فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف التحالف لمنزلين في صعدة باليمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منزلين) بمنطقة (شعبان) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (11 / 12 / 2017)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد في التقرير الدوري (التاسع) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أنه عند الساعة (1:00) بعد منتصف الليل بتاريخ (11 / 12 / 2017م) قام طيران التحالف باستهداف منزل (ج.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، التواصل مع اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن لطلب احداثيات المنزلين محل الادعاء، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء يقع في منطقة جبلية بالجزء الشرقي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (11 / 12 / 2017م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت عند الساعة (09:00) مساءً بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (4500) متر عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ (10 / 12 / 2017م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (5000) متر عن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء.
2. بتاريخ (12 / 12 / 2017م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (3100) متر عن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء، وتبين التالي:
1. المنطقة بشكل عام جبلية، ويوجد بعض المزارع والمباني المتفرقة بالقرب من الإحداثي الوارد في الادعاء.
2. تبين الصور الفضائية قبل التاريخ الوارد في الادعاء، عدم وجود أي مباني على الاحداثي الوارد بالادعاء.
3. تبين الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وجود مبنى مستحدث على الاحداثي الوارد بالادعاء، ولا يوجد آثار استهداف جوي عليه.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. يقع الهدف العسكري في منطقة شبه معزولة.
2. تبين الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء، آثار استهداف جوي على الهدف العسكري.
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة، تبين للفريق المشترك التالي:
1. تركيز التهديف على الهدف العسكري وكانت الإصابة مباشرة.
2. لا يوجد تحركات للأفراد قبل وأثناء عملية الاستهداف.
3. عدم وجود عربات بالقرب من الهدف العسكري.
بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
1. عدم توافق الموقع الوارد من جهة الادعاء مع موقع الهدف العسكري حيث تبعد المسافة بينهما (4500) متر تقريباً.
2. عدم توافق توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة (09:00) مساءً على الهدف العسكري، مع التوقيت الوارد بالادعاء عند الساعة (1:00) بعد منتصف الليل.
3. ورد بالادعاء أنه تدمرت سيارتين، بينما لم يظهر فيديو الاستهداف أي عربات بالقرب من موقع الهدف العسكري.
في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك الى أن قوات التحالف لم تستهدف (منزلين) بمنطقة (شعبان) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (11 / 12 / 2017م)، كما ورد بالادعاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفريق المشترك لتقييم الحوادث تبین للفریق المشترک الصور الفضائیة الهدف العسکری قوات التحالف عند الساعة
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يفند إدعاءات رئيس البرلمان الجزائري خلال أشغال الإتحاد البرلماني الدولي: قضية الصحراء محسومة
زنقة 20 | علي التومي
في تدخل قوي خلال جلسة مناقشة عامة على هامش أشغال الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية طشقند، فند رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الادعاءات المغلوطة التي حاول خصوم الوحدة الترابية للمملكة تمريرها داخل هذا المحفل الدولي.
وأكد ولد الرشيد، ردا على تصريحات رئيس البرلمان الجزائري، أن قضية الصحراء المغربية محسومة من الناحية التاريخية والقانونية، مشدداً على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية تظل الحل الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، في إطار المسار الأممي ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس مجاس المستشارين المغربي، إن “بعض الأطراف دأبت على استغلال كل محفل دولي لإثارة قضية الصحراء المغربية خارج إطار منظمة الأمم المتحدة”، مبرزاً أن هذه المناورات تكشف عن “رغبة مبيتة في توظيف الملف لأغراض جيوسياسية ضيقة، تتنافى مع مبادئ المنظمة، بما فيها مبدأ تقرير المصير”.
وأشار محمد ولد الرشيد، بصفته منتخباً عن ساكنة الصحراء المغربية، إلى أن هذه الممارسات لا تعكس حرصا صادقا على مصلحة الساكنة المحلية، بل تهدف إلى خدمة أجندات تُدبر في الكواليس، مشددا على أن المجتمع الدولي أصبح أكثر وعياً بطبيعة هذه الأطروحات الانفصالية التي تفتقر إلى أي سند واقعي أو قانوني.
ويُذكر أن الوفد المغربي يشارك بفعالية في أشغال الآتحاد البرلماني الدولي، حاملا صوت المملكة ومُعبراً عن مواقفها الثابتة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.