قال أسامة الشاهد رئيس غرفة الجيزة التجارية، إن الفترة الحالية تشهد توزانا في سعر الدولار، ما ساعد في انخفاض التكلفة النهائية للمنتج، بالإضافة إلى تدفقات نقدية من الأجانب والمصريين المقيمين في الخارج، ونتيجة لذلك انخفضت الأسعار، وعلى رأسها المنتجات الغذائية، حيث انخفض طن الدقيق من 22 إلى 16 ألف جنيه للطن.

مبادرة لتخفيض سعر الخبز

أضاف «الشاهد»، أن شعبة المخابز قدمت مبادرة لتخفيض سعر الخبز، وتم إصدار تسعيرة جبرية للخبز، ومراقبة من خلال وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، للتأكد من الوزن والسعر، وبناء عليه انخفض الرغيف السياحي من 3 جنيهات إلى 1.5 جنيه للرغيف زنة 80 جراما، وتم طرح الرغيف السياحى زنة 40 جراما بسعر جنيه واحد، كما انخفضت أسعار المكرونة والزيوت، حيث تراجع سعر لتر الزيت الخليط من 100 جنيه للتر إلى 65 جنيها للتر.

وعقدت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة أسامة الشاهد مؤتمرًا صحفيًا اليوم بمقر الغرفة، بحضور أحمد كمال معاون وزير التموين وأحمد أبو الفضل مستشار وزير التموين وعبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز، بحضور ممثلين عن بعض الشركات المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التموين العيش الخبز الجيزة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي

???? ليبيا – خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء انهيار الدينار الليبي

???? غياب السياسات النقدية يفاقم الأزمة ????????
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن الارتفاع المستمر في سعر الدولار مقابل الدينار الليبي يعود بالدرجة الأولى إلى غياب سياسات نقدية واضحة من قبل مصرف ليبيا المركزي، مشيرًا إلى أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط يُعد من أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية.

???? عجز مالي وزيادة الطلب على الدولار ????????
المحمودي، وفي حديثه لوكالة سبوتنيك، أوضح أن معدل الإنفاق الحكومي الحالي لا يتناسب مع إيرادات الدولة، خاصة في ظل التراجع الحاد في عائدات النفط، ما أدى إلى عجز في توفير العملة الصعبة للسوق المحلية.

وأضاف: “ارتفاع عرض النقود في ليبيا وصل إلى 159 مليار دينار، بينما لا تتجاوز إيرادات النفط 25 مليار دينار، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الدولار، وبالتالي ارتفاع قيمته أمام الدينار الليبي”.

???? المصرف المركزي شريك في الأزمة ????⚠️
وأشار المحمودي إلى أن عدم وجود سياسات نقدية واضحة، بالإضافة إلى تحالف المصرف المركزي مع الحكومة، ساهم في تفاقم المشكلة، مؤكدًا أن المصرف لا يزال يلعب دورًا سياسيًا أكثر من كونه مؤسسة مالية مستقلة.

واعتبر أن التغييرات التي حدثت في إدارة المصرف المركزي كانت شكلية فقط، بينما لا تزال آليات العمل كما هي، وسط تعنت المحافظ في اتخاذ قرارات إصلاحية حقيقية، مضيفًا: “مجلس الإدارة قد يضطر إلى الخروج عن صمته لتبرير هذا الفشل الاقتصادي”.

???? زيادة الإنفاق وارتفاع التضخم ????????
كما أوضح أن فتح خزائن المصرف أمام الحكومة تسبب في زيادة الإنفاق وطباعة الأموال، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا، وهو ما أدى إلى ارتفاع التضخم وتدهور قيمة الدينار.

???? تراجع إيرادات النفط وزيادة الضغوط الاقتصادية ⛽????
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أخفقت في تحقيق الإيرادات المتوقعة، مما أدى إلى عجز مالي انعكس على ارتفاع سعر الدولار، لافتًا إلى أن الإنفاق الحكومي في شرق ليبيا، الذي يتم من خلال المصرف المركزي في بنغازي، زاد من الضغوط الاقتصادية.

???? انعكاسات سلبية على المواطنين ????????
حذر المحمودي من أن الأزمة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وزيادة التضخم، وارتفاع نسبة الفقر، التي تتجاوز حاليًا 40%، مما سيؤدي إلى ركود اقتصادي يفاقم معاناة الليبيين.

???? الحل في الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي ????️????
وأكد المحمودي أن الأزمة لن تُحل إلا عبر استقرار سياسي حقيقي، وإصلاحات مالية واقتصادية، تضمن ضبط الإنفاق الحكومي وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مشددًا على أن أي حلول جزئية لن تنجح في ظل التجاذبات السياسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • العبدلي: أزمة الدولار في ليبيا مرتبطة بالتدخل الأمريكي والقرارات النقدية المفروضة
  • استقرار صرف الدولار قبل بيانات تضخم أمريكية
  • استقرار أسعار الدولار في البنوك اليوم الجمعة
  • الجزائر توقع إتفاقيات بقيمة مليار دولار خلال معرض الصناعات الغذائية بلندن
  • بعثة تجارية أمريكية تزور المغرب في مايو لتعزيز شراكة الزراعة والتجارة الغذائية
  • وزير الأوقاف: مصر تشهد نهضة حقيقية بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والإرادة القوية للمصريين
  • موعد صرف السلع التموينية لشهر أبريل 2025.. «التموين» تعلن المواعيد
  • استقرار أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • العراق: الدولار في استقرار مع الإغلاق في بغداد