حكمت محكمة إيرانية بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني، حسبما أعلنت صحيفة “شرق” الإيرانية اليومية.

ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن “محكمة أصفهان الثورية … حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض”، وهي إحدى أخطر التهم في إيران.

المصدر أ ف ب الوسومإيران احتجاجات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران احتجاجات

إقرأ أيضاً:

إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا

أوقفت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، 474 شخصاً بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا، إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على موقع «إكس»، إنه «تم توقيف 474 شخصاً بعد الأعمال الاستفزازية» التي نُفِّذت ضد سوريين في تركيا.

كانت مجموعات من الأتراك الغاضبين قد أحرقت منزلاً وعدداً من المتاجر، كما حطّمت مركبات وممتلكات لسوريين في قيصري بعد اعتقال سوري بزعم تحرشه بطفلة في الخامسة من عمرها، وجرى تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر تحرشه بها.

وحمَّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق، المعارضةَ المسؤوليةَ عن الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري. وأكد وزير الداخلية علي يرلي كايا، أن الحكومة لا يمكن أن تسمح بالتحريض والأعمال التي تحضّ على كراهية الأجانب. وقال إردوغان، خلال اجتماع تشاوري لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في كيزيلجا عمام بضواحي أنقرة، (الاثنين)، إنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.

وتركزت الاحتجاجات بصفة خاصة في أحياء دانيشمان غازي، ذي الكثافة السورية، وحرييت، وسلجوق، وآيدين ايفلار، التابعة لبلدة مليك غازي، وردّد المحتجون الغاضبون هتافات: «لا نريد مزيداً من السوريين… لا نريد مزيداً من الأجانب»، كما طالبوا الرئيس رجب طيب إردوغان، وحكومته بالاستقالة، بوصفه المسؤول عن جلب السوريين إلى تركيا.

وانتشرت قوات من شرطة مكافحة الشغب في المناطق التي شهدت الاحتجاجات، ودعا والي قيصري غوكمان تشيشيك، الذي نزل إلى منطقة الاحتجاجات، المواطنين عبر مكبّر صوت من شرفة أحد المنازل، إلى التزام الهدوء بعدما أُصيب 10 من رجال الشرطة في أثناء محاولة تهدئة الاحتجاجات.

وامتدت أعمال العنف إلى مدن أخرى، بينها اسطنبول، مساء الاثنين.

وأشار صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في اسطنبول.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

يذكر أن تركيا، التي تستضيف نحو 3.2 مليون لاجئ سوري، تشهد مراراً في السنوات الأخيرة تصاعداً في موجات كراهية الأجانب. ويوجد في ولاية قيصري، التي يبلغ تعداد سكانها نحو مليون و400 ألف نسمة، نحو 84 ألف سوري، وتحتل المرتبة الـ14 بين الولايات التركية التي تستضيف السوريين، وتشتهر بنشاطها التجاري، وتعد محافظة منطقة الأناضول، وهي مركز الأتراك المحافظين المتمسكين بالتقاليد الإسلامية، وتتشابه عادات وتقاليد سكانها كثيراً مع كثير من الشعوب العربية، خصوصاً في بلاد الشام.

وبات مصير اللاجئين السوريين في تركيا محوراً للتجاذب السياسي بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتعهد معارضو إردوغان بإعادتهم إلى سوريا حال وصولهم إلى الحكم، بينما تتحدث الحكومة عن برامج للعودة الطوعية لأكثر من مليون من بين 3.2 مليون سوري لجأوا إلى تركيا.

في حين تعهد إردوغان خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) 2023، بعودة مليون سوري إلى بلدهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل القبض على حامد سنو مغني فرقة “مشروع ليلى” في نيويورك
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان
  • أحكام قضائية بإدانة قيادات سلالية متورطة بإطلاق سراح قاتل بالإعدام
  • توقيف الصحفي الأردني أحمد الزعبي تنفيذا لقرار سجنه على خلفية منشور على فيسبوك
  • إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا
  • الإمارات.. تسجيل أول واقعة طلاق مدني بين غير مسلم ومسلمة أمام محكمة الأسرة
  • "زيارة خاطفة".. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسكو
  • محكمة باكستانية تحكم على رجل مسيحي بالإعدام لنشره محتوى يحض على كراهية المسلمين
  • نحرا عجوزًا مسنّة.. الحكم على طالب وخالته بالإعدام شنقًا حتى الموت في واسط
  • صدور حكم بالإعدام شنقًا لطالب وخالته نحرا عجوزًا مسنّة بمنزلها في واسط