرصهم على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الملاحة الجوية.
وتعد مهنة المراقبة الجوية واحدة من أهم المهن في العالم، إذ تتطلب مهارات خاصة مثل سرعة البديهة، والتركيز العالي، والدقة، والانضباط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المراقبون الجويون أعين يقظة لضمان سلامة المسافرين تنظيم حركة الطائراتوتقع على عاتق المراقبين الجويين مسؤولية ضمان سلامة الأجواء والمسافرين من خلال تنظيم حركة الطائرات في السماء وعلى أرض المطار.
ويبلغ عدد المراقبات والمراقبين الجويين في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية أكثر من 665 وجميعهم كوادر وطنية تم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى.برج المراقبة الجويةوأكد المراقب الجوي موسى الشيخي أن المملكة تحظى بشرف خدمة ضيوف الرحمن، ونقوم في برج المراقبة إلى جانب كافة الجهات العاملة بالمطار في نيل هذا الشرف.
وتابع: يتلخص دورنا كمراقبين جويين في برج المراقبة الجوية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، على تسهيل وتنظيم اقلاع وهبوط الطائرات والتعامل مع الكثافة الجوية العالية خلال شهر رمضان وإجازة العيد بكل احترافية واتقان من خلال أحدث التقنيات في المجال.
وقال مشرف مراقبة جوية أحمد القحطاني، إن خدمة المسافرين القادمين لأرض الوطن ومنهم ضيوف الرحمن هو شرف نعتز به في المملكة العربية السعودية، إذ نقوم بإدارة الحركة الجوية باستخدام أحدث التقنيات لتيسير وصول ضيوف الرحمن والمسافرين.الحركة الجويةوأضاف القحطاني: نشعر بسعادة كبيرة بالعمل خلال شهر رمضان فالأجر يتعاظم، أجر الصوم وأجر تيسير وصول ضيوف الرحمن والمسافرين.
عبدالرحمن البشري مراقب جوي، أكد أنه يعمل وزملائه في برج المراقبة الجوية لضمان تيسير وصول الرحلات لأرض المطار، واستيعاب الحركة الجوية المتزايدة خلال موسمي العمرة والإجازة.
يشار إلى أن مهنة المراقبة الجوية تنقسم إلى عدة أقسام، أهمها برج المراقبة الجوية: مسؤول عن إدارة الحركة الأرضية على أرض المطار ومدارج الإقلاع والهبوط والحركة الجوية في المنطقة المحيطة بالمطار، ومراقبة الاقتراب: مسؤول عن تنظيم حركة الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار في المراحل الأولى لارتفاع الطائرات المغادرة والمراحل النهائية للطائرات القادمة، ومراقبة المنطقة: مسؤول عن التحكم بالطائرات على ارتفاعات عالية والطائرات العابرة للأجواء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الملاحة الجوية حركة الطائرات الملاحة الجوية السعودية المراقبون الجويون المراقبة الجوية الملاحة الجویة خلال شهر رمضان حرکة الطائرات أحدث التقنیات الحرکة الجویة ضیوف الرحمن من خلال

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة. 

هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.

لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية. 

كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.

لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم". 

ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".

وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".

وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".

وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".

والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة. 

في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما. 

لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • بالصور | شاهد رجال الأمن.. أعين ساهرة لحماية ضيوف الرحمن
  • رجال الأمن يساعدون ضيوف الرحمن على ارتداء الزي السعودي في صباح العيد.. فيديو
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك نيابة عن الأمير خالد الفيصل ويشيد بجهود القطاعات في خدمة ضيوف الرحمن
  • إدارة مرور الحديدة تعلن خطتها المرورية خلال إجازة عيد الفطر
  • السياحة: غرفة عمليات خلال عيد الفطر لضمان سلامة المعتمرين المصريين
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
  • استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين
  • اصطدام طفيف لناقلة نفط عراقية في ميناء أم قصر دون أضرار بشرية
  • استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين خلال العيد