مؤرخ إسرائيلي: تدمير حماس هدف غير واقعي وكلام نتنياهو لا يمكن تصديقه / فيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
قال المؤرخ والأكاديمي الإسرائيلي #آفي_شلايم إن مزاعم رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن #إسرائيل أصبحت قريبة من القضاء كليا على حركة حماس “ليست صحيحة”، وإن هذا الكلام “لا يمكن تصديقه”.
وأضاف شلايم في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر يوم الثلاثاء “ #تدمير #حماس أمر غير واقعي، ولا يمكن تحقيقه تحت أي ظرف”.
وتابع “حماس ليست جناحا عسكريا فقط، وإنما حركة سياسية وجزء من النسيج المجتمعي الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد المؤرخ الإسرائيلي أن #المقاومة_الفلسطينية فكرة، وحماس جزء من هذه الفكرة وطليعتها لمواجهة #الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن #جيش_الاحتلال “يمكنه أن يقتل أفرادا من المقاومة لكن لا يمكنه قتل فكرة المقاومة”.
وكشف شلايم أن نتنياهو يُسوّق منذ مدة لفكرة القضاء على المقاومة بهدف الاستمرار في الحرب وبقائه في المشهد السياسي، رغم تراجع الدعم من فئات عريضة من الإسرائيليين.
وعلى صعيد آخر، أوضح المؤرخ الإسرائيلي أن انتفاضة الطلاب الأمريكيين في جامعات كولومبيا وميريلاند وييل ليست معزولة عما يشهده المجتمع، مضيفا “الجمهور الأمريكي بات أكثر غضبا من سياسة الرئيس بايدن ودعمه الأعمى لإسرائيل رغم الدمار والخرب الذي حل بقطاع غزة”.
وقال “مظاهرات الطلاب كشفت الوجه الحقيقي للسياسة التي يعتمدها الجمهوريون المتطرفون في دعمهم لسياسة نتنياهو”، مشيرا إلى أنه قلما يجري تناول المأساة الفلسطينية في الكونغرس.
ووفق الإحصاءات، فإن إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة، وهو معدل يُعَد الأعلى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وفي سياق الحروب المعاصرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آفي شلايم نتنياهو إسرائيل تدمير حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محللون: الدعم الأميركي شجع نتنياهو ولا يمكن إنهاء حماس لا بالحرب ولا بالصفقات
يرى محللون سياسيون أن قرار إسرائيل باستئناف الحرب على قطاع غزة لن يؤدي إلى النتيجة التي يرجوها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحليفه الأميركي، لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تستجيب للضغوط ولن تفرط بالورقة المتبقية لديها، وهي ورقة الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزون في غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت الحرب على غزة فجر أمس الثلاثاء، وشنت غارات جوية عنيفة أسفرت عن استشهاد 429 شخصا وإصابة 528 آخرين، وذلك في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويرى الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى أن قرار نتنياهو باستئناف الحرب سببه الدعم الأميركي وسعيه للضغط على حركة حماس من أجل أن تعود لمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، ولكن بالشروط الإسرائيلية والمتعلقة بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات في اليوم الأول للهدنة وإخراج الباقي في اليوم الأخير إذا تم التوافق على المخرجات السياسية لوقف إطلاق النار.
وخيار استئناف الحرب على غزة -يضيف الدكتور مصطفى- هو خيار إستراتيجي بالنسبة لإسرائيل، مؤكدا أن حكومة نتنياهو استغلت فرصة تعرقل المفاوضات لتنفيذ هذا الخيار.
إعلانوبخصوص العملية البرية التي تلوح بها إسرائيل، يرى الدكتور مصطفى أنها عملية معقدة، بغياب إجماع على الحرب داخل إسرائيل، حيث إن المجتمع الإسرائيلي لا ينظر إلى الحرب الحالية كما كان ينظر إليها في السابق، "ولذلك من الممكن أن يتم تأجيل الهجوم البري".
ويعتقد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي أن قرار استئناف الحرب هدفه الضغط على حماس لكي تقبل بشروط لم تكن مطروحة سابقا، لكنه يرى أن الضغط سينعكس على إسرائيل أكثر من حماس، "لأن العمل العسكري لم ولن يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين".
وعن الضوء الأخضر الأميركي لنتنياهو، يرى مكي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تم إفهامه بأن حماس تعيش تحت النار والضغط وأنها بمبدأ "السلام من خلال القوة" يمكن أن تقبل بما يطرح عليها، غير أنه -أي ترامب- "لا يدرك أن حماس لم يعد لديها شيء لتخسره، وأنها لا يمكن أن تفرط بورقة الأسرى بدون ثمن حقيقي".
ورجح مكي أن يصل ترامب لاحقا إلى حقيقة أنه لا يمكن أن يؤدي الضغط العسكري إلى نتيجة مع حماس.
وعن خيارات حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، يؤكد مكي أن أي تنازل في هذه المرحلة سيكون خارج المطلوب، وسيحسب بأنه جاء نتيجة الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل في كل الأحوال لن تتوقف عن قتل الفلسطينيين.
إجراء مؤقتوبحسب المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط توماس وريك، فإن المسار الذي يريده ترامب ومبعوثه ويتكوف هو الإفراج عن المزيد من الأسرى وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية كإجراء مؤقت لحين انتهاء الأعياد اليهودية في منتصف أبريل/نيسان القادم، وهذا سيسمح ببدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف أن ويتكوف أراد أن تقبل حماس بفكرته المتعلقة بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيرا إلى أنه هو من جعل ترامب يوافق على استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.
إعلانوقال إن واشنطن ترى أن حماس هي العقبة أمام سلام دائم وليس إسرائيل، وأن حماس يجب أن تستثنى من حكم غزة، وكشف أن "ويتكوف أجرى لقاءات مع قادة عرب بهذا الخصوص وليس هناك أي مؤشر على أنهم توصلوا إلى اتفاق".
وحسب الدكتور مكي، فإن حماس رفضت حتى النقاش في موضوع خروج قادتها من غزة، وشدد على أن "حماس لا يمكن أن تنتهي بالحرب ولا بالصفقات".
وعن موقف الاتحاد الأوروبي من عودة الحرب على غزة، قال يونس عمرجي: نائب رئيس البرلمان الأوروبي إن "بروكسل أدانت الجرائم الإسرائيلية أمس"، ووصف ما حدث بأنه جريمة ضد الإنسانية، كما حمّل الولايات المتحدة مسؤولية ما حصل أمس، ودعا إلى احترام اتفاق وقف اطلاق النار والإفراج عن كل الأسرى.
ومن جهته، أكد وليام شاباس رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بأن إسرائيل انتهكت بشكل صارخ وقف إطلاق النار على غزة، وقال إن العدوان الذي تمارسه يؤكد أنها لا تريد السلام وإنما تريد تدمير الشعب الفلسطيني.